(نيويورك) – قالت 16 منظمة غير حكومية وصحفية اليوم في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو ساينز، والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا، ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا، إن على اليونيفيل نشر نتائج تحقيقها في الضربتين الإسرائيليتين على مجموعة صحفيين في جنوب لبنان في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023. أسفر القصف عن مقتل صحفي من وكالة "رويترز" عصام عبد الله وجرح ستة إعلاميين آخرين.
قال رمزي قيس، باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش: "الهجوم المتعمد المفترض من قبل الجيش الإسرائيلي على صحفيين يجب ألا يمر بدون عقاب. تحقيق اليونيفيل خطوة مهمة من أجل العدالة، وعليها نشر نتائجها".
إلى:
أنطونيو غوتيريش
أمين عام الأمم المتحدة
نسخة إلى:
يوانّا فرونِتسكا
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان
الجنرال أرولدو لازارو ساينز
القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان
جان بيير لاكروا
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام
الموقعون أدناه،
الضحايا/الناجون والناجيات،
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان – لبنان،
المنظمات الحقوقية غير الحكومية الدولية،
النقابات الإعلامية المحلية،
حضرة الأمين العام أنطونيو غوتيريش المحترم،
تحية طيبة وبعد،
نحن الموقعون أدناه، الضحايا، والناجون والناجيات، والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية نرحب بتحقيق "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" (اليونيفيل) في الهجوم الإسرائيلي في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مجموعة صحفيين خلال تأدية عملهم في جنوب لبنان، الذي قتل الصحفي في "رويترز" عصام عبد الله وجرح ستة صحفيين آخرين من رويترز، و"وكالة فرانس برس"، و"الجزيرة".
أفاد موظفو رويترز الذين اطلعوا على نسخة من التقرير المؤلف من سبع صفحات والمؤرخ في 27 فبراير/شباط 2024 الذي يلخص التحقيق أن اليونيفيل وجدت أن دبابة إسرائيلية قتلت عبد الله عبر إطلاق قذيفتين 120 مليمتر على مجموعة "يمكن التعرف عليهم بوضوح على أنهم صحفيون"، في انتهاك للقانون الدولي. قال المحققون إن عناصر اليونيفيل لم يسجلوا أي تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان لأكثر من 40 دقيقة قبل أن تشن دبابة "الميركافا" الإسرائيلية هجومها.
يشير تقرير رويترز إلى أن تحقيق اليونيفيل يدعم نتائج تحقيقات "مراسلون بلا حدود"، ورويترز، وفرانس برس، و"منظمة العفو الدولية"، وهيومن رايتس ووتش. وسيشكل أداة أساسية في السعي إلى الحقيقة، والمحاسبة، والتعويض الضحايا والناجين والناجيات.
لذا، نطلب أن تنشر اليونيفيل تحقيقها الكامل بموجب التزام الأمم المتحدة بالشفافية. بما أن الأمم المتحدة تنشر بالفعل نتائج متعلقة بتحقيقات داخلية، يمكننا أن نجد سوابق كثيرة. إن لم يكن بإمكان اليونيفيل حاليا نشر تقريرها كاملا، نطلب منكم الإدلاء بتصريح علني يشرح سبب عدم النشر، ويحدد مهلة للنشر لاحقا. في مثل هذه الحالات، يجب نشر نسخة من التقرير تكون ملخصة أو تُحجب فيها بعض التفاصيل في انتظار التقرير الكامل.
إن نشر نتائج التحقيق ضروري لدعم المساعي من أجل العدالة والمحاسبة التي ترغب عائلات الضحايا في متابعتها.
شكرا.
مع فائق الاحترام والتقدير،
الموقعون:
الضحايا
- كارمن جوخدار (مراسلة، الجزيرة – مصابة)
- كريستينا عاصي (مصورة، وكالة فرانس برس – مصابة بجروح خطرة)
- - ديلان كولينز (مصور فيديو، وكالة الأنباء الفرنسية - مصاب)
- إيلي برخيا (مصور، الجزيرة – مصابة بجروح خطرة)
مجموعات ونقابات صحفية محلية وإقليمية
- نقابة الصحافة البديلة – لبنان
- نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان
منظمات محلية، وإقليمية، ودولية
- الأورو-متوسطية للحقوق
- الجمعية الإعلامية للسلام
- حلم
- شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية
- لجنة حماية الصحفيين
- مراسلون بلا حدود
- المركز اللبناني لحقوق الإنسان
- معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط
- المفكرة القانونية
- منَا لحقوق الإنسان
- منظمة العفو الدولية
- مؤسسة سمير قصير
- مؤسسة مهارات
- هيومن رايتس ووتش
