تقرير "يكبرون بلا تعليم: حواجز تعليم الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان"، الممتد على 79 صفحة، يوثق الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية للسماح للأطفال السوريين بارتياد المدارس الحكومية. لكن هيومن رايتس ووتش وجدت أن بعض المدارس لا تلتزم بسياسات التسجيل، وأن هناك حاجة أكبر لدعم المانحين للعائلات السورية وللنظام التعليمي اللبناني الذي يتحمل فوق طاقته. يُقوّض لبنان سياساته التعليمة الإيجابية بفرض شروط إقامة مجحفة تحد من حركة اللاجئين، وتزيد من فقرهم، وتدفعهم إلى إرسال أولادهم إلى العمل بدل المدارس، وتزيد من عمل الأطفال.
تقرير الذي صدر في 73 صفحة كشف عن أن بعض عاملات المنازل القاصرات – فأغلب العاملين بالمنازل من الفتيات – يعملن 12 ساعة يومياً، على مدار أيام الأسبوع السبعة، مقابل أجر قد يتدنى ليبلغ 11 دولاراً شهرياً. قالت بعض الفتيات لـ هيومن رايتس ووتش إن أصحاب العمل كثيراً ما يقومون بضربهن والتعرض لهن بالإساءات الشفهية، مع حرمانهن من التعليم ورفض منحهن الطعام الكافي أحياناً.