طبقاً لتقارير إعلامية، تعرضت قوات الأمن العراقية لهجوم من قبل انتحاري مع انفجار سيارة إسعاف مزودة بعبوات ناسفة أمام مقر للشرطة في 19 يناير/كانون الثاني 2011 في منطقة ديالا شمالي بغداد. ما حدث يتبع نهج هجوم مماثل وقع باستخدام سيارة إسعاف، في وقت سابق خلال الأسبوع نفسه.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن استخدام سيارات الإسعاف أو غير ذلك من معدات النقل الطبي التي تحمل شعارات طبية في هجمات عسكرية يعتبر خرق جسيم لقوانين الحرب، ويرقى لكونه جريمة حرب. مثل هذه الهجمات تعتبر جرائم حرب بموجب البروتوكولات الإضافية لعام 1977 لاتفاقيات جنيف، وبموجب نظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية وبموجب قوانين الحرب العرفية. فضلاً عن تعريض العاملين بالمجال الطبي للخطر عن طريق بث الريبة في حيادهم، فإن ما حدث يقوض من قدرتهم على توفير المساعدات الطبية في حالات الطوارئ؛ للمدنيين والمقاتلين من جميع أطراف النزاع.