Skip to main content

لبنان: السلطات لا تحمي حرية التعبير

سلمان سماحة يواجه محاكمة غير عادلة بسبب منشورات على "فيسبوك"

 

(بيروت) - أفادت 9 منظمات حقوقية وإعلامية اليوم إن السلطات اللبنانية لا تفي بالتزاماتها بحماية الأفراد من المحاكمات غير العادلة وضمان حقهم في حرية التعبير، بعد تحقيق جنائي جديد بحق مواطن لبناني بسبب منشورات على "فيسبوك".

خضع الناشط السياسي سلمان سماحة لجلسة تحقيق أمام الشرطة العسكرية في جبل لبنان في 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2016 على خلفية منشورات على حسابه في فيسبوك متعلقة بالجيش اللبناني. بعد التحقيقات، استُدعي السيد سماحة إلى جلسة محاكمة أمام المحكمة العسكرية يوم الجمعة 26 مايو/أيّار2017 بتهمة "المس بسمعة المؤسسة العسكرية"، التي تصل عقوبتها إلى 3 سنوات سجن كحد أقصى. المحكمة العسكرية لا يمكنها توفير ضمانات الاستقلالية وعدم الإنحياز ولا تضمن حقوقه الأساسية في الإجراءات السليمة.

تأتي قضية سلمان سماحة بعد عدد من التوقيفات والتحقيقات والمحاكمات بحق مواطنين عبروا عن آراء سياسية على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يهدد الحق في حرية التعبير في لبنان. منذ العام 2016، شملت حالات مشابهة قضايا نبيل الحلبي، باسل الأمين، حسن سعد، وأحمد أمهز.

وعليه، تعرب المنظمات الموقعة أدناه عن قلقها من مقاضاة السيد سماحة، لأنه يخضع للمحاكمة على أفعال تقع ضمن حقه الأساسي في حرية التعبير، في انتهاك لحقه في المحاكمة العادلة. على الأجهزة الأمنية والنيابة العامة في لبنان الالتزام بمعايير حقوق الانسان، خصوصا الالتزام بحماية الأفراد من المحاكمات غير العادلة واحترام حقوقهم وحريتهم في التعبير.  

 

المنظمات الموقعة:

  1. ألف" – تحرك من أجل حقوق الإنسان
  2. مؤسسة الكرامة
  3. المركز اللبناني لحقوق الإنسان
  4. مؤسسة حقوق الإنسان والحق الإنساني (لبنان)
  5. هيومن رايتس ووتش
  6. المفكرة القانونية
  7. منظمة اعلام للسلام
  8. مؤسسة سمير قصير – مركز الدفاع عن الحريات
  9. تبادل الاعلام الاجتماعي (SMEX)

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الموضوع