التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
إيران |
دور المجتمع الدولي | الدفاع عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفحة إيران Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 Iran News شبكة مؤسسات حقوق الإنسان |
الدفاع عن حقوق الإنسان لم تكن ثمة منظمات مستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان تعمل داخل البلاد، واستمرت الحكومة تعوق الزيارات التي يقوم بها المراقبون الدوليون من المنظمات غير الحكومية. كما رفضت السماح لممثل الأمم المتحدة الخاص بإيران موريس كوبيثرون الكندي الجنسية بدخول البلاد. غير أن مراقبة أوضاع حقوق الإنسان والجدال المفتوح حول سياسات الحكومة الخاصة بهذه الحقوق شغلت جانباً ملحوظاً من نشاط الصحافة المستقلة. وقام بعض المثقفين البارزين، من أمثال عبد الكريم سوروش ومحسن كديوار، بتوجيه نقد رفيع المستوى لسياسات الحكومة في كتاباتهما التي ناديا فيها بضرورة احترام حقوق الإنسان باعتبارها جزءً من نظام الحكم الإسلامي . وقد تلقى كلاهما تهديدات بالاضطهاد لكنهما استمرا في نشر أفكارهما. وفي أغسطس/آب أعلنت مجموعة من مشاهير الكتاب والمحررين والناشرين والصحفيين تكوين "رابطة لحماية حرية الصحافة" وأشادت الرابطة في بيان إنشائها بالمعايير الدولية في مجال حرية الرأي. وتمكنت الرابطة من مزاولة نشاطها رغم أنها لم تحصل على اعتراف رسميً. واتخذت الحكومة خطوة إيجابية بالموافقة على تسجيل الرابطة الوطنية لحقوق الطفل في إيران، وهي منظمة تدافع عن انتهاج المعايير التي وضعها ميثاق الأمم المتحدة الخاص بحقوق الطفل. واستطاعت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" أن ترسل إلى إيران إحدى باحثاتها، وهي تحمل جواز سفر إيراني. لكن العاملين الآخرين في المنظمة وممثلي المنظمات العالمية غير الحكومية لم يمنحوا تأشيرات لدخول إيران. وبقي نائب رئيس وزراء إيران الأسبق عباس أمير انتظام سجيناً منذ اعتقاله في سبتمبر/أيلول 1998 لتصريحاته التي انتقد فيها أسد الله لاجيوردي محافظ سجن إوين الذي اغتيل. وكان عباس أمير انتظام قد قضى سبعة عشر عاماً في السجن المذكور بتهمة التجسس. وقد ظل ينفي هذه التهمة على الدوام. وشهد عباس انتظام أثناء وجوده في السجن الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان وتكلم علانية عن تجربته. وقد بدأت |
|
محاكمته بتهمة التشهير في فبراير/شباط، لكن لم تصدر فيها أحكام بعد. ومازال عباس انتظام قيد الاعتقال في انتظار اختتام محاكمته التي أجريت على أسس يتطرق إليها الشك. | ||||
mena@hrw.org |