الاستهداف الرقمي وعواقبه في الحياة الفعلية على مجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يدرس التقرير الصادر في 135 صفحة، ""كل هذا الرعب بسبب صورة": الاستهداف الرقمي وعواقبه في الحياة الفعلية على مجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، استخدام قوات الأمن للاستهداف الرقمي وعواقبه بعيدة المدى خارج الإنترنت – بما فيها الاعتقال التعسفي والتعذيب – في خمس دول: مصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وتونس. تُظهر النتائج كيف توظف قوات الأمن الاستهداف الرقمي لجمع وفبركة أدلة لدعم المحاكمات.
أعمال القتل والاختطاف والتعذيب والعنف الجنسي ضد مجتمع الميم على يد الجماعات المسلحة في العراق
تقاعست الحكومة العراقية عن محاسبة أعضاء الجماعات المسلحة المختلفة الذين استمروا خلال السنوات الأخيرة باختطاف واغتصاب وتعذيب وقتل المثليين/ات، مزدوجي/ات التوجه الجنسي، ومتغيري/ات النوع الاجتماعي (مجتمع الميم) دون عقاب. استنادا إلى 54 مقابلة مع عراقيين من مجتمع الميم، يوثق تقرير "الكل تريدني أموت" العنف الذي يواجهه أفراد مجتمع الميم من قبل جهات حكومية وغير حكومية في العراق.
من أجل التقرير الصادر في 101 صفحة، قابلت هيومن رايتس ووتش، بالتعاون مع حلم وموزاييك، 50 امرأة ترانس في لبنان، بما فيهن 24 امرأة ترانس لبنانية، و25 امرأة ترانس لاجئة وطالبة لجوء من دول عربية أخرى، وواحدة عديمة الجنسية، بالإضافة إلى ناشطين حقوقيين، وممثلي وكالات دولية، ومحامين، وأكاديميين، واختصاصيي الرعاية الصحية الذين يعملون مع الأفراد الترانس في لبنان.
يروي النشطاء قصصهم ويصفون كيف يبنون تحركاتهم في تقرير من 63 صفحة، بعنوان "الجرأة في وجه المخاطر: نضال مجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وفي سلسلة فيديوهات بعنوان "لست وحدك". تعاونت هيومن رايتس ووتش مع المؤسسة العربية للحريات والمساواة لإنتاج مقاطع فيديو تظهر ناشطي مجتمع الميم يصفون رحلتهم بقبولهم لذاتهم، باللغة العربية، من أجل مواجهة الأساطير والتصدي لعزل عديد من الأشخاص من مجتمع الميم في المنطقة. يقدم النشطاء رسائل دعم وتشجيع لأفراد مجتمع الميم في جميع أنحاء العالم العربي، في سلسلة الفيديوهات.
يقول زهير، ناشط مثلي الجنس من الجزائر: "لا نريد أن نبقى أسيري صورة الضحية بعد الآن. نريد أن ننقل الحقيقة، أن نتكلم عن العنف ولكن، أيضا، [أن نظهر] ما هو إيجابي."
يعتمد التقرير: "الدوس على الكرامة: الفحوص الشرجية القسرية في مقاضاة المثلية الجنسية"، الصادر في 82 صفحة، على مقابلات مع 32 رجلا وامرأة متحولة خضعوا لفحوص شرجية قسرية في الكاميرون، مصر، كينيا، لبنان، تونس،تركمانستان، أوغندا، وزامبيا. الفحوصات، وهدفها المزعوم هو إيجاد "دليل" على السلوك المثلي، غالبا ما تتم بواسطة أطباء أو غيرهم من موظفي الصحة الذين يدخلون قسرا أصابعهم، وفي بعض الحيان أشياء أخرى، في شرج المتهم. وقال ضحايا اختبار الشرج لـ هيومن رايتس ووتش إنهم وجدوا الاختبارات مؤلمة ومهينة، واعتبرها بعضهم شكلا من أشكال العنف الجنسي.
إساءة معاملة وتعذيب الفئات المستضعفة في مخافر الشرطة اللبنانية
يستند التقرير إلى أكثر من 50 مقابلة تم إجراؤها مع أشخاص اعتقلوا للاشتباه في تعاطيهم للمخدرات أو العمل بمجال الجنس أو المثلية على مدار السنوات الخمس الماضية، وأفادوا بأن أفراد قوى الأمن الداخلي أخضعوهم للانتهاك والتعذيب وإساءة المعاملة.
يوثق التقرير الانتهاكات البدنية والجنسية والنفسية والاضطهاد للنساء المتحولات في الكويت – وهن أفراد ولدوا ذكوراً لكن يُعرّفن أنفسهن بصفة نسائية – على يد الشرطة. كما يوثق التقرير التمييز الذي صادفته النساء المتحولات بشكل يومي – بما في ذلك من قبل الجمهور – نتيجة للقانون، وهو تعديل للمادة 198 من قانون الجزاء الكويتي.