تواصل سلطات الإمارات الاستثمار في استراتيجية "القوة الناعمة" التي تهدف إلى تصوير الدولة كبلد تقدمي ومتسامح ويحترم الحقوق. ما يزال العديد من النشطاء والمعارضين، الذين أتم بعضهم مدة عقوبتهم، محتجزين لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات. تحتجز السجون في جميع أنحاء الإمارات المعتقلين في ظروف مزرية وغير صحية، حيث ينتشر الاكتظاظ ونقص الرعاية الطبية الكافية. تواصل الإمارات منع ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية وخبراء "الأمم المتحدة" من إجراء البحوث وزيارة السجون ومرافق الاحتجاز بشكل مستقل داخل البلاد.

أخبار