الصفحة الرئيسية / Go to Arabic Home Page    منظمة مراقبة حقوق الإنسان -الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/    Human Rights Watch - Mideast and North Africa التقرير السنوي لعام 2000
يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99
إيران
دور المجتمع الدولي الدفاع عن حقوق الإنسان التطورات في مجال حقوق الإنسان

إصدارات أخري
التقرير السنوي لعام 1999
قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صفحة إيران
Human Rights Watch

مواقع أخرى ذات صلة
تقرير منظمة العفو الدولية 99
Iran News
شبكة مؤسسات حقوق الإنسان

دور المجتمع الدولي
الأمم المتحدة
مازالت انتهاكات حقوق الإنسان في إيران موضوعاً يشغل الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان. إلا أن المجتمع الدولي يقر بشكل متزايد الجهود الإصلاحية التي يقوم بها الرئيس خاتمي الذي وصفه كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة بأنه " زعيم بعيد النظر". وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة موافقتها الإجماعية على الاقتراح الذي تقدم به الرئيس خاتمي في خطابه الموجه إلى الجمعية في سبتمبر/أيلول 1998 بأن يكون عام 2001 "عام الحوار بين الحضارات". وقد استخدمت لجنة حقوق الإنسان في قرارها الصادر عن إيران هذه السنة لغة أكثر إيجابية عما استخدمته في الأعوام السابقة، مشيرة إلى عدد من التطورات الإيجابية. وامتدحت التوسع في حرية التعبير، والتأكيد على دور القانون.
كما أشارت إلى نتائج الانتخابات المحلية بالتأييد، وأثنت على التحقيقات حول سلسلة الاغتيالات السياسية التي جرت في العام الماضي. وانتقدت تعذيب أفراد الأقليات واضطهادهم، وكذلك العدد الكبير من الإعدامات. وفي التقرير الذي قدمه كوبيثرون الممثل الخاص إلى اللجنة المذكورة امتدح الرئيس خاتمي لمحاولته "إيجاد مجتمع أكثر تسامحاً يلعب فيه القانون دوره ويعترف عامة بحقوق الإنسان بدرجة تفوق ما كان في الماضي".
الاتحاد الأوروبي
رغم بعض الصعوبات المحلية، وفي مجال العلاقات الثنائية مع ألمانيا بشكل ملحوظ، فقد استمر التحسن في العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي. وكانت الحكومات الأوروبية صريحة في تأييدها للجهود الإصلاحية
. ومن أمثلة ذلك أن السفير النرويجي في طهران قد صرح في أغسطس/آب بأن بلاده سوف تبذل كل ما في وسعها لتأييد الإصلاح السياسي. وجاء هذا التصريح بمناسبة استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لأول مرة بعد أن طعن أحد الإيرانيين المترجم النرويجي لرواية سلمان رشدي "الآيات الشيطانية" فقتله. وفي ديسمبر/كانون الأول 1998 أقرت المحكمة الألمانية العليا الحكم الصادر
Press mena algeria bahrain egypt iran iraq israel saudi sudan syria tunisia yemen introdution
على كاظم درابي المتهم بأنه موفد من قبل الحكومة الإيرانية لاغتيال بعض المنشقين الأكراد في برلين في 1992. وواصلت الحكومة الإيرانية اعتقال المواطن الألماني هلموت هوفر بتهمة إقامة علاقة مشينة مع امرأة مسلمة. كما توترت العلاقات نتيجة للمفاوضات حول إعادة جدولة الديون الألمانية المستحقة على إيران.
أما العلاقات التجارية مع الدول الأوروبية، فقد أحرزت تقدماً وخاصة في قطاع إنتاج الطاقة.
ورغم أن مؤسسة خورداد قد أعلنت استمرار تعهدها بدفع مكافأة لمن يقتل الكاتب البريطاني سلمان رشدي، فإن التعهد الذي أصدرته السلطات الإيرانية في 1998 بأنها لن تفعل شيئا لتنفيذ التهديد بقتل الكاتب المذكور، كان كافياً للسماح بعودة العلاقات بين بريطانيا وإيران في يوليو/تموز. وأعلن روبن كوك وزير الخارجية البريطاني في سبتمبر/أيلول أن الحكومة البريطانية واثقة من أن الحكومة الإيرانية "تلتزم بسياستها" إزاء قضية سلمان رشدي. وقام الرئيس خاتمي بزيارة رسمية إلى إيطاليا في أبريل/نيسان، وتضمن برنامجه لقاءً بينه وبين البابا في الفاتيكان. وفي سبتمبر/أيلول أصبح الرئيس النمساوي توماس كليشتل أول رئيس لدولة أوروبية يزور جمهورية إيران الإسلامية. وقد أعرب عن "اهتمام الاتحاد الأوروبي وقلقه على أوضاع حقوق الإنسان" في إيران، وخص بالإشارة حالة أربعة أشخاص محكوم عليهم بالإعدام لدورهم المزعوم في اضطرابات الطلاب في يوليو/تموز، واليهود الإيرانيين الثلاثة عشر الذين ينتظر محاكمتهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. وأثناء وجوده في طهران أعرب الرئيس كليشتل عن تأييده "لسياسة الرئيس خاتمي الإصلاحية" وأكد على نمو العلاقات الاقتصادية الثنائية بين بلديهما.

الولايات المتحدة الأمريكية
ظهرت علامات على تحسن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وخاصة عندما رفع الحظر على إرسال الصادرات الأمريكية من المواد الغذائية إلى إيران في مايو/أيار. وأكدت الحكومة الأمريكية على أن إلغاءها لهذا الحظر يجب ألا يفهم منه حدوث تغيير في سياستها. واستمرت الحكومة الأمريكية في التعبير عن اعتراضاتها على السياسات الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، وانتشار الأسلحة وتأييد الإرهاب. وفي مارس/آذار وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت السياسات الإيرانية في كل المجالات المذكورة بأنها " مخيبة للآمال". وقد صنف التقرير الأمريكي السنوي عن الإرهاب جماعتي المعارضة الإيرانية، المجلس الوطني للمقاومة وجماعة مجاهدين خلق، بأنها منظمات إرهابية. وأشار التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان إلى "بعض التحسن في مجالات قليلة" لكنه لاحظ أن "السجل الإجمالي للحكومة في مجال حقوق الإنسان ما زال ضعيفاً".

عن مراقبة حقوق الإنسان

الصفحة التالية
next اكتب لنا بالعربية أو الإنجليزية
mena@hrw.org
الصفحة السابقة
back

الصفحة الرئيسية