أنا ضحية الاستهداف  الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

Read a text description of this video
Transcript

رانية عمدوني

حكم عليّ بست أشهر سَجن قضيت منها 19 يوما.

تينا

تم اعتقالي في المملكة العربية السعودية وحكم عليّ بالسجن 10 أشهر ودفع غرامة 2,600 دولار ثم ترحيلي إلى اليمن حيث هناك حياتي هناك مهددة بالخطر.

تينا، رانية عمدوني، محمد البكاري

أنا ضحية الاستهداف  الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

التعليق الصوتي

تستهدف الأطراف التابعة للدولة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أفراد مجتمع الميم بسبب نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

النص على الشاشة 

محمد البكاري

ناشط في حقوق مجتمع الميم ومدوّن

يمن

ستوكهولم، السويد

محمد البكاري

كنت أشارك يومياتي على مواقع التواصل الاجتماعي، على سناب تشات وفيسبوك وتويتر. آخر ظهور لي كان في بث مباشر على فيسبوك، وتكلمت عن حقوق مجتمع الميم. كان هناك هجوم عليّ. شنّوا عليّ حملة قائلين إنني مثلي جنسيا وتم اعتقالي بالسعودية.

آلاف التعليقات: السب والشتم والتهديد.

وحتى اليوم يهددوني بالقتل.

كنت في مواقع التواصل الاجتماعي ابلغ دون أن أجد أي إجابة.

التعليق الصوتي

تستخدم قوات الأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تكتيكات الاستهداف الرقمي لمضايقة الأشخاص من مجتمع الميم واصطيادهم، وكشف معلوماتهم الخاصة وهوياتهم دون موافقتهم. أدى ذلك إلى عواقب بعيدة المدى خارج الإنترنت، منها الاعتقالات التعسفية والملاحقات بناء على "أدلة" رقمية، وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، فضلا عن القمع الحكومي للنشاط المدافع عن حقوق مجتمع الميم.

النص على الشاشة

رانية عمدوني

ناشطة في حقوق مجتمع الميم وممثلة

تونس

باريس، فرنسا

رانية عمدوني

الذي حصل في يناير/كانون الثاني 2021 هو أن بعض أعضاء مجلس النواب [التونسي] نشروا صوري وحرضوا عليّ الرأي العام ثم استهدفوا العديد من الناشطات والناشطين الآخرين من خلال منشورات على [مواقع التواصل الاجتماعي] بالتحريض على العنف والتحريض على التمييز.

جميع التهديدات التي تعرضت لها تتضمن التنمر على شكلي... التنمر على هويتي الجندرية.

أمضيت ثلاثة أو أربعة شهور لا أدخل بيتي بسبب التهديدات على الإنترنت وفي الشارع حيث أعيش.

ذهبتُ لتقديم شكوى في مركز الشرطة لأن شرطيا تعدى عليّ لفظيا وشتمني وأنا أمشي في الشارع. قلت له، سأقدم شكوى ضدك في المركز. قال لي، قدمي شكوى، لن تستطيعي فعل أي شيء. وتحولت القضية ضدي، كنت الشاكي تحولت إلى المُشتَكى عليه.

موجة الاعتداءات طيلة عامين أثّرت فيّ نفسيا. في عامين، حاولت الانتحار ثلاث مرات ودخلتُ غيبوبة 48 ساعة. كنت مجبرة على الخروج من تونس.

التعليق الصوتي

ينبغي لمنصات التواصل الاجتماعي المبادرة إلى إزالة وحظر المحتوى الذي ينطوي على انتهاكات ويخرق معايير المنصات بشأن المضايقات، وخطاب الكراهية، والتحريض على العنف، ما قد يعرض الأشخاص للخطر.

النص على الشاشة

تينا

مؤدية استعراضات وعاملة جنس

قبرص

أيا نابا، قبرص

تينا

أنا من قبرص. في 15 يناير/كانون الثاني 2020، تم توقيفي أمام الفندق الذي أقيم فيه في مصر عندما أخبر زبوني الشرطة أنني "إسكورت" (أقدم خدمات مرافقة) وأظهر له إعلاناتي على الإنترنت. أخذ رجال الشرطة لقطات شاشة لرسائلي وصوري من هاتفي. وكل هذا يشكل دليلا ضدي في المحكمة.

كانت تجربتي في الاعتقال في مصر مروعة. [الشرطة] يجعلونك تشعرين أنك لستِ إنسانة. الأسبوعان الأولان كانا الأسوأ لأنه لم يأتِ أحد إلى غرفتي [زنزانتي]، لا من السفارة ولا المحامي. عذبني عناصر الشرطة واغتصبوني 22 مرة. بقيت لديهم [عناصر الشرطة] حوالي 290 يوما. لم يعطوني الطعام أو الماء، كثيرا ما كنت آكل من القمامة. كانت صحتي سيئة للغاية لأنني فقدت الكثير من الوزن. لم أستطع المشي. لم أستطع حتى الذهاب إلى المرحاض. في كثير من الأوقات كنت أبكي دون أن يتعاطفوا معي. لم يكترثوا.

التعليق الصوتي

يجب محاسبة قوات الأمن على استهداف مجتمع الميم، على الإنترنت وخارجها.

يجب أن تتوقف سلطات الدولة عن استخدام أساليب الاستهداف الرقمي لتقييد حرية التعبير واضطهاد أفراد مجتمع الميم.

النص على الشاشة

أشتاق إلى حبيبتي. صديقاتي اللواتي كنّ يرافقنني في كل أوقاتي، في كل محني، في كل مصاعبي، في كل انتصاراتي ونجاحاتي.

تينا

اليوم، أود المضي قُدما. كل مرة أرى وجهي في المرآة، أقول حسنا، أنت جيدة. تعجبينني، اخرجي واستمتعي بوقتِك.

محمد البكاري

ما زلت حتى اليوم أراجع الطبيب النفسي بسبب الأشياء التي مررت بها. أشعر كثيرا بالأمان فيالسويد. أصبحت عندي حقوق. نشاطي على مواقع التواصل الاجتماعي مستمر وسيظل مستمرا حتى أستطيع أغيّر الناس على مواقع التواصل الاجتماعي وأستطيع أن أغيّر الناس في الواقع، ربما يتقبلون الإنسان المختلف عنهم.

قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير نُشر اليوم إن عناصر تابعين للدولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يستهدفون المثليين/ات ومزدوجي/ات التفضيل الجنسي وعابري/ات النوع الاجتماعي (مجتمع الميم) بناء على نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي. أوقعت قوات الأمن بأفراد مجتمع الميم على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، وأخضعتهم للابتزاز والتحرش على الإنترنت، وكشفت هويتهم الجندرية وتوجههم الجنسي بدون موافقتهم، واعتمدت في المحاكمات على صور رقمية، ومحادثات، ومعلومات مماثلة حصلت عليها بطرق غير مشروعة، في انتهاك للحق في الخصوصية وغيرها من حقوق الانسان.

 

يدرس التقرير الصادر في 153 صفحة، ""كل هذا الرعب بسبب صورة": الاستهداف الرقمي وعواقبه في الحياة الفعلية على مجتمع الميم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، استخدام قوات الأمن للاستهداف الرقمي وعواقبه بعيدة المدى خارج الإنترنت – بما فيها الاعتقال التعسفي والتعذيب – في خمس دول: مصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وتونس. تُظهر النتائج كيف توظف قوات الأمن الاستهداف الرقمي لجمع وفبركة أدلة لدعم المحاكمات.