Human Rights Watch
|
|
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
 |
|
أكتوبر/تشرين الأول 2000
إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة المحتلان
|
|
*أم الفحم *البيرة - رام الله *مفترق نتساريم *تجاهل العاملين بالمهن الطبية أو استهدافهم *مفترق نتساريم |
وقال الأطباء الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية لمنظمة "مراقبة حقوق الإنسان" إن ضحايا المصادمات التي وقعت منذ يوم 30 سبتمبر/أيلول كانوا مصابين بجروح ناجمة عن ذخيرة ذات عيار كبير غير معتادة، كما أن ما قامت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" بفحصه من صور الأشعة السينية، وشظايا الرصاصات، والرصاصات نفسها يدل على استخدام الجيش الإسرائيلي لرصاصات ذات عيار متوسط، وهي التي كان يُطلقها من المدافع الرشاشة.
وهذا النوع من الذخائر الحربية، ويبلغ طول الواحدة بوصتين ونصف تقريباً ويبلغ عرضها نحو نصف بوصة، عادة ما يستخدم في اختراق الجدران الخرسانية وغيرها من الحواجز ذات الأسطح الصلبة. وهي تتكون من قلب من الفولاذ مغلف بغلاف من النحاس الذي ينحسر عن القلب مثل قشرة الموز عندما يصطدم القلب بجسم ما. أما إذا استُخدم هذا النوع ضد الأشخاص، على نحو ما حدث عند مفترق نتساريم، فإنه يتسبب في إحداث جروح بالغة، وعلاجها بالغ الصعوبة، كما أنه يترك شظايا في الجسم يبلغ طول الشظية منها بوصة كاملة. وهكذا فإن استخدام هذه الأسلحة الهائلة التي لا تميز بين الأهداف لا يلائم حالات السيطرة على الجماهير وتنفيذ القانون، وهو غير مشروع أيضاً.