التقرير السنوي لعام 2000يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99
|
التقرير السنوي لعام 2000 يتناول الفترة من نوفمبر 98حتى أكتوبر99 |
| البحرين |
| دور المجتمع الدولي | الدفاع عن حقوق الإنسان | التطورات في مجال حقوق الإنسان |
 إصدارات أخري التقرير السنوي لعام 1999 قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صفحة البحرين Human Rights Watch مواقع أخرى ذات صلة تقرير منظمة العفو الدولية 99 مواقع لحقوق الإنسان وكالة الأنباء البحرينية شبكة مؤسسات حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الانسان العالم العربي على الانترنت |
دور المجتمع الدولي الأمم المتحدة سحبت البحرين في 4 أغسطس/آب تحفظها على المادة 20 من "اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة"، التي تسمح للجنة بإجراء تحقيقات سرية في مزاعم وقوع التعذيب (انظر تقرير منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" لعام 1999). وحتى كتابة هذا التقرير لم تكن البحرين قد وفت بوعدها في أغسطس/آب 1998 بالسماح بزيارة "الفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي"، التابع للأمم المتحدة، بزيارة البلاد عام 1999، كما لم تكن قد استجابت لطلب زيارة البحرين المقدم من كل من "مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" و"مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو دون محاكمة أو الإعدام التعسفي". وألغت "لجنة القضاء على التمييز العنصري" المراجعة الخاصة لمدى تنفيذ البحرين "للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري" التي كان مقرراً أن تقوم بها في دورتها في مارس/آذار، بعد أن قدمت البحرين تقريرها الأولى في أواخر فبراير/شباط. ولم تكن البحرين قد قدمت أياً من التقارير الدورية الخمسة التي كان مقرراً أن تقدمها منذ صادقت على الاتفاقية في 1990؛ وكان من المفترض أن تكون المراجعة الخاصة بمثابة رد على عدم تقديم أي تقرير. وتقرر إجراء المراجعة لتقرير البحرين في دورة اللجنة في مارس/آذار 2000. وفي 14 أكتوبر/تشرين الأول عام 1998، قدمت حكومة البحرين مذكرة شفهية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قالت فيها إن البيانات التي قدمتها منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" و"الاتحاد الدولي لروابط حقوق الإنسان" إلى "لجنة حقوق الإنسان" في دورتها الرابعة والخمسين، هي محض ادعاءات لا أساس لها |
|
|
وذات طبيعة سياسية سافرة، لكن الحكومة لم تتصد لبواعث القلق المحددة المثارة. إيران استأنفت إيران والبحرين العلاقات الدبلوماسية في 26 يناير/كانون الثاني 1999؛ وكان كلا البلدين قد استدعى سفيره لدى الآخر في 1996. الولايات المتحدة ظلت البحرين كمقر الأسطول الخامس الأمريكي تحظى بدعم أمريكي كبير؛ وخلال زيارة للبحرين قام بها وزير الدفاع الأمريكي وليام كوهين في مارس/آذار للاجتماع مع أمير البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، في نفس اليوم الذي وافته فيه المنية، وصف كوهين الأمير بأنه "صديق قوي ووفي للولايات المتحدة، وللبحرية الأمريكية على وجه الخصوص… جعله اهتمامه بشعب البحرين وحرصه عليه زعيماً كفئاً ومحبوباً". وبعد الزيارة بقليل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أيضاً بيع نظام صواريخ جوـ جو قيمته 110 ملايين دولار أمريكي للبحرين، وقالت أنها ستنشئ خطاً هاتفياً خاصاً لتسهيل الاتصال بين مقرها في واشنطن ووزارة الدفاع البحرينية. وفي 29 سبتمبر/أيلول 1999 وقعت الولايات المتحدة والبحرين معاهدة ثنائية للاستثمار، تُعدُّ الأولى من نوعها بين الولايات المتحدة ودولة خليجية. | ||||
 |
 mena@hrw.org |
|
||