(بيروت) – في الذكرى العاشرة لاعتقال المحامي والمدافع السعودي عن حقوق الإنسان وليد أبو الخير، قالت 17 منظمة حقوقية، منها "هيومن رايتس ووتش"، اليوم إن على السلطات السعودية الإفراج عنه فورا. يقضي أبو الخير حكما بالسَّجن 15 عاما بسبب نشاطه الحقوقي السلمي.
قالت جوي شيا، باحثة السعودية والإمارات في هيومن رايتس ووتش: "هذه الذكرى القاتمة لاعتقال وليد أبو الخير تقوّض الخطاب الإصلاحي الفارغ لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يقبع وليد أبو الخير، وغيره من أفضل وألمع المواطنين السعوديين، في السجن بغير حق لمجرد مطالبتهم بمستقبل يحترم الحقوق في بلادهم".
أدانت محكمة الإرهاب السعودية "المحكمة الجزائية المتخصصة" أبو الخير في يوليو/تموز 2014 بسبب تصريحاته الإعلامية وتغريداته المنتقدة للسجل الحقوقي السعودي، لا سيما الأحكام القاسية على المنتقدين السلميين. كما حكمت المحكمة بمنعه من السفر 15 عاما وغرّمته 200 ألف ريال سعودي (53 ألف دولار أمريكي تقريبا).
فاز أبو الخير في 2016 بجائزة حقوق الإنسان المرموقة، التي تمنحها "الجمعية القانونية لكندا العليا". وهو حائز على العديد من الجوائز الحقوقية الأخرى.
قالت شيا: "خسر أبو الخير 10 سنوات من حياته بسبب اضطهاد الحكومة السعودية. على السلطات السعودية أن تفرج عنه فورا".