قالت هيومن رايتس ووتش في بيان أعقب الاعتداءات التفجيرية على لندن، أن هذه الهجمات وجهت ضد مبدأ اساسي يتمثل في عدم المساس بحياة المدنيين. وشددت المنظمة على وجوب القبض على مرتكبي هذه الفظاعات ومثولهم أمام العدالة.
وكان ما لا يقل عن أربعة انفجارات قد هزت لندن صباح الخميس 7 يوليو/تموز، مستهدفة قطارات الأنفاق وحافلة لنقل الركاب. وقد اسفرت هذه الهجمات في حصيلة اولية عن مقتل 33 شخصا فيما يعتقد بأن عدد الجرحى يصل الى المئات.
وقالت هيومن رايتس ووتش بأن منطق الارهاب والذي يقوم على أن الغاية تبرر الوسيلة، تسبب مرة أخرى وبشكل متعمد في قتل وجرح الأبرياء، في وقت يتنافى هذا المنطق مع أبسط القيم الانسانية، كما أن لا شيء من شأنه تبرير ممارسات تعتدي على الحق في الحياة.
وأكد كينيث روث، المدير التنفيذي لـ هيومن رايتس ووتش، بأن "لا قضية سياسية من شأنها اضفاء الشرعية على الاعتداء على الأبرياء" مضيفا بأن "مهما كانت القضية التي يخدمها مرتكبو هذه الفظاعة فإنهم بغير قادرين على تبرير الوسائل غير الانسانية التي لجأوا اليها".
وعبرت هيومن رايتس ووتش عن تعازيها بضحايا الاعتداءات ولأقاربهم وأحبابهم ولشعب بريطانيا.