يوثق التقرير التوترات الطائفية الأقوى في المملكة منذ سنوات، والتي اندلعت إبان مصادمات بين زوار شيعة وعناصر الشرطة الدينية في المدينة المنورة شهر فبراير/شباط 2009، تلاها أعمال التوقيف التعسفي بحق مُحتجين من الشيعة في المنطقة الشرقية في مارس/آذار. كما أسهم في التوترات إغلاق دور عبادة شيعية خاصة بصلاة الجماعة في الخُبر، وبدأت هذه الإجراءات في يوليو/تموز 2008، واعتقالات شخصيات دينية وقيادات شيعية في الأحساء في عام 2009.