Skip to main content

الأراضي المحتلة: يجب على حركة الجهاد الإسلامي وقف هجماتها على المدنيين

الجماعة تعلن مسؤوليتها عن جميع التفجيرات الانتحارية في إسرائيل منذ فبراير/شباط 2005

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم أن على الجماعة الفلسطينية المسلحة حركة الجهاد الإسلامي وقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين، والإعلان بأنها لن تشن أي هجمات من هذا القبيل في المستقبل. وكانت هيومن رايتس ووتش قد بعثت رسالة بهذا الصدد رئيس الحركة رمضان شلح.

وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن جميع التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المدنيين داخل إسرائيل خلال العام المنصرم، مما أسفر عن مقتل 20 مدنياً وإصابة عشرات آخرين، كانت جروح بعضهم بالغة الخطورة. وكان آخر التفجيرات الانتحارية التي نفذتها الجماعة هو الهجوم الذي وقع على أحد مطاعم تل أبيب في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وتقول حركة الجهاد الإسلامي إنها شنت أيضاً هجمات صاروخية على مدن إسرائيلية، من بينها هجوم وقع اليوم وأدى إلى إصابة طفل رضيع في الشهر السابع من العمر.

وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش "إن الهجمات المتعمدة التي تستهدف إزهاق أرواح المدنيين وتكبيدهم أضراراً جسيمة تشكل انتهاكاً سافراً لأبسط المعايير الإنسانية الأساسية، وتعد من أسوأ أنواع الجرائم على الإطلاق؛ وجميع دول العالم ملزمة بتقديم مرتكبيها إلى ساحة القضاء".

وكثيراً ما تزعم حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الهجمات تأتي رداً على هجمات إسرائيلية تزهق أرواح المدنيين الفلسطينيين؛ ولكن هيومن رايتس ووتش قالت إن التحريم المطلق لاستهداف المدنيين يشمل الأفعال الانتقامية التي يلجأ إليها طرف ما رداً على هجمات وقعت على مدنيينه.

يمكن الاطلاع على نص الخطاب الذي أرسلته هيومن رايتس ووتش إلى د/ رمضان شلح في الموقع التالي:
https://www.hrw.org/arabic/docs/2006/02/03/isrlpa12609.htm

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة