التقرير العالمي 2016: "تزوجي قبل أن يجرف النهر منزلك": زواج الأطفال في بنغلاديش

بلقيس، 15 عاما، تحمل ابنها، عام واحد، في المنزل حيث تعيش مع والدتها وشقيقتيها، وشقيقها. تزوجت بلقيس وعمرها 13 عاما من رجل هدد بالانتحار إن لم توافق الأسرة على الزواج. أعادها زوجها، بعد 14 شهرا، إلى منزل أسرتها؛ لم يعُد يتحمل النفقات المالية لها أو لطفلها. تخشى بلقيس أن ينهار منزل أسرتها جراء تآكل ضفة النهر بحلول نهاية العام. 30 مارس/آذار 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

أحد أقارب شيولي الذكور، التي قالت العائلة إن عمرها 18 عاما، يحملها إلى خارج منزل أبويها بعد حفل الزفاف. هذا طقس شائع يعقب الزفاف، عندما تغادر العروس منزل أبويها للمرة الأولى. 2أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

سيفولا، 13 عاما، تقف في المنزل حيث تعيش مع زوجها وأصهارها. أخرجها والداها من المدرسة ورتبا زواجها لأنهما يُعانيان من الفقر وأرادا توفير النفقات لدفع مصروفات الدراسة لأشقائها. دفعت أسرتها رشوة لمسؤول محلي لتزوير شهادة ميلاد تُثبت أن عمرها 18 عاما من أجل تزويجها. 31 مارس/آذار 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

شارمن، 16 عاما، تحمل طفلتها، عام ونصف. تزوجت في عمر 14 عاما. أرسلها زوجها لتعيش مع أبويها. لم يعُد يعيل شارمن أو طفلتها، إلا أنه يزورهما من حين لآخر. 2 أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

فيزانيساه (اليسار) ومون أودن (اليمين) أبوان للطفلة شارمن، 16 عاما، التي تزوجت في عمر 14 عاما وأنجبت طفلة عمرها عام ونصف. قال والدا شارمن إنهما فقدا منزلهما 5 مرات جراء تآكل ضفة النهر، ولم يحصلا على أي تعويض أو عون من الحكومة. لديهما 6 أطفال. تزوجت ابنتان من بناتهما كأطفال، ثم هجرهما زوجاهما، وكان عليهما العودة للحياة مع أبويهما. 2 أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

تقف بارفن، التي تزوجت في عمر 11 عاما، إلى جوار منزل والدتها، الذي تخشى العائلة انهياره جراء تآكل ضفة النهر قبل نهاية هذا العام. يعيش زوجها معها ومع أسرتها، إلا أنه سافر بعيدا قبل عدة شهور بحثا عن عمل. 30 مارس/آذار 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

أشخاص يعيشون في قرية تأثرت بتآكل ضفة النهر، يقفون على الضفة الشرقية لنهر ميغنا. دمر تآكل ضفة النهر العديد من منازل وأراضي العائلات. قالت بعض الفتيات إن المخاوف من التآكل دفعت أبائهن إلى تزويجهن قبل أن يؤثر ذلك على الأسرة. 3 أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

مدرسة ثانوية خاصة للفتيات، تتلقى الدعم من الحكومة البنغالية، تضم 300 طالبة. 25-35 بالمئة من طالبات المدرسة تسربن من التعليم قبل التخرج جراء زواج الأطفال. في الشهور الثلاثة الأولى من 2015، غادرت 3 طالبات المدرسة لكي يتزوجن كأطفال. 1 أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

بيبي، 17 عاما، تزوجت في عمر 11 عاما. عقب الزواج، أُرغمت على ترك المدرسة. قالت بيبي إنها عادت لتعيش مع أبويها لأن زوجها أساء إليها بدنيا. سوف يُحدد مجلس قروي محلي إن كانت بيبي ستعود إلى منزل زوجها أم لا. 29 مارس/آذار 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

زوجان صغيران يلتقيان للمرة الأولى يوم زفافهما. تشير شهادات ميلادهما أن العريس تجاوز 21 عاما بعدة شهور، وأن العروس تجاوزت عيد ميلاها الـ 18 بعدة شهور. تحدد القوانين البنغالية الحد الأدنى للزواج بـ 18 عاما للمرأة و21 عاما للرجل. 2 أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

فتاة تسير على ضفة نهر ميغنا. ليس هناك حماية للأراضي التي تحيط نهر مينغا في مقاطعة لاكسميبر من التآكل، الذي يدمر المنازل والأراضي، ويدفع الآباء أحيانا إلى الإسراع في تزويج بناتهن الصغار، قبل حدوث التآكل وتدمير منازلهم ومصادر عيشهم. 1 أبريل/نيسان 2015. © 2015 أومي لـ هيومن رايتس ووتش

"تزوجي قبل أن يجرف النهر منزلك": زواج الأطفال في بنغلاديش

الافتتاحية

المقالات