الصفحة الرئيسية / Go to Arabic Home Page    منظمة مراقبة حقوق الإنسان -الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/    Human Rights Watch - Mideast and North Africa التقرير السنوي لعام 2000
يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99
المملكة العربية السعودية
دور المجتمع الدولي االحق في رصد أوضاع حقوق الإنسان التطورات في مجال حقوق الإنسان

إصدارات أخري
التقرير السنوي لعام 1999
قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
صفحة السعودية
Human Rights Watch

مواقع أخرى ذات صلة
تقرير منظمة العفو الدولية 99
مواقع لحقوق الإنسان
مجلس الشورى السعودي
شبكة مؤسسات حقوق الإنسان

المنظمة العربية لحقوق الانسان
العالم العربي على الانترنت
الحق في رصد أوضاع حقوق الإنسان

حالت الرقابة الصارمة على المعلومات والقمع الشديد لحرية الاعتقاد والتعبير دون عمل أي منظمات لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. كما أن مراقبة الحكومة لاتصالات الهاتف والبريد خلقت مناخاً من الخوف جعل المواطنين السعوديين يحجمون عن التعليق على أوضاع حقوق الإنسان هناك. أما الذين يعيشون منهم في الخارج فكانوا في كثير من الأحيان يطلبون عدم الكشف عن هويتهم قبل الإدلاء بأي معلومات عن حقوق الإنسان حتى لا تتعرض عائلاتهم داخل البلاد للانتقام.

ووجهت مجموعتان سعوديتان في المنفى، هما "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" التي يتزعمها محمد المسعري و"حركة الإصلاح الإسلامي" التي يتزعمها سعد الفقيه، انتقادات علنية للحكومة السعودية، كما انتقدتا الافتقار إلى الحريات والحقوق في البلاد. وقد ذكرت منظمة العفو الدولية أنه أُلقِي القبض على سهى شقيقة المسعري، في 30 يناير/كانون الثاني، واحتُجِزَت بعض الوقت لدى وصولها من المملكة المتحدة، ولم تُعرَف أسباب القبض عليها، ثم أُفرِجَ عنها بعد أسبوع دون توجيه أي اتهام إليها، ولكن من المحتمل أن يكون لأنشطة شقيقها في المنفى شأن في احتجازها. ومنذ عدة سنوات لم تتلق أي منظمة لحقوق الإنسان ترخيصاً من السلطات السعودية للقيام ببحوث في المملكة العربية السعودية. كما رُفضت في كثير من الحالات طلبات المراسلين الأجانب للحصول على تأشيرة لدخول السعودية.
Press mena algeria bahrain egypt iran iraq israel saudi sudan syria tunisia yemen introdution

عن مراقبة حقوق الإنسان

الصفحة التالية
next اكتب لنا بالعربية أو الإنجليزية
mena@hrw.org
الصفحة السابقة
back

الصفحة الرئيسية