Skip to main content

(نيويورك) - كرمت هيومن رايتس ووتش اليوم عبد الرحمن اللاحم، محامي حقوق الإنسان السعودي، بجائزة المدافعين عن حقوق الإنسان في لندن 

واللاحم ممنوع من السفر من قبل السلطات السعودية (https://www.hrw.org/arabic/docs/2008/08/28/saudia19740.htm) ولم يتمكن من قبول الجائزة بنفسه. وقام بإعداد كلمة تعرض آرائه الشخصية وتمت قراءتها على الضيوف الحاضرين بالنيابة عنه "(https://www.hrw.org/arabic/docs/2008/11/11/saudia20183.htm).  
 
وقال كريستوف ويلكى، الباحث الرئيسي المعني بالمملكة العربية السعودية في هيومن رايتس ووتش: "يناضل اللاحم من أجل حقوق المواطنين ضد الأحكام التعسفية وغير المنصفة". وتابع قائلاً: "وهو في صدارة الكفاح من أجل تفعيل الإصلاحات القضائية التي أعلن عنها الملك عبدالله".  
 
خلفية  
 
في مارس/آذار 2004 اعتقلت السلطات السعودية عبد الرحمن اللاحم وعلي الدميني ومتروك الفالح وعبدالله الحامد، وثمانية نشطاء آخرين، جراء التوقيع على طلبات تدعو إلى الإصلاح والقيام بتوزيعها. وأصبح اللاحم، الذي تم الإفراج عنه دون نسب اتهامات إليه، محامي الدفاع الرئيسي في المحاكمة الخاصة بالدميني والحامد والفالح، التي بدأت في أغسطس/آب 2004. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2004، عاودت السلطات اعتقال اللاحم بعد أن ذكر على قناة الجزيرة الفضائية أنه يعتقد أن موكليه أبرياء. وفي مايو/أيار 2005 حكمت محكمة على الدميني والحامد والفالح بتسع وسبع وست سنوات في السجن على التوالي (https://www.hrw.org/arabic/docs/2007/11/29/saudia17451.htm) زادت محكمة التمييز من عقوبتها إلى 200 جلدة والحبس لستة أشهر ومصادرة ترخيص مزاولته لمهنة المحاماة (https://www.hrw.org/arabic/docs/2007/11/16/saudia17376.htm).  
 
واتخذ اللاحم موقفاً قوياً في مساندة المرأة فيما شوه كبار رجال الدين والقضاة ووزارة العدل سمعة المرأة الشابة وآخرين وأطلقوا عليه لقب "خائن الوطن". وفي ديسمبر/كانون الأول 2007، أوقف الملك عبدالله الأحكام بحق المرأة والرجل.  
 
للاطلاع على كلمة عبد الرحمن اللاحم التي ألقاها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني على جمع في لندن بمناسبة تكريمه بجائزة المدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2008، يُرجى زيارة:  

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة