اليمن
دور المجتمع الدولي
الولايات المتحدة
ظلت العلاقات متوترة بين اليمن والولايات المتحدة في أعقاب الهجوم على المدمرة الأمريكية "كول" في ميناء عدن في أكتوبر/تشرين الأول 2000. وأفادت أنباء بأن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي كان يريد استجواب عدد من الشخصيات اليمنية رفيعة المستوى ولكن الرئيس صالح قال لمحطة الجزيرة الفضائية القطرية في الخامس من سبتمبر/أيلول أن اليمن لن تسمح للأمريكيين باستجواب أي مواطن يمني مهما كانت صفته. وتأجلت مرة أخرى محاكمة ثمانية أشخاص قبض عليهم فيما يتعلق بالهجوم على المدمرة "كول"، وذلك بناء على طلب واشنطن حسبما تردد.
ولكن في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن أشارت مصادر أمريكية مسؤولة عن تنفيذ القانون إلى تحسن مستوى تعاون اليمن مع التحقيقات الأمريكية.
وقد ارتفعت المعونات الاقتصادية التي تقدمها الولايات المتحدة لليمن من صفر في العام المالي 2000 إلى حوالي أربعة ملايين دولار في العام المالي 2001، وإلى خمسة ملايين في العام المالي 2002. وتضاعف الإنفاق على البرامج التدريبية لضباط الجيش اليمنيين في الولايات المتحدة إلى 250 ألف دولار في العام المالي 2002. وفي التقرير الذي قدمته وزارة الخارجية الأمريكية إلى الكونغرس لطلب اعتماد هذه الأموال، وصفت الوزارة اليمن بأنها "في طليعة العالم العربي على صعيد الإصلاح الديمقراطي والاقتصادي"، وقالت إن اليمن "اتخذت خطوات ذات شأن نحو فتح نظامها السياسي التعددي أمام المشاركة الشعبية الكاملة، بما في ذلك مشاركة المرأة". وذكرت التقارير القطرية السنوية حول حقوق الإنسان عام 2000 الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية أن سجل اليمن في مجال حقوق الإنسان "مستمر في التحسن"، إلا أن بعض المشاكل مثل التعذيب والتوقيف التعسفي لا تزال قائمة. وقال التقرير "إن هناك قيوداً كبيرة على قدرة المواطنين على تغيير حكومتهم".
|
|
البيان الصحفي
مقدمة الشرق الأوسط
الجزائر
المغرب
إيران
العراق وكردستان العراق
إسرائيل والسلطة الفلسطينية
مصر
السعودية
تونس
سوريا
اليمن
|