هذه هي المرة الأولى التي يدين فيها البرلمان الأوروبي رسمياً سجل الإمارات الحقوقي، الذي تدهور كثيراً خلال الشهور الماضية. تبنى البرلمان في ستراسبورغ قراره رغم ضغوط لوبي مكثفة من الإمارات العربية المتحدة. وقال السفير الإماراتي للاتحاد الأوروبي في رسالة لأعضاء البرلمان أن القرار من شأنه "أن يضر بلا داعي بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والإمارات".
احتجزت السلطات الإماراتية منذ بداية العام – دون اتهامات – الكثير من نشطاء المجتمع المدني، ولبعضهم صلات بجماعة الإصلاح الإسلامية غير العنيفة، وبينهم محامين حقوقيين بارزين وقضاة وقيادات طلابية.
كما قامت الحكومة بترحيل ومضايقة مدافعين عن حقوق الإنسان، وحرمت محتجزين سياسيين من المساعدة القانونية، وقامت بترهيب وترحيل محامين كانوا يسعون إلى إمداد المحتجزين بالمساعدة القانونية. كما أغلقت الحكومة مقر المعهد الوطني الديمقراطي (ومقره الرئيسي في واشنطن) في دبي، وكذلك مقر مؤسسة كونراد أديناور في أبو ظبي، وهي مؤسسة سياسية ألمانية.
أعلن البرلمان الأوروبي في القرار: