سوريا
المدافعون عن حقوق الإنسان
واصلت الحكومة الضغط على حركة حقوق الإنسان الهشة في سورية من خلال مزيجٍ من الترهيب والمقاضاة الجنائية والزج في السجون. وذكر بعض دعاة حقوق الإنسان لمنظمة هيومن رايتس ووتش أن القسم السياسي في جهاز أمن الدولة "دعاهم" لإجراء مناقشاتٍ معهم حول عملهم. وبالإضافة إلى ذلك، قال بعضهم إن عناصر الأمن الداخلي بعثوا برسائل شفهية عبر وسطاء يهددونهم فيها بالاحتجاز ما لم يتوقفوا عن أنشطتهم. وقال أحد كبار النشطاء إنه كان يُستدعى لاستجوابه بصفةٍ دورية.
وعلى الرغم من المضايقات التي تعرض لها دعاة الحقوق فقد واصلوا إصدار بيانات عامة، والإدلاء بتصريحاتٍ صحفية وتنظيم لقاءاتٍ مفتوحة في شتى أنحاء سورية، وحضر بعضها أفراد من قوات الأمن الداخلي. وقال أحد دعاة الحقوق لمنظمة هيومن رايتس ووتش "إننا نبلِّغ الناس بشكلٍ شخصي، وإذا ظل العدد قليلاً فلن نتعرض لمضايقات".
وظلت سورية توصد أبوابها في وجه المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان؛ وكانت منظمة العفو الدولة قد زارت سورية بصفةٍ رسميةٍ لآخر مرة في عام 1997، وزارتها منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 1995، ولم ترد الحكومة على الطلبات الكتابية المقدمة من كلتا المنظمتين لزيارة سورية.
|
|
|
سوريا
البيان الصحفي
نظرة على الشرق الأوسط
الجزائر
مصر
إيران
العراق وكردستان العراق
إسرائيل والسلطة الفلسطينية
سوريا
السعودية
تونس
|