Skip to main content
تبرعوا الآن

اجتماع نادر ضم منظمات حقوقية مصرية ودولية على هامش "كوب27"

ينبغي أن تمهد الجلسة الطريق أمام مشاورات روتينية

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتحدث خلال افتتاح قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26 في غلاسكو، سكوتلندا، 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.  © 2021 إيف هرمان/بول عبر أسوشيتد برس

(شرم الشيخ) – انضمت "هيومن رايتس ووتش" إلى ممثلي 11 منظمة أخرى مصرية، وإقليمية، ودولية في لقاء وجه لوجه في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في نقاش استضافته "المفوضية المصرية للحقوق والحريات". التالي بيان مشترك أصدرته هيومن رايتس ووتش والمجموعات المشاركة:

لأول مرة منذ سنوات، في 12 نوفمبر 2022، اجتمع ممثلو 12 منظمة حقوقية، مصرية وإقليمية ودولية، في القاهرة، في مائدة مستديرة استضافتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات، لمناقشة فرص تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مصر خلال الأشهر والسنوات المقبلة.

وقد رحب المشاركون في الاجتماع بالفرصة التي أتاحها الرفع الجزئي للقيود المفروضة على السفر لمصر لمنظمات المجتمع المدني الدولية بالتزامن مع مؤتمر المناخ (COP27)، ومن ثم الاجتماع مع الشركاء واستئناف المشاورات، كإجراء يفترض أن يحدث بشكل روتيني ومستمر في سياق العمل المشترك بين المنظمات.

في البداية، أكد المشاركون على إيمانهم الكامل بأهمية فتح المجال العام وتمكين المجتمع المدني وضمان التواصل بين خبراء حقوق الإنسان، كشروط الأساسية تعزز قدرة مصر على مواجهة العديد من التحديات المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحقوق البيئية. هذه التحديات المترابطة انعكست بشكل واضح أثناء مؤتمر المناخ، حيث انتشر شعار "لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان". لذا شجع المشاركون جميع الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين على دعم الحقوق والحريات الأساسية للشعب المصري.

المشاركون أبدوا تطلع لمشاركة فعالة مع الحكومة المصرية في المستقبل، آملين أن تتجاوز مصر قريبًا أزمة حقوق الإنسان التي ألمت بها، قوضت المتطلبات الأساسية للتواصل والتعاون والمشاركة مع المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي.

منذ أن اشتدت الحملة القمعية المتصاعدة في مصر بحق المنظمات الحقوقية أعقاب 2013، منعت الحكومة المصرية بعض ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية من دخول مصر. وخلال مؤتمر المناخ COP27 تم منع ممثل المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب في مطار القاهرة الدولي من دخول مصر، مما حال دون مشاركته في هذه المائدة المستديرة.

هذا بالإضافة إلى العديد من مديري وموظفي المنظمات الحقوقية المصرية الممنوعين تعسفيًا من السفر لخارج مصر، بموجب القرارات الصادرة في إطار القضية 173 لسنة 2011 سيئة السمعة (قضية التمويل الأجنبي)، والتي لا تزال أحكامها تقوض العمل الحر للمجتمع المدني المستقل في مصر.

المنظمات الموقعة

  1. الجبهة المصرية لحقوق الإنسان
  2. الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان
  3. الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
  4. مبادرة الحرية
  5. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
  6. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
  7. مركز النديم
  8. المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب [لم يحضر ممثلوه شخصيا]
  9. المفوضية المصرية للحقوق والحريات
  10. منظمة العفو الدولية
  11. هيومن رايتس ووتش

 

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

المنطقة/البلد

الأكثر مشاهدة