التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
الجزائر |
دور المجتمع الدولي | الدفاع عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفحة الجزائر Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 مواقع لحقوق الإنسان شبكة مؤسسات حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الانسان وكالة الأنباء الجزائرية العالم العربي على الانترنت |
الدفاع عن حقوق الإنسان انتهجت الحكومة، فيما يتعلق بالمعلومات وحرية الحصول عليها، سياسات تفرض قيوداً مشددة على المعلومات المتعلقة بأحوال حقوق الإنسان. ومُنعِت منظمات حقوق الإنسان الدولية الرئيسية من زيارة البلاد. ومارست السلطات نهجاً انتقائياً في إصدار تأشيرات الدخول للصحفيين الأجانب؛ وخلال وجودهم في الجزائر كانت تخصص لهم حراسة مسلحة بدعوى حمايتهم، لكنها كثيراً ما تدخلت لمنع الحديث مع المواطنين العاديين. ومنعت الرقابة الصحافة الجزائرية من تغطية عمليات الأمن بصورة مستقلة. ومرة أخرى لم يتمكن "المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب" و"المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء و الإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة " من الحصول على دعوة لزيارة الجزائر على الرغم من طلباتهما التي طال عليها الأمد للقيام بمثل هذه الزيارة. ومع ذلك أُتيح للمدافعين عن حقوق الإنسان الجزائريين هامش محدود، وإن كان مهماً، لممارسة نشاطهم. فوثق عدد صغير من المحامين بعض الحالات، ونشروا تقارير عن انتهاكات ارتكبتها القوات الحكومية، ولاقت جهودهم بعض التغطية في وسائل الإعلام المحلية الخاصة. وواصلت حركة تعمل على المستوى الجماهيري من أجل أسر "المختفين" توثيق الحالات ولفت انتباه المجتمع الدولي لقضيتهم خلال حملة انتخابات الرئاسة وبعدها؛ كما نشطت أيضاً منظمات حقوق المرأة وحقوق الضحايا. وفرضت الحكومة قيوداً على الأنشطة العلنية لمنظمات حقوق الإنسان، وخاصة عندما كانت تتزامن مع حدث دبلوماسي أو حدث رسمي يتعلق بحقوق الإنسان. فمُنِعَت "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان"، وهي جماعة مستقلة، من عقد مؤتمر في ديسمبر/كانون الأول 1998 للاحتفال بالذكرى الخمسين لصدور "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان". كما مُنِعَت من عقد مؤتمر عن حقوق الإنسان في إفريقيا كان من المقرر أن يتزامن مع قمة "منظمة الوحدة الإفريقية" التي عُقدت في الجزائر العاصمة في يوليو/تموز؛ ورفضت السلطات منح تأشيرات دخول لكثير من المدعوين الأجانب. وسُمِحَ لأهالي "المختلفين" بعقد تجمعات أسبوعية في العاصمة الجزائرية، واستقبل |
|