Skip to main content

لم يعد بإمكان السوريين الانتظار

دعوة مفتوحة من ممثلي منظمات المجتمع المدني إلي جامعة الدول العربية لاتخاذ مزيد من الاجراءات لحل الأزمة السورية

صاحب المعالي الدكتور نبيل العربي

أمين عامجامعة الدول العربية

قبيل انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية حول سوريا، والمقرر انعقاده في 2 يونيو، نحث نحن الموقعون أدناه – ممثلو منظمة غير حكومية عربية ودولية، من 21 دولة، من بينها 18 دولة عربية – جامعة الدول العربية على دعوة مجلس الأمن للمطالبة بدخول لجنة التحقيق الأممية إلى سوريا للتحقيق في مذبحة الحولة، وغيرها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وفرض حظر  على دخول السلاح إلى سوريا، وفرض عقوبات ذكية ضد الأفراد المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة، وتحويل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية لضمان المحاسبة على جرائم ضد الإنسانية.

منذ أن قابلت الحكومة السورية المظاهرات السلمية التي بدأت في مارس 2011 بالعنف والقمع، عملت الجامعة العربية على انهاء الأزمة السورية...

ونظراً لفشل الحكومة السورية في الوفاء بتعهداتها تجاه خطة المبعوث العربي الأممي المشترك كوفي عنان، فإننا ندعو الجامعة العربية ايضاً للقيام على تنفيذ العقوبات الذكية، التي أقرتها ضد القيادة السورية في نوفمبر 2011 ولم توضع تفاصيلها بعد، وأن تراقب تنفيذ تلك العقوبات. وعلى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، أن يدعوا روسيا، على وجه الخصوص، لانهاء وقوفها في وجه تحرك مجلس الأمن ضد سوريا، والتوقف عن تسليح حكومة الأسد. وعليهم أيضاً أن يطلعوا روسيا على أنهم سيحجمون عن توقيع أي عقود جديدة مع روزوبورون إكسبورت، شركة تجارة السلاح الروسية المملوكة للدولة، طالما استمر نقل الأسلحة الروسية إلى سوريا.

فكما أشار كوفي عنان نفسه مؤخراً :"أن خطة النقاط الست لم يتم تطبيقها على النحو اللازم." ووفقاً لمركز توثيق الانتهاكات، وهو جماعة مراقبة سورية، فقد استمرت الهجمات العسكرية للجيش السوري وقوى الأمن على البلدات، ولقي 2800 مدني، على الأقل، مصرعهم منذ إعلان الحكومة التزامها بالخطة في 25 مارس.

فضلاً عن ذلك، فرغم التزام الحكومة السورية، في ضوء خطة عنان "بتكثيف وتيرة وحجم الإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفياً، وبوجه خاص الفئات الضعيفة، ومن شاركوا في أنشطة سياسية سلمية" وبأن "تحترم حرية التجمع وحق التظاهر السلمي كما يكفله القانون"، فقد استمرت في الاحتجاز التعسفي، واعتقال المتظاهرين والنشطاء السلميين، بمن في ذلك مقدمي المساعدات الإنسانية؛ حيث احتجزت قوات الأمن، وفق مركز توثيق الانتهاكات، ما لا يقل عن 1900 شخص منذ 25 مارس حتى الآن.

إن على جامعة الدول العربية اتخاذ موقف قوي وموحد تجاه سوريا الآن....

الموقعون:

  1. FIDH(Federation Internationale des Droits de l’Homme)
  2. HRW(Human Rights Watch)
  3. Global Centre for the Responsibility to Protect
  4. EMHRN– Euro Mediterranean Human Rights Network
  5. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان - مصر
  6. البرنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان- مصر
  7. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان- مصر
  8. المبادرة المصرية للحقوق الشخصية- مصر
  9. المركز العربي لاستقلال القضاء - مصر
  10. مركز البحرين لحقوق الإنسان- البحرين
  11. جمعية شباب البحرين لحقوق الأنسان – البحرين
  12. مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية- السودان
  13. جمعية تنمية السودان – السودان
  14. مركز أفريقيا لحقوق الإنسان - السودان
  15. جمعية حقوق الأنسان أولآ – المملكة العربية السعودية
  16. المنتدى الاجتماعي الديمقراطي- اليمن
  17. المنظمة المغربية لتعليم حقوق الإنسان – المغرب
  18. مركز العدالة لدراسات الديمقراطية- الأردن
  19. مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" – فلسطين
  20. الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) – فلسطين
  21. الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان- الجزائر
  22. التحالف العربى من أجل دارفور ( تضم 102 منظمة)- اقليمى
  23. شبكه اعلاميين عرب لمواجهه الأزمات ( تضم 20 عضو) – اقليمى

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة