Iraq and Iraqi Kurdistan



العراق

  
عدوان الحكومة العراقية على عرب الأهوار
دراسة للإحاطة
أعدتها منظمة هيومن رايتس ووتش
يناير/كانون الثاني 2003

الهوامش

1. منظمة هيومن رايتس ووتش "العدالة للعراق"، دراسة في السياسات أعدتها منظمة هيومن رايتس ووتش، 17 ديسمبر/كانون الأول 2002.
2. تقوم الجريمة المرتكبة ضد الإنسانية إذا كان الهجوم "واسع النطاق أو منهجياًً"، لا أن يكون واسع النطاق ومنهجياً في آن معاً، كما هو الحال هنا.

المحتويات :
  • ملخص
  • "خطة العمل" الحكومية
  • تقاعس الأمم المتحدة عن اتخاذ أي إجراء
  • النزوح بأعداد هائلة
  • الهوامش
    البيان الصحفي
    العراق: القضاء على عرب الأهوار
    ايضا
    بيان منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" بشأن العراق
  • 3. ميدل إيست ووتش (وهي الآن منظمة هيومن رايتس ووتش/قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) "عذاب لا ينتهي: انتفاضة عام 1991 في العراق وما أعقبه" - تقرير أصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش في يونيو/حزيران 1992 ص 1. ويسجل التقرير الفظائع التي ارتكبتها قوات الحكومة العراقية أثناء هذه الحوادث، ويتضمن شهادات اللاجئين العراقيين الذين فروا إلى إيران والكويت والمملكة العربية السعودية ومنطقة شمالي العراق التي يسيطر عليها الأكراد.
    4. أشارت تقديرات أعضاء بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة الذين أمضوا أسبوعاً في منطقة الأهوار في يونيو/حزيران 1991، إلى أن "أكثر من 40 ألف شخص يختبئون فيها، ويقولون إن الجنود العراقيين المستعدين للقتال ينتشرون على امتداد الطرق في تلك المنطقة" ("مبعوث إنساني يزور أهوار العراق الجنوبية"، وكالة رويترز للأنباء في 11 يوليو/تموز 1991).
    5. قام بعض المسلحين يوم 22 إبريل/نيسان 1998، في مدينة النجف، بإطلاق النار على أية الله مرتضى البروجردي، فأردوه قتيلاً، مع اثنين من مرافقيه، ولم يمض شهران حتى أُطلقت النار على آية الله ميرزا على الغراوي، وثلاثة آخرين، في الطريق الواصل بين كربلاء والنجف، فقتلوا جميعاً.
    6. أُذيع يوم 17 مارس/آذار 1999 في التليفزيون العراقي "الاعترافات" التي أدلى بها أربعة رجال قبض عليهم، فيما زعم، في إطار اغتيال آية الله محمد صادق الصدر وابنيه، وقد أُعدموا جميعاً بعد عدة أسابيع، أي في يوم 6 إبريل/نيسان؛ وورد أن أحدهم، وهو الشيخ عبدالحسن عباس الكوفي، كان رهن الاعتقال وقت وقوع الاغتيالات، إذ ظل في الحبس منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 1998.
    7. بيان صحفي لبرامج الأمم المتحدة للبيئة في 18 مايو/أيار 2001 بعنوان "الهلال الخصيب، من أهم المسطحات المائية في العالم، بعد تخريب التجفيف له". ونشرت النتائج المفصلة فيما بعد في التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة بعنوان "مستنقعات ما بين النهرين: انهيار أحد النظم البيئية" رقم الوثيقة (UNEP/DEWA/TR.01-3).
    8. المرجع نفسه ص 8، وقد انتهى برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الأهوار الوسطى وأهوار الحمار "قد انهارت تماماً، إذ تحولت نسبة 97% و94% من غطائها الأرضي على الترتيب إلى قشرة أرضية عارية ومالحة" ولم يبق إلا نحو ثلث من أهوار الهويزة/العظيم (ص 9). كما تحدث البرنامج بالتفصيل عن تأثير أشغال الصرف، وكيف أدت إلى تدهور الحياة البرية وانقراض أنواع معينة من الأحياء، وإلى تغير المناخ الإقليمي. (ص 34-35). 9. المرجع نفسه، ص 36.
    10. برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مستنقعات ما بين النهرين، ص ص 14-15. 11. المسح الاقتصادي للشرق الأوسط، "صناعة النفط العراقية عام 2002: نقطة تحول" المجلد 45 رقم 2، بتاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2002.
    12. إدارة معلومات الطاقة، بوزارة الطاقة الأمريكية، العراق، مارس/آذار 2002، وقد تعطل تنفيذ العقود المبرمة بين الحكومة العراقية في السنوات الأخيرة وبين شركات النقط الروسية والفرنسية والصينية وغيرها لإعادة إنتاج حقول النفط الحالية أو للتنقيب عن احتياطيات غير مستثمرة (تقدر بنحو 220 مليار برميل) بموجب شروط العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة.
    13. لمن يريد الاطلاع على تحوّل قبائل العراق الجنوبية إلى المذهب الشيعي أن يطلع على ذلك في كتاب الشيعة في العراق بقلم إسحاق نقاش (نيوجيرسي، مطبعة جامعة برنستون 1994).
    14. من بين أهم وأشهر الدراسات الخاصة بالأهوار وسكانها ما يلي: Gavin Maxwell, A Reed Shaken by the Wind (London and New York: Longmans, 1957); S. M. Salim, Marsh Dwellers of the Euphrates Delta (London: 1962); Wilfred Thesiger, The Marsh Arabs (London: 1964); and Gavin Young, Return to the Marshes: Life with the Marsh Arabs of Iraq (London: Collins, 1977).
    15. انظر كتاب March Dwellers بقلم S.M. Salim، الذي وردت منه مقتطفات في دراسة بعنوان "العدوان على الأهوار" في كتاب عنوانه: Iraqi Marchlands: Prospects وهو يضم سلسلة من الدراسات التي ألقيت في مؤتمرات، وقد أصدرته إحدى الجمعيات الخيرية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، واسمها المختصر هو المؤسسة الدولية الخيرية "آمار" وAMAR هي الحروف الأولى لتعبير "مساعدة العرب واللاجئين في الأهوار" - بتاريخ 21 مايو/أيار 2001 - لندن.
    16. Middle East Watch (now Human Rights Watch/Middle East and North Africa), "Current Human Rights Conditions Among the Iraq Shi'a: Summary of Findings of a Middle East Watch Mission, January 28-February 14, 1993," A Human Rights Watch Report, March 1993. In the same year, Minority Rights Group estimated that the size of the indigenous population had dwindled to some 50,000 (in The Marsh Arabs of Iraq, London: 1993).
    17. John Fawcett and Victor Tanner, The Internally Displaced People of Iraq (Washington D.C.: The Brookings Institution - SAIS Project on Internal Displacement, October 2002). Brookings estimates that between 20,000-40,000 of the local population may be remaining in the marshes region, and that "upwards of 100,000 must be displaced" (p. 31). وتقدر مؤسسة بروكنجز أن عدداً يتراوح بين 20 ألفاً و40 ألفاً من السكان المحليين قد يكونون لا يزالون في الأهوار، وأنه "لابد أن يكون عدد النازحين قد تجاوز مائة ألف" (ص 31).
    18. Peter Sluglett, "The Marsh Dwellers in the History of Modern Iraq," in Iraqi Marshlands: Prospects, p. 110.
    19.Young, Return to the Marshes.
    20. كان طول القناة عند الانتهاء منها يبلغ 565 كيلومتراً، من المحمدية التي تقع جنوب شرقي بغداد بعشرين كيلو متراً، حتى تتصل بقناة شط البصرة شمال أم قصر.
    21. برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مستنقعات ما بين النهرين، ص 23.
    22. استطاع العراق أن يستعيد الجزر آخر الأمر، في عام 1988، ولمن يريد الاطلاع على دراسة تفصيلية لحرب الخليج أن يطلع على كتاب العراق: دراسة قطرية الذي أصدرته مكتبة الكونغرس الأمريكي في سلسلة الكتب الدليلية للمناطق. وقد وجدت فرق التحقيق التابعة للأمم المتحدة فيما بعد أدلة على استخدام العراق للأسلحة الكيماوية في مناسبات عديدة أثناء الحرب ما بين عام 1984 و1986، بما في ذلك أهوار الهويزة. "بعد فحص شتى الموقع، ومكوّنات الأسلحة وشتى الضحايا التي سقطت، في غضون التحقيقات التي أجريناها في الأعوام 1984 و1985 و1986، إلى جانب الأدلة الظرفية، انتهينا بالإجماع إلى نتيجة مفادها ... أن القوات العراقية قد استعملت الأسلحة الكيماوية في مناسبات كثيرة ضد القوات الإيرانية". (تقرير البعثة التي أرسلها الأمين العام للتحقيق في مزاعم استعمال الأسلحة الكيماوية في الصراع بين جمهورية إيران الإسلامية والعراق، مجلس الأمن الدولي، في 12 مارس/آذار 1986، رقم الوثيقة S/17911 ص 18 الفقرة 58). ويوجد أيضاً ملخص للتحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في: J. P. Robinson and J. Goldblat, "Chemical Warfare in the Iraq-Iran War," Stockholm International Peace Research Institute, Fact Sheet, Chemical Weapons I, May 1984.
    23. برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مستنقعات ما بين النهرين، ص 23-24. ويقول البرنامج المذكور إن ثمة أدلة اتضحت منذ عام 1990 على التجفيف الجزئي لجانب من المنطقة. "كانت مساحة كبيرة شرقي الأهوار الوسطى قد جففت جزئياً بحلول عام 1990، نتيجة لإنشاء جسور تراكمية لتسهيل نقل الوحدات المدرعة خلال الحرب العراقية الإيرانية". (ص 25) وكان تصريف مياه بعض أهوار الحمار قد تم في النصف الأول من الثمانينيات حتى يتسنى استغلال احتياطيات النفط.
    24. أرسلت تلك الوثيقة (التي تحمل رقم الإحالة: القسم/1657) من دائرة أمن محافظة إربيل، وكانت موجهة إلى مدير الأمن في مدينة شقلاوة (في محافظة إربيل) وتخطره بالتدابير الأمنية التي يجري اتخاذها فيما يتعلق بمنطقة الأهوار.
    25. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، 19 فبراير/شباط 1993 ورقم الوثيقة E/CN.4/1993/45، ص 35، الفقرة 115. وكتب فان دير شتول في هذا التقرير يقول "تتجلى قيمة هذه الوثيقة في تأكيدها [لما كنا نعرفه] خصوصاً حين ننظر إليها على ضوء شريط الفيديو الذي في حوزة المقرر الخاص والذي يصور رئيس الوزراء وهو يصدر تعليماته إلى قواد الجيش "بالقضاء" على قبائل معينة ... وشرائط فيديو أخرى تبين مدى الخراب المنتشر في قرى ومساكن منطقة الأهوار، والحقيقة التي تقول بأن "خطة العمل" التي يصفها والأحداث التي ورد وقوعها تصوّر عمليات الأنفال الحكومية في المنطقة الشمالية الكردية ...، والتقارير التي تقول إن الأعمال الحربية الجارية حالياً في جنوبي العراق، بتوجيهات من علي حسن المجيد الذي سبقت له إدارة عمليات الأنفال، واعتراف الحكومة بأنها تقوم في الواقع بأعمال "بوليسية" ومشروعات "إنمائية" على نطاق واسع، ورفض الحكومة السماح برصد حقوق الإنسان، ولهذا يرى المقرر الخاص بأنه مضطر إلى أن يمنح درجة كبيرة من المصداقية إلى المزاعم [المذكورة تفصيلاً في تقريره]" (ص 35، الفقرة 115).
    26. قام وفد من الأمم المتحدة بزيارة العراق في الفترة من 8-13 يوليو/تموز 1991، وكان مكلفاً بمهمة تقدير الاحتياجات الإنسانية للمدنيين العراقيين بموجب نصوص مذكرة التفاهم التي وقعتها الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 8 إبريل/نيسان 1991. وكان الوفد برئاسة الأمير صدر الدين أغا خان، المبعوث الإنساني للأمين العام، وقام بزيارة قرية الحمار في الأهوار يوم 11 يوليو/تموز. وكان الدافع على الزيارة هو الأنباء التي وردت عن حشود عراقية تتجمع على نطاق واسع في المنطقة، وتحاصر عشرات الآلاف من الأشخاص الذين كانوا مختبئين، في ظروف بالغة السوء، في الأهوار، دون غذا أو ماء. كما قالت الحكومة الإيرانية أيضاً في الشهر السالف إنها لم تعد قادرة على الاستجابة [لاحتياجات] اللاجئين العراقيين المتدفقين عبر حدودها. ووافقت الحكومية العراقية في البداية على إنشاء مركز للأمم المتحدة في الأهوار لتوزيع المعونة الإنسانية، ولكنها لم تلبث، بعد رحيل الأمير صدر الدين أغاخان بأيام معدودة، أن أمرت موظفي الأمم المتحدة بإغلاق المركز والرحيل، كما أعادت نشر قواتها وأسلحتها التي كانت قد سحبتها من المنطقة في فترة زيارة الوفد. (انظر مقال تريفور رو بعنوان "الأمم المتحدة تقول إن العراق "خدع" بعثة المعونة، في صحيفة واشنطن بوست بتاريخ 19 يوليو/تموز 1991). وفي 19 يوليو/تموز طالب الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن العراق بسحب قواتها من الأهوار والسماح لموظفي الأمم المتحدة بتوزيع المعونة الإنسانية على المدنيين المحاصرين.
    27. انتهت دراسة قائمة على تحليل صور التوابع الاصطناعية، بتكليف من مؤسسة أمار، ونشرت في عام 1994، إلى أنه بحلول 1991/1992 كانت أهوار العمارة قد تقلصت إلى 67% من حجمها عام 1984/1985. (Edward Maltby (ed.), An Environmental and Ecological Survey of the Marshlands of Mesopotamia, AMAR Foundation, May 1994).
    28. ظهرت أول مزاعم استخدام النابالم.
    29. James Anderson, "Iraq to uproot isolated Marsh Arabs," Reuters, May 7, 1992.
    30. Patrick Cockburn, "Tide turns against the marsh Arabs - government starts programme of relocation," The Independent, May 7, 1992.
    31. Anderson, "Iraq to uproot isolated Marsh Arabs," Reuters.
    32. المرجع نفسه.
    33. التقرير العالمي لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن عام 1993، ص 306.
    34. المرجع نفسه، ص ص 306-307.
    35. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، 19 فبراير/شباط 1993، ص 37، الفقرة 119.
    36. ألقى المقرر الخاص بياناً آخر في مجلس الأمن بعد نحو ثلاثة أشهر، أي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 1992.
    37. منظمة هيومن رايتس ووتش، التقرير العالمي لعام 1993، ص 306.
    38. وهو الحظر الذي فرضته القوات المتحالفة بموجب قرار مجلس الأمن 688، وقد امتدت المنطقة شمالاً حتى خط العرض 33 في 1996.
    39. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، الوثيقة رقم E/CN.4/1992/31 بتاريخ 18 فبراير/شباط 1992، بالصفحتين 65 و66، الفقرة 156. وأيدت منظمة هيومن رايتس ووتش توصية المقرر الخاص، ودعت المجتمع الدولي إلى أن يطالب بوجود دائم للمراقبين المستقلين لحقوق الإنسان في العراق. كما دعت الولايات المتحدة إلى "أن تضطلع بدور قيادي في حشد المساندة العالمية" لمثل هذا النظام الرقابي. (ميدل إيست ووتش، "عذاب لا ينتهي" ص 3).
    40. المرجع نفسه.
    41. الأمم المتحدة، تقرير حالة حقوق الإنسان في العراق، بتاريخ 19 فبراير/شباط 1993، ص 64 الفقرة 187 (ز).
    42. انظر مثلاً القرار 52/141: حالة حقوق الإنسان في العراق، الذي اعتمدته الجمعية العامة في 12 ديسمبر/كانون الأول 1997 (رقم الوثيقة: A/RES/52/141).
    43. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، 25 فبراير/شباط 1994 - رقم الوثيقة E/CN.4/1994/58. - صفحة 6، الفقرة 9، وقد استمر المقرر الخاص، حتى استقالته، يعمل مع فريق صغير من الموظفين لا يزيد عن اثنين، "ويقومان بوظائف مراقبي حقوق الإنسان"، ويرسلان للعمل الميداني حيثما تقتضي الضرورة، بما في ذلك زيارتان إلى جنوب غربي إيران في عام 1993 و1994، لإجراء مقابلات شخصية مع عرب الأهوار من اللاجئين الذين عبروا الحدود للفرار من الاعتداءات المستمرة على قراهم من جانب القوات العراقية.
    44. هيومن رايتس ووتش، 'الأوضاع الراهنة لحقوق الإنسان'، ص 5-10.
    45. نشرت الحكومة البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني 1993 صوراً فوتوغرافية من الجو لجانب من الأهوار، وكان سلاح الطيران الملكي قد التقطها في أواخر سبتمبر/أيلول. وقالت وزارة الدفاع إن الصور تمثل أربع مستوطنات مخربة، مع آثار احتراق واضحة حول بعض المنازل المتضررة. وجاء في قول منسوب إلى متحدث باسم تلك الوزارة "إنه لم يتضح إذا كان الدمار قد نتج عن المشروعات المنشأة لتجفيف الأهوار، أو العمليات العراقية لمناهضة التمرد، أو مضايقة سلطات بغداد للشيعة العرب". (ألان هويتلي، "بريطانيا تقول إن العراق دمر قرى الأهوار" وكالة رويترز للأنباء، 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1993.
    46. ورد أن أهوار الهويزة كانت ملغمة من قبل، إذ كانت من ساحات القتال في الحرب الإيرانية العراقية.
    47. هيومن رايتس ووتش "الأوضاع الراهنة لحقوق الإنسان"، ص 5.
    48. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، 13 فبراير/شباط 1993، ص 39، الفقرة 128.
    49. انظر مقال جولي فلينت في صحيفة الغارديان البريطانية بعنوان "عالم عراقي يتحدث عن فظائع استخدام الغازات" بتاريخ 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1993. وقد سجل الدكتور حسين الشهرستاني، وهو عالم نووي عراقي سابق سجن أكثر من عشر سنوات في سجن أبو غريب في الثمانينيات - سجل المعلومات الخاصة بذلك الهجوم، وقال إنه قام بإنشاء وإدارة منظمة خيرية تسمى مؤسسة "ضحايا حرب الخليج"، قامت بمساعدة اللاجئين العراقيين الذين فروا إلى إيران من العراق، بما في ذلك منطقة الأهوار.
    50. جولي لينت، "صدام يستخدم غازاً خانقاً"، صحيفة الغارديان، 10 نوفمبر/تشرين الثاني 1993.
    51. ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق في التقرير الذي رفعته إلى مجلس الأمن أن "التحليل الكيميائي للعينات ... لم تظهر أي أدلة على وجود عناصر أسلحة كيماوية في العينات، ومن ثم فهو يدل على أن الأسلحة الكيميائية لم تُستخدم خلال العامين السابقين في المنطقة التي جرى تفتيشها ... كما أن الأحوال البيئية ... التي قام الفريق بمراقبتها وتوثيقها أيدت نتائج التحليل" (التقرير السادس بموجب القرار 699، (S/194/750) 24 يونيو/حزيران 1994 الفقرة 29). وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أشارت في تقرير سابق إلى ما حدث خلال زيارتها الميدانية قائلة إن "العراق رفض طلب الفريق بمقابلة أفراد الجيش الذين كانوا على مقربة من الهجمة المزعومة في الوقت الذي قيل إنها وقعت فيه" (التقرير الخامس بموجب القرار 699 (S/26910) 21 ديسمبر/كانون الأول 1993، الفقرة 8.
    52. برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مستنقعات ما بين النهرين، ص ص 22-29.
    53. توجد تفاصيل بعض مشروعات الصرف المذكورة، بما في ذلك تقسيم الأهوار، في وثيقة نشرتها جماعة المعارضة 'المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق' في ديسمبر/كانون الأول 1992. وتتضمن الوثيقة وصفاً لعملية الصرف التي تتكون من خمس مراحل، وكانت الوثيقة، طبقاً لما قالته الجماعة المشار إليها، في حوزة مهندس عراقي أسرته قوات تلك الجماعة في الأهوار (نشر النص الكامل للوثيقة في نشرة المجلس المذكور تحت عنوان "المستجدات في العراق" يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 1992).
    54. الأمم المتحدة، "رد حكومات الجمهورية العراقية على التقرير الخاص بحالة حقوق الإنسان في العراق، الذي قدمه المقرر الخاص إلى لجنة حقوق الإنسان في الدورة التاسعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة - رقم الوثيقة E/CN.4/1995/138 - بتاريخ 7 فبراير/شباط 1995، ص ص 5 و6.
    55. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق - رقم الوثيقة E/CN.4/1995/56 بتاريخ 15 فبراير/شباط 1995، ص 13، الفقرة 50.
    56. للاطلاع على تقييم لاقتصاد الأهوار انظر الدراسة التي كتبها ألكسندر تكاشنكو بعنوان "اقتصاد الأهوار العراقية في التسعينيات"، في كتاب مؤسسة "آمار" بعنوان أهوار العراق، ص 9-28. انظر أيضاً التقرير المرحلي الذي قدمه المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى الجمعية العامة: حالة حقوق الإنسان في العراق (A/49/651) ص 8-10 الفقرات 37-43.
    57. دأب اللاجئون الفارون من المنطقة على إخبار منظمة هيومن رايتس ووتش والمقرر الخاص أن القوات العراقية قد تعمدت تسميم مياه الأهوار بمواد كيماوية سامة، وإن لم يتمكن أحد من الحصول على أدلة مادية على ذلك. وكتب المقرر الخاص في 1993 يقول: "إن الشهود يشيرون إلى لون المياه الضارب للخضرة، و"البقع السوداء" على السطح، ومرارة مذاقها، وكميات الأسماك الميتة، باعتبار ذلك أدلة على نوع ما من التسمم. ولكن أحداً لم يتمكن من إجراء تحليل علمي لمياه الأهوار ومن ثم لم يتضح إذا ما كانت هذه الظواهر ناجمة عن تسميم كيماوي متعمد، أو من ضخ مياه الصرف الصحي في الأهوار، أو من انخفاض مستويات المياه فحسب. ومع ذلك، وبغض النظر عن السبب، فإن المياه التي بقيت في المناطق التي سحبت منها المياه في الأهوار قد أصبحت، فيما ورد، ملوثة، ولم تعد صالحة للاستهلاك الآدمي أو الحيواني" (الأمم المتحدة، حالة حقوق الإنسان في العراق، 13 فبراير/شباط 1993، ص 38-39، الفقرة 125). وإزاء الافتقار إلى الأدلة الداعمة لهذا، فقد انتهت منظمة هيومن رايتس ووتش أيضاً إلى أن حالة المياه تعود على الأرجح إلى "تدهور نوعية مياه الأهوار، وهو الذي يُعزى بدوره إلى الانخفاض العام في المستويات ونقص التدفق، الذي أدى إلى الركود" (هيومن رايتس ووتش، "الأوضاع الراهنة لحقوق الإنسان" ص 8).
    58. الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، 15 فبراير/شباط 1995، ص 15 الفقرة 59.
    59. برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مستنقعات ما بين النهرين، ص 27. يجري حالياً تنفيذ مشروع ترعاه منظمة غير حكومية واسمها المؤسسة العراقية، ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، لوضع أسلوب ناجع لإصلاح الأهوار (بإعادتها إلى سابق عهدها). ويعرف المشروع أيضاً باسم "مشروع استعادة جنة عدن"، ويهدف إلى وضع خطة للإصلاح على مراحل، بحلول منتصف عام 2003.
    60. قرار لجنة حقوق الإنسان للأمم المتحدة "حالة حقوق الإنسان في العراق" - ورقم الوثيقة: E/CN.4/RES/1995/76 بتاريخ 8 مارس/آذار 1995.
    61. هيومن رايتس ووتش، التقرير العالمي لعام 1997، ص 286.
    62. أجري استفتاء في العراق يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1995، طُلب فيه من العراقيين التصويت على السؤال التالي: "هل تؤيد تولي صدام حسين لمنصب رئيس الجمهورية العراقية؟" وفي إطار ذلك الحدث قال المقرر الخاص إن "قوات الأمن أُرسلت إلى الأهوار حيث قامت بتخويف السكان، وتحذيرهم بأن بطاقاتهم التموينية سوف تصادر إن لم يعطوا أصواتهم لصدام". الأمم المتحدة، تقرير عن حالة حقوق الإنسان في العراق، 4 مارس/آذار 1996، رقم الوثيقة E/CN.4/1996/61، ص 12، الفقرة 43. وقد استعملت هذه الأساليب وأمثالها في شتى أنحاء البلاد لضمان النتيجة المطلوبة في الاستفتاء. وأعلن المسؤولون العراقيون في وقت لاحق أن نسبة المشاركين في الاستفتاء بلغت 99.467 في المائة ممن لهم حق الانتخاب، وأن نسبة الموافقة على الرئيس صدام حسين بلغت 99.96 في المائة.
    63. الأمم المتحدة، التقارير المرحلية المقدمة إلى الجمعية العامة، حالة حقوق الإنسان في العراق رقم الوثيقة A/51/496 بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول 1996، بالصفحتين 15 و16 والفقرات 73-76 والوثيقة A/52/476 بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول 1997، بالصفحتين 12 و13، والفقرتين 50 و51.
    64. انظر الحاشية رقم 5.
    65. هيومن رايتس ووتش، التقرير العالمي لعام 2000، ص 359.
    66. المرجع نفسه. نشرت الحكومة الأمريكية صوراً جوية للموقع، وقالت إنها تؤكد ما روته مصادر المعارضة العراقية عن العقوبات المتمثلة في هدم المنازل في المشا (مارتن إنديك، مساعد وزير الخارجية بمكتب شؤون الشرق الأدنى، وجيمز روبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر إحاطة صحفية يوم 13 سبتمبر/أيلول 1999، في واشنطن العاصمة). وفي الشهر التالي قدم مسؤول أمريكي آخر يدعى دافيد شيفر (الذي كان يعمل سفيراً متجولاً بشأن قضايا جرائم الحرب) مزيداً من الصور الجوية التي تبين المزيد من الدمار بالقرب من المشا قائلاً: "لدينا أربع صور تبين مراحل تدمير قرية بالقرب من المشا. فصورة يونيو/حزيران أخذت قبل صورة يوليو/تموز التي تبين الدمار على نطاق واسع، وبحلول أغسطس/آب كانت الأنقاض قد أزيلت، وبحلول سبتمبر/أيلول كانوا قد قطعوا حتى الأشجار" (دافيد شيفر، استمرار إجرام نظام صدام حسين"، دراسة قدمت إلى مؤسسة كارينجي للسلام الدولي، واشنطن، 27 أكتوبر/تشرين الأول 1999).
    67. الأمم المتحدة، حالة حقوق الإنسان في العراق، الوثيقة رقم E/CN.4/1999/37، 26 فبراير/شباط 1999 ص 4، الفقرة 17.
    68. انظر الحاشية 6.
    69. التقدير الأدنى لعدداللاجئين نشرته مؤسسة أمار في مايو/أيار 2001، والرقم الأكبر قليلاً يستند إلى البيانات التي وفرتها المنظمات الخيرية غير االحكومية العراقية وهي التي تقوم بتقديم المعونة الإنسانية إلى المخيمات.
    70. جيروم لو روي "تخطيط إحصائي لحالة اللاجئين من جنوب العراق في إيران، بما في ذلك سكان الأهوار" في الكتاب الذي نشرته ؤمسسة أمار بعنوان أهوار العراق، ص ص 133 - 134. أما المنظماتالعراقية غير الحكوميةالتي تقدم المعونة الإنسانية إلى هؤلاء اللاجئين فتذكر رقماً أكبر قليلاً لساكني المخيمات، أي إنها تقدر عددهم بنحو 18000 لاجئ موزعين على أحد عشر مخيماً في خوزستان وفارس وغيرهما.
    71. Fawcett and Tanner, The Internally Displaced People of Iraq, p. 33.