سوريا: مقتل وجرح المئات بعبوات ناسفة في منبج
Read a text description of this video
نصّ الفيديو
هذه منبج، مدينة في شمال سوريا.
كانت تحت سيطرة داعش حتى أغسطس/آب 2016.
قبل أن تغادر داعش، زرعت الألغام الأرضية في البيوت والمدارس والمستشفيات والطرقات والجسور.
عدنان
أصيب بلغم أرضي
تفجّر اللغم تحتنا وتصاعد الغبار.
في البداية، لم أشعر بإصابة رجلي.
ولكن بعد توقف التفجيرات وتبدد الدخان،
شعرت بأن رجلي كانت مصابة.
كان الناس مقطّعون.هذا مقطوعة رجلة و هذا مقطوعة يده. هذا بطنه مفتوحة، وهذا خرجت أمعاؤه.
كلاوديا
أصيبت بلغم أرضي
أستطيع فقط أن أتحرك هكذا وهكذا.
كل هذا.
جلدي بدأ يشفى ولكن لايزال هنالك عظم بارز.
عندما عاد المدنيون إلى بيوتهم، وجدوا ألغاما وأفخاخ متفجرة – المعروفة أيضاً بالعبوات الناسفة.
زُرعت العبوات الناسفة في المداخل والثلاجات وأجهزة التلفاز وصنابير المياه، تحت الملابس وتحت الفُرُش.
جمعت هيومن رايتس ووتش أسماء 69 مدنيا قتلوا بسبب العبوات ناسفة.
١٩من الضحايا كانوا أطفالا
يحرم القانون الدولي العبوات التي تنفجر عندما يلامسها الضحايا.
ينبغي ألا يستخدمها أي أحد.
عند قتال داعش في سوريا والعراق، على السلطات التوعية بخطر العبوات الناسفة وتطهير المناطق السكنية بسرعة وتقديم المساعدة الإنسانية للناجين.
على الدول المجاورة لسوريا تسهيل دخول منظمات ومعدات إزالة الألغام.
قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن ألغاما محلية الصنع تسببت في مقتل وجرح مئات المدنيين، بينهم عشرات الأطفال، في مدينة منبج شمال سوريا. زرع تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف (المعروف أيضا بـ "داعش")، خلال سيطرته على المدينة، ألغاما مضادة للأفراد، معروفة أكثر باسم العبوات الناسفة. يبدو أن معظم هذه الألغام تنفجر لدى ملامستها الضحية، ولذلك هي محظورة بموجب القانون الدولي.
جمعت هيومن رايتس ووتش، على مدار تحقيق في منبج استمر 5 أيام، بين 4 و9 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أسماء 69 مدنيا، بينهم 19 طفلا، قُتلوا جرّاء عبوات ناسفة في المدارس والمنازل وعلى الطرقات خلال أو بعد معارك السيطرة على المدينة. من المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك بكثير نظرا لعدم تمكن هيومن رايتس ووتش من جمع المعلومات من كافة الأحياء والقرى. قال عاملون في مشفى إنهم عالجوا مئات المصابين جراء العبوات الناسفة.
لمزيد من المحتوى
26 أكتوبر/تشرين الأول 2016