التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
الجزائر |
دور المجتمع الدولي | الدفاع عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفحة الجزائر Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 مواقع لحقوق الإنسان وكالة الأنباء الجزائرية شبكة مؤسسات حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الانسان العالم العربي على الانترنت |
دور المجتمع الدولي الاتحاد الأوروبي كان الاتحاد الأوروبي في عام 1999 أقل اهتماماً بقضايا حقوق الإنسان في الجزائر مقارنة بما كان عليه الحال في عام 1998، الذي شهد مذابح متكررة أثارت فزع الرأي العام مما أوجد ضغوطاً تطالب بالتحرك. ويمكن أن يُعزى هذا الفتور إلى أسباب من بينها انحسار العنف في الجزائر، والاستقبال الإيجابي لخطوات الرئيس بوتفليقة المبكرة نحو الإصلاح، والرؤى المتباينة للمساعي الأوروبية التي تمت في 1998. فلم يشهد عام 1999 بعثات رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي، مثل الزيارة التي قام بها في عام 1998 وفد من البرلمان الأوروبي يتألف من تسعة أعضاء، وتلك التي قام بها وزراء الدولة للشؤون الخارجية من دول الترويكا الأوروبية (الذين يمثلون الرئيس السابق والحالي والمقبل للمجلس الأوروبي)؛ كما لم يشهد العام الحالي جلسات خاصة بحقوق الإنسان مثل تلك التي عقدها البرلمان في نوفمبر/تشرين الثاني 1997. غير أنه بعد تنصيب بوتفليقة بفترة وجيزة، قدمت رئاسة الاتحاد الأوروبي خطاباً غير رسمي إلى الجزائر تطلب فيه معلومات عن عدد من حالات "الاختفاء" وانتهاكات أخرى. ولم تكن رئاسة الاتحاد الأوروبي قد تلقت رداً على هذا الخطاب حتى نهاية سبتمبر/أيلول. و في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998، قام البرلمان الأوروبي بمبادرة للدفاع عن حرية الصحافة، في وقت أُوقفت فيه الصحف الخاصة في الجزائر عن الصدور؛ إذ أصدر البرلمان قراراً يطلب من المفوضية الأوروبية دعم جميع المشروعات التي تهدف للنهوض بحرية الصحافة واعتبار مثل هذه الحرية عنصراً جوهرياً في التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر. وقد أوضح الاتحاد الأوروبي أنه لن يسعى لاستصدار قرارات تنتقد الجزائر في اجتماع "لجنة حقوق الإنسان" التابعة للأمم المتحدة في جنيف في مارس/آذار وإبريل/نيسان. وفي المقابل، رحب بيان للاتحاد الأوروبي، صدر في 31 مارس/آذار، بتعاون الجزائر مع "لجنة الشخصيات البارزة" التابعة للأمم المتحدة في 1998، لكنه حذر من أن "زيارتها ليست بديلاً للتعاون مع إجراءات وآليات الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان... ويحث الاتحاد الأوروبي الجزائر على تسهيل |
|