Skip to main content

تؤكد الصور الواردة من تكريت أسوأ المخاوف: اكتشفت القوات العراقية التي استعادت المدينة الأسبوع الماضي مقابر جماعية. عندما اجتاحت جماعة الدولة الإسلامية المتطرفة (المعروفة أيضا باسم داعش) تكريت في يونيو/حزيران الماضي، أعلنت إعدام 1700 "عضو شيعي من الجيش".

في سبتمبر/أيلول، حللت هيومن رايتس ووتش صور الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى الصور ومقاطع الفيديو التي وزعتها جماعة داعش، لتأكيد ما بين 560 و770 حالة وفاة في خمسة مواقع مختلفة، مع ملاحظة أن العدد الإجمالي ربما كان أعلى من ذلك. وكان الضحايا على ما يبدو طلابا في الجيش العراقي ممن كانوا يتدربون في قاعدة سبايكر العسكرية القريبة.

وقال مسؤولون عراقيون إنه تم اكتشاف 11 موقعا حتى الآن، بما في ذلك في مجمع قصر صدام حسين المائي. وكان أحد المواقع عبارة عن بلاطة خرسانية بجوار نهر دجلة. عندما قام علي كاظم، أحد الناجين من المجزرة اللذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش العام الماضي بزيارة الموقع، رأى أن خطوطا من الدماء ما تزال تلطخ البلاطة الخرسانية.

 

 

اليوم، أعلنت القوات الحكومية في تكريت الحداد وسمحت لوسائل الإعلام بتسجل المشهد. أما في الغد وما يليه، فعليهم منع الانتقام.

وفي المناطق الأخرى التي استُعيدت من جماعة داعش، قامت الميليشيات الموالية للحكومة والمقاتلون المتطوعون، بالإضافة إلى قوات الأمن العراقية، بنهب القرى السنية، ودمرت المنازل بالمتفجرات، وأحرقت المباني وسوّتها بالأرض.

لا ينبغي أن يعاني المدنيون السنّة الذين بقوا في تكريت من الرعب الذي خلفته جماعة داعش خلفها.

 

Smiley face

Ali Kadhim, one of the few survivors of a mass execution at the Presidential Palace in Tikrit, is visible among more than 60 captives prior to execution in a still frame from a YouTube video posted by Islamic State.

Smiley face

Still frame from a YouTube video posted by Islamic State shows partially buried execution victim at the Water Palace mass grave site in Tikrit.

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة