يوثق التقرير تجارب الفتيات الصغيرات والنساء اللاتي تعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، على خلفية تلقي رسائل متعارضة مربكة من بعض القيادات الدينية والعاملين بالرعاية الصحية بشأن مشروعية وسلامة هذه الممارسة. ويصف التقرير حالة الألم والخوف التي تتعرض لها الفتيات والنساء الشابات أثناء العملية، والآثار المروعة على صحتهن النفسية والبدنية. ويقول التقرير إن الحكومة الإقليمية لم تبد الاستعداد لحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، رغم استعدادها للتصدي لأشكال العنف الأخرى ضد المرأة، ومنها العنف الأسري وما يُدعى "جرائم الشرف".