Skip to main content

الإمارات العربية المتحدة/المملكة المتحدة - على كاميرون المطالبة بالتحقيق في وقائع التعذيب

مزاعم ذات مصداقية بتعرض رعايا بريطانيين لإساءة المعاملة

(لندن) ـ قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المطالبة بإجراء حكومة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق مدقق ومستقل في مزاعم ذات مصداقية تفيد بتعرض ثلاثة مواطنين بريطانيين للتعذيب. في 29 أبريل/نيسان 2013 أدين الثلاثة بتهم تتعلق بالمخدرات من قبل محكمة إماراتية، وحكم عليهم بالسجن لمدة 4 سنوات. من المقرر أن يلتقي كاميرون برئيس الإمارات الزائر، الشيخ خليفة آل نهيان، في مايو/أيار في لندن.

قالت  سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إذا جاز لنا الاسترشاد بمزاعم عشرات المحتجزين في الإمارات العربية المتحدة عن التعذيب وإساءة المعاملة فإن ثمة سببا وجيهاً للمطالبة بتحقيق جدي في معاملة هؤلاء المواطنين البريطانيين على يد نظام العدالة الإماراتي. وقد وعد ديفيد كاميرون ذات مرة بأنه ‘سيقف ضد... الأنظمة التي تضطهد شعوبها‘ فدعونا نره يفعل هذا من أجل هؤلاء الرجال الذين تقدموا بمزاعم خطيرة عن التعذيب في الإمارات العربية المتحدة".

وثقت هيومن رايتس ووتش مزاعم ذات مصداقية بوقوع التعذيب في مقرات أمن الدولة في أبوظبي، وفي عهدة الشرطة في دبي. يزعم الرجال الثلاثة ـ سونيت جير وغرانت كاميرون وكارل ويليامز ـ أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء احتجاز الشرطة لهم هناك بعد توقيفهم في 10 يوليو/تموز 2012 للاشتباه في جرائم تتعلق بالمخدرات.  قال الرجال لمحامين من مجموعة "ريبريف" الحقوقية، كانوا يزورونهم في السجن في فبراير/شباط، إن الشرطة ضربتهم بعنف وعرضتهم للصدمات الكهربية.

قال ويليامز لأحد محاميي "ريبريف" إن الشرطة استعملت الصدمات الكهربية على خصيتيه وإن يده كسرت جراء الضرب. قال الرجال الثلاثة إن ضباط الشرطة وضعوا المسدسات على رؤوسهم وقالوا إنهم سيطلقون النيران ما لم يقدم المشتبه بهم للشرطة ما تطلبه من معلومات. لم يحظ الرجال الثلاثة بمساعدة قانونية لمدة ستة أشهر، بحسب "ريبريف"، ووقعوا على اعترافاتهم باللغة العربية، التي لا يقرؤونها.

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة