توظف صناعة الملابس والأحذية، التي تبلغ قيمتها 2.4 تريليون دولار أمريكي، ملايين العمال في جميع أنحاء العالم. تصل الملابس والأحذية المنتجة في دول آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا الشرقية، وأجزاء أخرى من العالم إلى رفوف العرض في الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، واليابان، وأستراليا. وتنتشر انتهاكات حقوق العمال في المصانع التي تنتج هذه الملابس والأحذية. في بلدان حول العالم، غالبا ما يقوم أصحاب المصانع ومديروها بفصل العاملات الحوامل أو حرمانهن من إجازة الأمومة؛ وينتقمون من العمال والعاملات الذين ينضمون إلى النقابات أو يشكلونها؛ ويجبرون العمال والعاملات على العمل الإضافي تحت التهديد بفقدان وظائفهم؛ ويغضون الطرف عن التحرش الجنسي الذي يمارسه المديرون أو العمال الذكور ضد العاملات. تجري "هيومن رايتس ووتش" أبحاثا متعلقة بحقوق العاملات والعمال وتدافع عنها من خلال كشف أوجه تقاعس حكومات البلدان التي توجد فيها هذه المصانع والتدقيق في ممارسات المساءلة المؤسسية للعلامات التجارية العالمية للملابس والأحذية.