إسرائيل والسلطة الفلسطينية
المدافعون عن حقوق الإنسان
سمحت إسرائيل في الأغلب والأعم لمنظمات حقوق الإنسان بجمع المعلومات ونشرها في المناطق الواقعة تحت سيطرتـها، غير أن سياسة الإغلاقات والحصار ومنع التجول قيدت حرية التنقل خلال مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. ولم يتمكن المحامون الفلسطينيون من زيارة موكليهم في السجون داخل إسرائيل.
واعتقلت إسرائيل بضعة ناشطين فلسطينيين وإسرائيليين في مجال حقوق الإنسان. وطال الاعتقال هاشم أبو حسان، وهو باحث ميداني يعمل لصالح "بيتسيليم"، وكذلك عدنان الحجار من "مركز الميزان لحقوق الإنسان"، وداود الدرعاوي وهو محام يعمل مع "اللجنة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطنين".
واعتقلت السلطات الإسرائيلية عبد الرحمن الأحمر، وهو باحث في جماعة مراقبة حقوق الإنسان الفلسطينية في 24 مايو/أيار، واحتجزته بدون محاكمة على أساس دليل سري من جهاز الأمن العام؛ وقال محاموه إنه قد ضُرب وقُيِّد بالأغلال في السجن. وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني مَدَّدَ قاضٍ عسكري فترة اعتقال الأحمر ستة أشهر أخرى.
وفي 15 يونيو/حزيران اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية سيرجيو ياهني مدير "مركز المعلومات البديلة" خلال مظاهرات نظمتها منظمة "الحاخامات المدافعين عن حقوق الإنسان" و"مركز المعلومات البديلة" ضد مصادرة الأراضي الفلسطينية في منطقة بيت لحم.
وواصلت السلطة الفلسطينية السماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها في المناطق الخاضعة لولايتها، ولكنها استمرت في منع العاملين في مجال حقوق الإنسان من زيارة سجونها. وفي 24 مارس/آذار اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية المحامي ناصر الرفاعي في إحدى محاكم رام الله، وورد أنها احتجزته في عزلة عن العالم الخارجي في مركز قيادة المخابرات العسكرية برام الله، ولم تسمح للمحامين بمقابلته.
|
|
البيان الصحفي
مقدمة الشرق الأوسط
الجزائر
المغرب
إيران
العراق وكردستان العراق
إسرائيل والسلطة الفلسطينية
مصر
السعودية
تونس
سوريا
اليمن
|