سوريا: تأخير عمليات إعادة الأجانب ذوي الصلات المزعومة بـ"داعش" إلى أوطانهم
أكثر من 42,400 بالغ وطفل محتجزون في ظروف تهدد حياتهم

بينما استعادت الحكومة السورية، بمساعدة حلفائها، مناطق واسعة باستخدام تكتيكات تنتهك قوانين الحرب، تتفشى الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرتها. تعتقل الأجهزة الأمنية تعسفيا وتُعذّب المئات، ويعاني الملايين من المجاعة بسبب تلاعب الحكومة بالمساعدات وعدم معالجتها للأزمة الاقتصادية الخانقة بإنصاف. في إدلب، آخر المناطق المناهضة للحكومة، ورغم وقف إطلاق النار، ما يزال التحالف العسكري السوري الروسي يشكل تهديدا لأكثر من ثلاثة ملايين مدني محاصر هناك، بينما تُقيّد الجماعة المسلحة المهيمنة المناهضة للحكومة حرياتهم. في الأراضي التي تحتلها تركيا، تنتهك تركيا والفصائل المحلية حقوق المدنيين دون عقاب. بعد الهزيمة الميدانية لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" (المعروف أيضا بـ’داعش‘) في شمال شرق سوريا، لم تقدم السلطات بقيادة الأكراد والتحالف بقيادة الولايات المتحدة حتى الآن تعويضات عن الضحايا المدنيين، ولم تقدم الدعم لتحديد مصير المختطفين على يد داعش، ولم تتعامل بعدالة مع أزمة عشرات آلاف العالقين في المخيمات والسجون، ما يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني ومخاطر عودة التطرف. في جميع مناطق سوريا، كان للأزمات الاقتصادية التي تفاقمت مع ظهور فيروس "كورونا" آثارا مدمرة على الظروف المعيشية.
ديسمبر/كانون الأول 15, 2022
ديسمبر/كانون الأول 7, 2022
أكثر من 42,400 بالغ وطفل محتجزون في ظروف تهدد حياتهم
ينبغي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" مساعدة العائلات والتحقيق في الملابسات
على "الاتحاد الأوروبي" الاعتراف بأن تركيا غير آمنة لطالبي اللجوء
على الحكومات التحرك بهِمة لحماية الحق في الغذاء
يسعى الملخص إلى تحسين الاطلاع على المحاكمات بموجب الولاية القضائية العالمية
أكثر من 42,400 بالغ وطفل محتجزون في ظروف تهدد حياتهم
استهداف البنية التحتية الحيوية وتعريض الحقوق الأساسية للخطر
السلطات التركية تعطل إمدادات المياه والحكومة السورية تعرقل المساعدات
ينبغي لـ "قوات سوريا الديمقراطية" مساعدة العائلات والتحقيق في الملابسات
على "الاتحاد الأوروبي" الاعتراف بأن تركيا غير آمنة لطالبي اللجوء
ينبغي لـ "الأمم المتحدة" والحكومات تسهيل المساعدات وتعزيز الشمول والحماية