في 7 سبتمبر/أيلول 2018، سيعقد رؤساء تركيا وروسيا وإيران اجتماعهم الثالث لمناقشة الأزمة السورية، بحسب تقارير إعلامية. قالت المنظمات إن على مجموعة العمل، التي تضم ممثلين من وزارات خارجية الدول الثلاث، الحرص على إدراج عمليات الاحتجاز والاختطاف على جدول أعمال الاجتماع.
تعبّر الرسالة، التي وقعتها 11 منظمة، عن قلق إزاء عدم إفصاح الحكومة السورية عن معلومات إضافية حول وفاة الأشخاص المعتقلين والمحتجزين تعسفيا، علما أنها حدثت السجلات المدنية لإدراج وفاتهم.
تطلب الرسالة من مجموعة العمل توضيح الخطوات التي ستتخذها لضمان منح الحكومة والجماعات المسلحة المناهضة لها معلومات إضافية حول مصير المختفين والمحتجزين والمُبعدين؛ وتسليم رفات القتلى المعلنين للعائلات؛ والسماح للمراقبين الدوليين بالوصول لمرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية حيث لا يزال الآلاف محتجزين ومعرضين لخطر التعذيب وسوء المعاملة.
قالت لما فقيه، نائبة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش": "وعدت الدول الضامنة لمحادثات الأستانة بمعالجة حالات الاختفاء القسري والاعتقالات التعسفية التي حصلت خلال النزاع السوري طوال 7 سنوات. يمكن لهذه الدول التطرق لهذه الفظائع في 7 أيلول/سبتمبر عبر المطالبة بالعدالة للمختفين والمحتجزين خطأ، ولعائلاتهم".