Skip to main content

تعليم الأطفال اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن

مايا (9 أعوام) تحب الذهاب إلى المدرسة الحكومية القريبة من سكنها في إزمير، وهي إحدى 4 طلاب سوريين في صفها. مادتها المفضلة الرسم. © 2015 ستيفاني دجي/هيومن رايتس ووتش

(نيويورك) – أنشأت "هيومن رايتس ووتش" صفحة على موقعها، مخصصة لقضية تعليم الأطفال اللاجئين السوريين. يبدأ عامهم الدراسي هذا الشهر، قبل انعقاد قمتين في نيويورك حول أزمة اللاجئين والهجرة العالمية. تحوي الصفحة روابط إلكترونية لعديد من الصور ومقاطع الفيديو للاستخدام الصحفي، بالإضافة إلى آخر نتائج أبحاث هيومن رايتس ووتش وإحصاءاتها وتوصياتها.

يستند منشور هيومن رايتس ووتش الجديد عن هذا الموضوع، "تعليم الأطفال اللاجئين السوريين: ما يجب على المانحين والدول المضيفة فعله"، إلى أبحاث واسعة في تركيا ولبنان والأردن حول هذا الموضوع. أكثر من نصف الأطفال اللاجئين السوريين في سن التعليم والذين يعيشون في هذه البلدان، والبالغ عددهم 1.5 مليون، لا يتلقون تعليما رسميا.

سيسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال "قمة القادة بشأن اللاجئين" في 20 سبتمبر/أيلول 2016، إلى الحصول على تعهدات بإلحاق مليون طفل لاجئ بالمدارس. لكن هناك أكثر من 3.5 مليون طفل لاجئ خارج المدارس في جميع أنحاء العالم.

قال بيل فان إسفيلد، باحث أول في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "على زعماء العالم الالتزام بحصول جميع الأطفال اللاجئين على حقهم الأساسي في التعليم، وليس القلة المحظوظة منهم فقط. عليهم التحرك لإحقاق حق جميع الأطفال بالتعليم".


 

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.