Skip to main content

شارك في: أنا أدون لأجل حقوق الإنسان

شارك معنا وانشر الفكرة

تُكرس هيومن رايتس ووتش جهودها للحفاظ على الحق في حرية التعبير منذ بداياتها في السبعينات. والإنترنت – لا سيما المُدونات – يسرت على الناس التعبير عن أنفسهم لجمهور يشمل ملايين الأشخاص. كما ساعدت المدونات على خلق فرصة هائلة لنشر المعلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان في شتى أرجاء العالم والعمل من أجل وضع حد لها.

إذا كنت مُدوناً فيمكنك استخدام منبرك وقلمك للوقوف إلى جانب الضحايا والنشطاء لمنع التمييز والحفاظ على الحريات السياسية وحماية الأشخاص من المعاملة اللاإنسانية في أوقات الحرب، والمشاركة في حملة من أجل تقديم الأشخاص المُنتهكين للحقوق للعدالة. يمكنك تعرية انتهاكات حقوق الإنسان وتحميل الجناة المسؤولية. ويمكنك الضغط على الحكومات وأصحاب السلطة لوضع حد للممارسات المُسيئة ولاحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان.

بإمكانك مساعدتنا. وهيومن رايتس ووتش تعرض العشرات من خدمات الـ RSS بشأن قضايا مُلحة تخص حقوق الإنسان، وهي مُصنفة تبعاً للموضوع والمنطقة. كما نُقدم باقة من نشرات البريد الإلكتروني المجانية بعدة لغات. وإذا وجدت هذه الخدمات مفيدة، يمكنك إظهار دعمك لقضية حقوق الإنسان للجميع. يمكنك عرض الصور ذات الروابط التالية على مدونتك مع ربطها بـ: http://www.hrw.org . يمكنك أيضاً نشر الفكرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان بعمل ربط tagging لتدويناتك ذات الصلة بحقوق الإنسان.


الموضوع ليس كله تسلية

التحدث علناً عن الموضوع يتطلب الشجاعة. ويمكن أن تكون مقيماً بمكان يؤدي وجودك فيه لتبعات جدية قد تلحق بك. وهيومن رايتس ووتش مُلتزمة بحماية حق جميع الأفراد في إبداء آرائهم. وعلى مدار السنوات عملت هيومن رايتس ووتش على شن حملات من أجل حقوق المدونين والكُتاب على الإنترنت في شتى أرجاء العالم. والقضايا التي تابعناها في إيران والصين تكشف عن الواقع القائم:

إيران
أثناء عام 2005 استهدفت السلطات المواقع الإلكترونية وصحف الإنترنت في محاولة لمنع نشر المعلومات والأنباء على الإنترنت. وبين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني 2004، احتجز القضاء أكثر من عشرين مُدوناً وصحفي إنترنت وقام بتعذيبهم، وعرضهم للحبس الانفرادي لفترات مطولة. وتحظر الحكومة بشكل منهجي المواقع ذات الآراء والتحليلات السياسية الواردة من داخل إيران ومن الخارج. وفي 2 فبراير/شباط 2005 حكمت محكمة بمقاطعة جيلان على آراش سيغارشي بالسحن 14 عاماً بسبب كتاباته على الإنترنت. وفي أغسطس/آب 2005 حكم القضاء على مُدون آخر، هو موجتابا سامينيجاد بالسجن عامين لـ "إهانة" زعماء إيران.

الصين
أطلق المنتقدون على نظام التحكم المُعقد الذي تفرضه السلطات الصينية على الإنترنت لقب "سور الصين الافتراضي العظيم". وقد تعرض أكثر من ستين شخصاً للسجن جراء الكتابة والتعبير السلمي عن الرأي على الإنترنت.

وفي مطلع يناير/كانون الثاني 2005 أعلن رئيس قسم الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أنه سيتم التضييق كثيراً على الإنترنت والنشر ونظام الرسائل النصية من أجل ضمان الاستقرار الاجتماعي. وفي سبتمبر/أيلول أصدرت وزارة صناعة المعلومات ومجلس الدولة أنظمة جديدة تخص الأنباء على الإنترنت ومنع نشر أي نسخ غير مُرخصة من الأنباء أو التعليقات. وتأثرت جميع بوابات الإنترنت ونظم البريد الإلكتروني والرسائل النصية.

ويتعامل مع أكثر من 103 مليون مستخدم للإنترنت نظم فلترة معقدة، ويجب تسجيل كل المواقع الداخلية الشخصية، وتقع المسؤولية الشخصية على الأفراد على ما يُنشر من محتوى على هذه المواقع. وتغلق الحكومة المواقع دون تحذير. وفي أكتوبر/تشرين الأول تم إغلاق موقعين منغوليين وموقع لمجموعة يانان وكانت هذه المواقع تعرض احتجاجات في مناطق ريفية.

ويتم إصدار أرقام مستخدمين لمستخدمي مقاهي الإنترنت بعد تقديمهم للأوراق الثبوتية، مما يسهل تعقب مستخدمي الإنترنت. وفي فبراير/شباط قطع مسؤولو التعليم مئات الألاف من المستخدمين عن الإنترنت بإصدار قرار بأن طلاب الجامعة الملتحقين بالجامعة فقط، وممن يستخدمون أسمائهم الحقيقية، هم من يمكنهم دخول منافذ الإنترنت الجامعية.

وفي عدد متزايد من الحالات تواطئت شركات إنترنت عالمية مع هذا القمع، وأصرت على التزامها بالقواعد والأنظمة الخاصة بالبلدان التي تعمل بها. ولا تورد شركة غوغل روابط لمواقع تحظرها الصين، وبعض الكلمات لا يمكن استخدامها كعناوين لمدونات ميكروسوفت وياهو، والأخيرة قامت منذ ثلاث سنوات بقطع تعهد علني بضبط النفس بالنسبة لصناعة الإنترنت في الصين، وأمدت السلطات الصينية بمعلومات أدت إلى اعتقال شي تاو.
للمزيد عن نشاط هيومن رايتس ووتش بشأن حرية التعبير


يجب توخي الأمان

لدى مؤسسة إلكترونيك فرونتير معلومات وأدوات مفيدة من أجل التدوين تحت مسمى مجهول. ومن يعيشون منكم في بلدان تعتدي بشكل خاص على حرية التعبير على الإنترنت، فعليهم أن يكونوا أكثر حذراً. عليك توخي الحذر وأن تتواصل مع مصادرك سراً.


بحاجة للمساعدة؟
حين تُدون لأجل حقوق الإنسان، فأنت بهذا تنضم إلى مجتمع كامل. يمكن لـ هيومن رايتس ووتش أن تساعدك على التواصل مع شبكة دولية من المُدونين وخبراء الخصوصية على الإنترنت ونشطاء حرية التعبير وباحثين في مجال حقوق الإنسان. إذا تورطت في مشكلة جراء استخدام مدونتك في التدوين عن حقوق الإنسان، فنحن نريد المعرفة بقصتك. اكتب لنا على blogs at hrw dot org. لا يمكننا أن نضمن النظر في كل الحالات، لكن نضمن أن نحيل حالتك على الأقل إلى جهات تفيدك.

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة