(نيويورك، 30 يناير/كانون الثاني 2018) – قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن جائزة آليسون دي فورج المرموقة للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2018 نالها ناشطان شجاعان يعملان دون كلل.
يُعتبر الفائزان صوتين رائدين في المطالبة بالعدالة في بلديهما. هما هالة الدوسري، ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة في السعودية، وإيفان بافلوف، محامٍ وناشط كرّس مساره المهني للدفاع عن الأشخاص المتهمين بالخيانة العظمى والتجسس في روسيا.
قال كينيث روث، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش: "جائزة آليسون دي فورج هي تكريم لأشخاص برهنوا عن التزام استثنائي بالدفاع عن كرامة الآخرين وحقوقهم. يعمل الحقوقيان المُكرّمان بشجاعة ودون كلل لإعلاء كلمة العدالة، وغالبا في ظروف خطيرة تتطلب تضحيات شخصية جسيمة".
تحمل الجائزة اسم الدكتورة آليسون دي فورج، التي عملت مستشارة أولى لدى هيومن رايتس ووتش لحوالي 20 سنة، وتوفيت في حادث تحطم طائرة في ولاية نيويورك في 12 فبراير/شباط 2009. كما كانت دي فورج أبرز خبيرة دولية مختصة في الإبادة الجماعية في رواندا سنة 1994، والفترة اللاحقة. تُسند جائزة هيومن رايتس ووتش السنوية تكريما لالتزامها المتميز، ودفاعها عن حقوق الإنسان. وهي أيضا احتفال بشجاعة الأشخاص الذين يضعون حياتهم على المحك من أجل عالم خال من الاستغلال والتمييز والاضطهاد.
سيتم تكريم الفائزين لسنة 2018 في حفل عشاء ضمن فعالية "أصوات من أجل العدالة" التي تقيمها هيومن رايتس ووتش سنويا في أكثر من 20 مدينة حول العالم.
سيتم تكريم الدوسري في ميامي ونيويورك، وبافلوف في زيورخ وسيدني.
لمزيد من المعلومات حول الفائزيْن، يُرجى مواصلة القراءة أدناه أو زيارة:
http://www.hrw.org/voices-for-justice
حول الفائزيْن:
هالة الدوسري، السعودية
هالة الدوسري ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة، باحثة، ومدوّنة بارزة عُرفت بمواقفها المعارضة للتمييز المتجذر ضدّ النساء والفتيات في بلدها. تعمل الدوسري على دفع حكومة بلدها إلى معالجة المساواة بين الجنسين وحقوق النشطاء، بما في ذلك النساء، في التعبير والاحتجاج والكتابة بحرية. بصفتها صوتا رائدا مناديا بالإصلاح في مجال المساواة بين الجنسين، تُعتبر الدوسري صوتا ملهما للنساء في السعودية وخارجها. تُكرّم هيومن رايتس ووتش الدوسري من أجل مناصرتها التي لا تعرف الكلل لحقوق متساوية للمرأة، ومساندتها للنساء في وجه العنف والتمييز.
إيفان بافلوف، روسيا
إيفان بافلوف ناشط ومحامي حقوقي من روسيا، يدافع عن الذين تتهمهم أجهزة الأمن ظُلما بالكشف عن أسرار الدولة والخيانة العظمى والتجسس. صمد بافلوف رغم الصعوبات الجمّة والتهديد بالعنف ومراقبة الحكومة. تُكرّم هيومن رايتس ووتش بافلوف لالتزامه المستمر بالدفاع عن الأشخاص الذين تضطهدهم الدولة في روسيا، حماية سيادة القانون، المطالبة دون كلل بالمزيد من الشفافية في الحكومة، واحترام الحقوق الأساسية للمواطنين.