(القدس) – أفادت تقارير بأن السلطات الإسرائيلية و"حركة حماس" اتفقتا على وقف لإطلاق النار لأيام عدة والإفراج عن عشرات الرهائن المدنيين في غزة مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
يمكن نسب الاقتباس التالي إلى مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش عمر شاكر:
"احتجاز الرهائن جريمة حرب وينبغي لحماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى فورا إطلاق سراحهم جميعا. لكن منع إيصال المساعدات وإمدادات الوقود المنقذة للحياة إلى حين إطلاق سراح الرهائن هو جريمة حرب تهدد حياة 2.2 مليون شخص. البشر ليسوا ورقة مساومة. بوقفٍ لإطلاق النار أو بدونه، يجب أن تتوقف الهجمات غير القانونية".
قُتل نحو 1,200 إسرائيلي وأكثر من 11 ألف فلسطيني، كثيرون منهم مدنيون، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب مسؤولين محليين. وتحتجز الفصائل الفلسطينية المسلحة أكثر من 230 شخصا كرهائن. حتى 1 نوفمبر/تشرين الثاني، كانت السلطات الإسرائيلية، بحسب المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "هموكيد"، تحتجز 6,704 فلسطينيين، منهم 2,070 معتقلا إداريا بدون محاكمة أو تهمة بناء على معلومات سرية. كما كانت السلطات الإسرائيلية تحتجز أيضا حتى ذلك الوقت 105 أشخاص إضافيين كـ "مقاتلين غير شرعيين"، والآلاف من عمال غزة بمعزل عن العالم الخارجي، الذين أطلق سراح العديد منهم لاحقا.
