الصفحة الرئيسية / Go to Arabic Home Page    منظمة مراقبة حقوق الإنسان -الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/    Human Rights Watch - Mideast and North Africa التقرير السنوي لعام 2000
يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99
إسرائيل والأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة
والمناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية
دور المجتمع الدولي الدفاع عن حقوق الإنسان التطورات في مجال حقوق الإنسان

إصدارات أخري
التقرير السنوي لعام 1999
قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صفحة إسرائيل والسلطة الفلسطينية
Human Rights Watch

مواقع أخرى ذات صلة
تقرير منظمة العفو الدولية 99
مواقع لحقوق الإنسان
شبكة مؤسسات حقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الانسان
العالم العربي على الانترنت
الدفاع عن حقوق الإنسان
إسرائيل والأراضي المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة
ظلت إسرائيل تسمح لمنظمات حقوق الإنسان بجمع ونشر المعلومات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لكن حالات إغلاق الحدود كانت تحول في كثير من الأحيان دون حرية التنقل في الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل للعاملين الفلسطينيين في مجال حقوق الإنسان والمحامين الفلسطينيين في هذا المجال، بما في ذلك من يحملون الجنسية الإسرائيلية أو يحملون بطاقة هوية تابعة للقدس. كما كان الفلسطينيون الذين سبق اعتقالهم يُمنعون من زيارة السجون أو مقابلة المعتقلين.
فقد تعرض شعوان جبارين منسق العمل الميداني بمنظمة "الحق" لقيود على التنقل بعد الإفراج عنه من الاعتقال الإداري في يناير/ كانون الثاني 1998. وفي 4 يوليو/تموز، أصدرت المحكمة العليا قراراً يسمح له بالسفر والعودة مرة واحدة لحضور برنامج تدريب في مجال حقوق الإنسان في الخارج. وقال له القاضي وجهاز الأمن العام بصورة غير رسمية إنه لا يمكنه السفر عن طريق أي من الدول العربية المجاورة وإنه لن يسمح له بمغادرة البلاد مرة أخرى.
السلطة الفلسطينية
تزايد تعرض المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، وخاصة منظمات حقوق الإنسان، لمضايقات الشرطة وتهديد مسؤولي السلطة الفلسطينية، بما في ذلك حملات كبرى لتشويه سمعتها في وسائل الإعلام شبه الرسمية.
وكان كثير من الهجمات نتيجة مباشرة لمساعي السلطة الفلسطينية لتجاوز بنود في قانون الجمعيات الأهلية؛ فعلى سبيل المثال قال ممثلو المنظمات غير الحكومية الذين رفضوا تسجيل منظماتهم لدى وزارة الداخلية، إن الشرطة استدعتهم مراراً للتحقيق معهم وهُدِّدوا بالاعتقال بموجب قانون صادر عام 1909 إبان الحكم العثماني يحظر الجمعيات غير المسجلة. واستهدفت تحركات أخرى على ما يبدو إخراس المنظمات غير الحكومية والأنشطة التي تنتق انتهاكات السلطة الفلسطينية. ففي رسالة إلى راجي الصوراني مدير "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، في 28 أغسطس/آب، قال قائد الشرطة غازي الجبالي
Press mena algeria bahrain egypt iran iraq israel saudi sudan syria tunisia yemen introdution
إن "الكلام لا ينفع خاصة مع أولئك الذين باعوا ضمائرهم وأقلامهم لصالح الذين لا يريدون لنا دولة أو قانوناً ". وكان الجبالي يرد بذلك على ما وجهه "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" من انتقادات للانتهاكات الجسيمة لإجراءات المحاكمة العادلة خلال محاكمة إيمان محمد أبو سعدة، الذي اتُّهم بقتل ضابط شرطة. حيث حُكِم على أبو سعدة، وهو مدني، بالإعدام بعد جلسة واحدة لمحكمة أمن الدولة استغرقت ست ساعات. وقد وُزِّعت نسخ من الرسالة على وزيري العدل وشؤون العمل الأهلي وجميع قادة ومراكز الشرطة المحلية " ليعرفوا موقف الأستاذ راجي الصوراني ومجموعات حقوق الإنسان".

وخلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز قدم كل من مدير "الجمعية الفلسطينية لحماية حقوق الإنسان والبيئة"، ومدير "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، والأمين العام "للجنة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن" شكاوى منفصلة تطالب بأن يُحاكم، بموجب قانون الصحافة، الصحفيون ومسؤولو الحكومة الذين أدلوا بتصريحات تنطوي على قذف وسب علني في حقهم وحق منظماتهم خلال حملة الحكومة على المنظمات غير الحكومية في يونيو/ حزيران. ومن الأفراد الذين وردت أسماؤهم في الشكاوى خليل الزبن منسق مجلس المنظمات غير الحكومية المعين من قبل الحكومة ونبيل عمرو الوزير بالسلطة الفلسطينية ورئيس تحرير صحيفة "الحياة الجديدة".

عن مراقبة حقوق الإنسان

الصفحة التالية
next اكتب لنا بالعربية أو الإنجليزية
mena@hrw.org
الصفحة السابقة
back

الصفحة الرئيسية