نحن، المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه، نتضامن مع جميع ضحايا قمع السلطات السعودية المتفاقم للمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
في السنوات الأخيرة، تصاعدت حملة السلطات السعودية المستمرة على الأصوات المعارضة من حيث نطاقها وحجمها. يتعرض نشطاء حقوق الإنسان، والكتّاب، والأكاديميون، والمفكرون الإصلاحيون في السعودية بشكل متزايد للاستهداف بالمضايقات، وحملات التشهير، والمراقبة، والاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والاخفاء القسري. على السلطات السعودية أن تنهي فورا أي ممارسات تنطوي على انتهاكات. جهود المساءلة ضرورية أيضا لتحقيق العدالة للضحايا.
في ديسمبر/كانون الأول 2021، قُدّمت شكوى جديدة بشأن جرائم السعودية ضد الإنسانية إلى المدعي الفيدرالي البلجيكي، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية. في حين أن المدعي الفيدرالي البلجيكي طلب في يونيو/حزيران 2022 من محكمة الاستئناف في بروكسل رفض القضية، ستتخذ المحكمة القرار النهائي إن كانت ستأمر بفتح تحقيق بعد جلسة استماع، في 24 يناير/كانون الثاني 2023.
ندعم ضحايا القمع في السعودية وجهودهم لمتابعة سبل المساءلة المختلفة.
المنظمات الموقعة:
- آفاز
- الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
- ريبريف
- فيرسكوير
- مركز الخليج لحقوق
- المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان
- المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب
- منظمة العفو الدولية
- هيومن رايتس فاوندايشنمؤسسة حقوق الإنسان
- هيومن رايتس ووتش
