Morocco



Morocco Morocco
  

<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة التالية  >>

3. مجال عمل الأطفال في المغرب

لدى المغرب واحدة من أعلى معدلات عمل الأطفال في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.و بالرغم من أن القانون المغربي يحظر العمل علي الأطفال أقل من الخامسة عشر، فإن الإحصاءات الحكومية تبين أنه يوجد على الأقل 600000 طفل أعمارهم تتراوح بين السابعة والرابعة عشر - أي ما يوازي 11% من كل الأطفال في هذه الشريحة العمرية – منخرطون في أنشطة اقتصادية.10  من بين هؤلاء الأطفال العاملون منهم 372000 هم تحت سن 12.11 العدد الحقيقي للأطفال العاملين في المغرب هو أعلى بلا شك، حيث أن هذه الأرقام لا تتضمن الأطفال أقل من سبع سنوات وأكبر من الخامسة عشر، وهذه الأرقام أيضا مبنية على مسوحات قوة العمل والتي بطبيعتها غير مناسبة لجمع مادة عن العمل في القطاع غير الرسمي والعمل غير المشروع، كما انها تستبعد نسبة هامة من الأطفال الذين لا تعتبرهم الحكومة عاملين أو منخرطين في الدراسة والذين يعتقد من قبل الخبراء في عمالة الأطفال انهم في الواقع قد يعملون.12  من المتوقع أن تنشر المغرب مادة إضافية عن عمالة الأطفال وقد تم جمعها كجزء من نتائج الإحصاء السكاني لعام 2004 وذلك في أواخر عام 2005 أو أوائل عام 2006، ولكن وفقا ل منظمة العمل الدولية-ابيك، "فإن معدي المسح الميداني لم يأخذوا عمل الأطفال كخدم منازل كأولوية وعليه فالمعلومات عنهم قد لا تكون كاملة".13

أن عمالة الأطفال في المغرب هي، إلى حد بعيد، ظاهرة ريفية، تؤثر على 19% من كل الأطفال المغاربة  الريفيين في العمر من السابعة الي الرابعة عشر، بالمقارنة مع 3% من أطفال الحضر في نفس الشريحة العمرية.14 عمالة الأطفال الريفية تتكون، بشكل  واسع، من عمل غير مدفوع الأجر في المزارع العائلية، بينما عمل الأطفال في الحضر يتضمن أيضا نسبة مهمة من العمل المأجور، العمل لدي النفس، والعمل المهني (الحرفي).15 وفقا للمعلومات الحكومية، فإن عمالة أطفال الحضر موزعة، إلي حد بعيد، بين صناعة النسيج (25%)، وصناعات أخرى (20%)،و التجارة (16%)، والخدمة المنزلية (12%)، والصيانة (9%). الخدمة المنزلية هي الأعلى نسبة من العمل المأجور للأطفال، بنسبة 72%، تفوق بشكل كبير القطاع التالي، النسيج والذي تبلغ نسبته 29.8%.16

هذه التقديرات مبنية على افتراض أن هناك فقط 10000 طفل تحت سن الخامسة عشر يعملون كخدم منازل، بما فيهم 4000 طفل ذكر.17 بالمقابل من ذلك فإن دراسة أعدت في عام 2001 أجراها معهد فافو للعلوم الاجتماعية التطبيقية قدرت أن ما بين 66000 و 86000 بنت تحت الخامسة عشر يعملن كخادمات منازل، ووجد بحث بالعينة أجرته الحكومة 2001 أن 13580 بنت تحت سن الخامسة عشر يعملن كخدم منازل في منطقة الدار البيضاءوحدها.18

ومن بين البنات اللاتي في مسح كازابلانكا ، فأن هناك 870 بنت كن تحت سن الحادية عشر وهو ما يجعلهن من أصغر الخادمات الأطفال في العالم.19

يبدو أن نسبة عمالة الأطفال في المغرب قد تراجعت قليلا في التسعينات وفي السنتين الأوليين من هذا العقد (هذه هي الفترة الأحدث التي يتوافر عنها بيانات)، هذا الاتجاه يفسره بعض الخبراء جزئيا نتيجة لمحدودية فرص العمل للأطفال الأكبر سنا ولارتفاع معدل الالتحاق بالمدارس بالنسبة للأطفال الأصغر سنا.20 إنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الاتجاه ينطبق علي الأطفال خدم المنازل تحت سن الخامسة عشر، والذين يقعون بشكل خاص في دائرة الفئات المحرومة، كما سنناقش لاحقا. فيما يتعلق بمعدل التحاق أعلى بالمدارس، فإن معظم البرامج الحكومية وغير الحكومية التي تستهدف الأطفال خدم المنازل قد ركزت على إمدادهم بالتعليم غير النظامي أثناء استمرارهم بالعمل، بأكثر مما حاولت منع البنات الصغيرات ابتدءا من دخول عمل خدمة المنازل، وتفعيل الحماية القانونية القائمة ضد إساءة المعاملة والاستغلال، أو إعادة البنات العاملات إلي التعليم النظامي الكامل.21

العوامل المؤثرة على عمل الأطفال        

لقد بدأت العمل عندما كنت في سن الرابعة عشر. ماتت أمي عندما كنت صغيرة ومات أبي عندما بلغت الثانية عشر. عشت مع زوجة أبي. احتجنا إلي النقود، لذا ذهبت لأعمل. كنت أنا وأختي غير الشقيقة والتي تبلغ من العمر الآن ثماني سنين. زوجة أبي تعمل الآن (حيث أني لم أعد أعمل)و ولكني لم أرها لمدة عام.

وجدت جارة الوظيفة لي. لقد رغبت في الانتحار، ولكني قلت لنفسي "لا أحد سيفتقدك". وعليه فقد ذهبت الى الجارة ووجدت لي عمل في الدار البيضاء.

لقد كنا فقراء جدا ولم أجد مخرجا. لم أرغب في العمل في الدعارة وفكرت أن قتل نفسي سيكون أفضل من الناحية الأخلاقية من الموت بالإيدز الناتج عن العمل بالدعارة.

-نجلا أ، الثامنة عشر، تم اللقاء في الدار البيضاء، مايو 17، 2005     

يضع خبراء عمالة الأطفال في المغرب الفقر،  فقر نوعية التعليم وفقر عملية إتاحة الانخراط في التعليم (خاصة بالنسبة إلي البنات)، والأسر المفككة، والقبول الاجتماعي الواسع لعمل الأطفال باعتبارها العوامل الأساسية التي تفسر انتشار عمل الأطفال.22 بالإضافة إلي ذلك، فقد وجدت الدراسات في المغرب كما في مناطق أخرى، أن مستوى تعليم الأبوين وإتاحة الماء والكهرباء لها أيضا تأثير قوي على انخراط الأطفال الريفيين في العمل.23 هذه العوامل الريفية الدافعة تعد مهمة بشكل خاص في دفع الأطفال للعمل كخدم منازل، لأنه حيث أن مكان عمل الأطفال خدم المنازل هو حضري عادة ، فإن الأصل الاجتماعي للأطفال هو ريفي بشكل غالب. إن إثني عشر خادمة من الخمسة عشر خادمة منازل الذين قابلتهن هيومن رايتس ووتش لهم أصل اجتماعي ريفي بمعدل عال للفقر والبطالة، إنه نموذج متكرر متسق مع نتائج الدراسات الأخرى.24 لا يزال السكان الريفيين المغربيين يعانون آثار عقد من الجفاف وانهيار الأسعار الأمر الذي دمر القطاع الزراعي.25   ساهم الفقر الريفي المكثف في المعدل العالي للهجرة الريفية-الحضرية، والتي ساهمت بدورها في زيادة البطالة الحضرية.26

بالرغم من الجهد المتزايد لحكومة المغرب لعلاج الفقر الريفي، فإن التقدم في هذا المضمار بطئ. لقد قدر البنك الدولي معدل وجود الفقر بالمغرب في سنة 2005 بحوالي 15%، متراجعا عن 19% في 1998\ 99 ، إذا أضفنا إلي هؤلاء الفقراء ما يمكن اعتبارهم "في حاجة الى الحماية" ، فمعدل وجود الفقر يرتفع ليصبح 40%.27 أما الأطفال خدم المنازل يبدو أنهم يأتون لحد بعيد من أكثر العائلات فقرا.و في دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية ووزارة التنمية الاجتماعية والتضامن والتشغيل والتكوين المهني وجد أن 82% من الأطفال العاملين يأتون من "عائلات فقيرة جدا"، و87% يأتون من عائلات "تعيش بصعوبة كبيرة".28  في المقابل، فقد وجدت الدراسة أن 36% من السكان الذين يأتي منهم الأطفال العاملين كانوا  يعيشون في"ضيق الحال"، 36% يعيشون في "فقر مدقع".29

بالنسبة للأطفال الذين ينتمون لعائلات تعيش تحت أو قرب خط الفقر، يعتبر الموت، والطلاق، أو إعاقة كاسب الدخل في الأسرة يمكن ان يفوق في آثاره كل آليات التكيف الهشة، مما يؤدي إلي احتمال أن ترسل العائلات الأطفال إلى العمل لكي يعوضوا الدخل المفقود. يبدو أن هذا هو الوضع لأغلب  خادمات المنازل اللاتي  قابلناهن. قالت لنا نصرة، 20 عاما ، "أنا الوحيدة بين أفراد عائلتي التي خرجت للعمل. لو استمر أبي على قيد الحياة لما اضطررت لأن أعمل. كل الآخرين تزوجوا وتركوا المنزل. كنت في سن 12 عندما توفى والدي، وذهبت إلي العمل بعد ذلك بعام واحد".30

الموت أو الطلاق يمكن أيضا أن يسببا  فقدان  الطفلة لحام مهم في العائلة، تاركا إياها معرضة لسوء المعاملة من قبل زوج\زوجة أب أو أم. خادمات منازل عديدات من اللاتي قابلناهن قلن لنا أنهن أرسلن للعمل بعيدا عن المنزل وذلك لكي يستمر السلام في الأسرة المعيشية الجديدة، أو أجبرن من أحد الوالدين أو زوجة الأب أو زوج الأم أن يذهبن للعمل أو يتركن الأسرة. والدي زهرة ج تطلقوا عندما كانت "صغيرة"، وقد بدأت في العمل عندما كانت في الثامنة من العمر، وذلك مع  خالتها التي كانت أصغر منها . لقد أخبرتنا أن أمها أرسلتها للعمل أثناء أجازاتها المدرسية لكي تحفظها بعيدة عن زوج الأم:

زوج أمي لم يكن يحبنا. لقد كان حقيرا لذا حين نعود للمنزل (زهرة وخالتها) كانت تأخذنا ثانية لمتعهد التشغيل. زوجها لم يكن يعمل وكنا نعطي أمي الأجر لكي تصرف عليه. فاض بي الكيل من أمي وزوجها. أمي لم تكن تحبنا وكانا كلاهما يضربوننا. هناك لحظات فكرت فيها بالانتحار. عندما كنت في (منظمة غير حكومية) أخذوني للمنزل لكي أتحدث  إلى أمي. قال زوج أمي "لا ترجعي الى المنزل إذا لم تجدي عملا" (لقد قال لأمي) "إذا كنتي ترغبين في رؤية أبنتك ثانية بيعيها."31 

أن ثلاثة عشر من الخمسة عشر طفلة  خادمة المنازل اللاتي قابلتهن هيومن رايتس ووتش أما أنهن لم يذهبن إلي مدارس على الإطلاق أو تركوا المدرسة قبل نهاية الصف الخامس.32 معدل عال لعدم حضور المدرسة وترك المدرسة مبكرا هو تعبير يعكس العوائق التي تواجه تعليم البنات والذي يؤدي بدوره إلي إتاحتهم للعمل، وأيضا ساعات العمل الطويلة لخادمات المنازل الأطفال تترك لهن وقتا قصيرا للمذاكرة. بينما أن التحاق الأطفال بالمدارس أرتفع بشكل ملحوظ في العقد الأخير، فإن معدلات التسرب من التعليم تظل مرتفعة، ووفقا لتقديرات منظمة العمل الدولية-ابيك فلا يزال   1.5 الى 2 مليون طفل مغربي في سن الدراسة خارج المدارس،  علما أن غالبية هؤلاء يعيشون في المناطق الريفية.33

كلا من معدلات عدم الحضور بالمدارس والأمية للأطفال خدم المنازل مرتفعة بشكل خاص: وجدت دراسة للأطفال خدم المنازل أجريت في 2001  أن 84.3 % من هؤلاء الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عاما كانوا أميين، وأن 83.3% لم يلتحقوا مطلقا بمدارس، وأنه فقط 0.6 % قد وصلوا إلي  المرحلة الثانية من التعليم الأساسي.34 هذه المعدلات أعلى بشكل ملحوظ من المعدلات السائدة بين كل الأطفال العاملين تحت سن الخامسة عشر.35  الأسباب التي تقف وراء هذه المعدلات سيتم مناقشتها بالتفصيل لاحقا في الفصل التاسع.



10 التقدير هو ل  مشروع "فهم عمالة الأطفال"، وهو مبادرة مشتركة بين منظمة العمل الدولية، واليونيسيف، والبنك الدولي، ومبني على مادة من "مسح قوة العمل" الذي أجرته المغرب عام 2000، ويتضمن العمل غير المدفوع الأجر والعمل غير الشرعي، والعمل في القطاع غير الرسمي، وإنتاج السلع بغرض الاستهلاك الذاتي، ولكنه لا يتضمن الأعمال الروتينية البسيطة للأطفال في إطار أسرهم. انظر . منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي; فهم عمالة الأطفال في المغرب ص 14-15.    

11 بالإضافة إلى ذلك فان 18% من الأطفال في العمر الثانية عشرة وحتى إتمام الرابعة عشرة يعملون. . منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي  فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص 17-18.

12 قدر مسح قوة العمل في المغرب لعام 2000، 15% من الأطفال بين سن السابعة وحتى إتمام الرابعة عشر باعتبارهم غير عاملين ولا طلابا. تلاحظ دراسة  منظمة العمل الدولية اليونيسيف اليونيسيف والبنك الدولي أن بعض هؤلاء الأطفال على الأقل قد يكونوا منخرطين في أعمال خطرة أو غير مشروعة، أو انهم يعملون عادة ولكنهم كانوا غير عاملين أثناء إجراء المسح.  ILO-. منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي فهم عمالة الأطفال في المغرب ص 16..

13 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع ملك بن شقرون المسئولة ب  . منظمة العمل الدولية -ابيك، الرباط مايو 30، 2005.

14 . منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي، فهم عمالة الأطفال في المغرب ص 18.

15 96% من العمال الأطفال الريفيين في شريحة السن من السابعة وحتى الرابعة عشر يعملون في الزراعة، و96% من هؤلاء يعملون لدى أسرهم. . منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص 20

16 . منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي فهم عمالة الأطفال في المغرب ص20.

17 . منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي ، فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص 21. وفي تفسيره للتقدير المنخفض، شرح مسئولة . منظمة العمل الدولية - ابيك لهيومن رايتس ووتش "المشكلة يمكن أيضا أن تكون في العينة، حيث أن العينة اختيرت بناء على مسح 1998، وهذا المسح قد يكون غير ممثل"  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مالك بن شقرون، مسئولة ب منظمة العمل الدولية-ابيك، الرباط،30 مايو 2005.

18 التقدير الأعلى لدراسة فافو يتضمن "المتبنين" أو " المكفولات" و البنات اللاتي لا تربطهن صلة قرابة برب الأسرة، والذين يعتقد كاتب الدراسة أنهن قد يكن خادمات منازل.

 Tone Sommerfelt (ed.)، Domestic Child Labor in Morocco: An analysis of the parties involved in relationships to “Petites Bonnes،Fafo Institute for Applied Social Science (Oslo: Fafo، 2001)( خدم المنازل في المغرب: تحليل للأطراف المنخرطة في علاقة ب "خدم المنازل)، pp. 15-17; Royame du Maroc haute Commissariate au Plan، Direction Régionale du Grand Casablanca، Etude sur les filles-domestique âgées de moins de 18 ans dans la Wilaya de Casablanca (Kingdom of Morocco، High Commission، Regional Office for Greater Casablanca، (المكتب الإقليمي  للدرا البيضاء الكبرى، دراسة حول خدم المنازل البنات)، (Rabat: UNFPA and UNICEF)، 2001،  p. 39.

19 المكتب للدرا البيضاء الكبرى، دراسة حول خدم المنازل البنات، ص 3. وجدت دراسة  1995أجراها يونيسيف و العصبة المغربية لحماية الطفولة  وجود اكبر لبنات صغيرات للغاية يعملن خدم منازل:  26.4% من البنات تحت سن الخامسة عشر واللاتي سئلن   كن أقل من عشر سنوات، و 45.4%   كن في السن من 10-12. محمد طاهر علوى،  نتائج البحث حول وضعية  الطفلة الخادمة لدي أسر ، المملكة المغربية ، العصبة المغربية لحماية الطفولة ، يوم دراسي للتفكير حول الطفلة الخادمة لدى الأسر ، الرباط 19 يناير ، 1996 .

20  منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي، فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص 19.  

21 أنظر الفصل الثاسع الذي يناقش معوقات وصول خدم  المنازل الي التعليم النظامي وغير النظامي، والفصل  الحادي العاشر الذي يناقش نواقص الاستجابة الحكومية لعمل الأطفال الخطر كخدم منازل.

22 أنظر على سبيل المثال، "تشغيل الأطفال بإيجار" كتيب أصدرته إدارة التشغيل بوزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية والتضامن. ص. 28

23 في المغرب وجود أم متعلمة تقلل بنسبة 5% احتمال أن يذهب الطفل الريفي الى العمل، وتزيد احتمال الانتظام في المدرسة بنسبة 7%. إتاحة التعليم الإبتدائي في المجتمع الريفي (دوار) يزيد من احتمال انتظام الطفل في الدراسة بنسبة 15%، "ويقلل بنفس الدرجة تقريبا نسبة الأطفال العاملين ونسبة الأطفال الذين لا يعملون ولا يداومون على الدراسة." إتاحة شبكة مياه وكهرباء تقلل من إحتمال عمل الأطفال بنسبة 18% و10% على الترتيب. منظمة العمل واليونيسيف والبنك الدولي، فهم  عمالة الأطفال في المغرب، ص.4. ولمزيد من المناقشة التفصيلية للعلاقة بين إتاحة الماء والكهرباء ومعدلات عمل الأطفال في المغرب، انظر لورنزو جواسييلو، سكوت ليون و فاريو روسيتي، عمل الأطفال وإتاحة الخدمات الأساسية: دلائل من خمس بلدان، مشروع بحثي بين منظمة العمل واليونسيف والبنك الدولي، مسودة، يناير 2004 متاح على الشبكة الدولية للمعلومات)  أستخرج في سبتمبر 20، 0200)http:/www.ucw-project.org/pdf/publications/infrastructure.pdf

24 مسح حكومي أجري قي 2001 حول خدم المنازل الأطفال في ولاية  الدار البيضاء وجد أن 87.5% من البنات تحت الخامسة عشر و85.8% من البنات من 15 وحتي إتمام 17 قد ولدن في الريف. أكثر من نصف هؤلاء البنات (55.3%) جئن من أقاليم مخصص لها أن تحصل على مساعدة تطوير حكومية (برنامج الأولويات الاجتماعية). المكتب الإقليمي ل الدار البيضاء الكبرى، دراسة لخدم المنازل البنات ص 39.

25 بينما يشكل سكان الريف فقط حوالي 46% من العدد الكلي للسكان، فإن المناطق الريفية تبقى موطن لحوالي ثلثي فقراء المغرب و90% من الفقراء المدقعين. منظمة العمل الدولية واليونيسيف والبنك الدولي، ، فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص 9-11. 

26 على سبيل المثال، البطالة الحضرية كانت 20% في 2003. البنك الدولي "استراتيجية مساعدة  دولة   المملكة المغربية" السنة المالية 2006-2009، تقرير رقم 31897، يناير 14، 2005، ص 1-2  (استخرج في يوليو 17 ،2005)

http://www.wds.worldbank.orgsevlet/wdscontentserver/wdsp/2005/06/20/00016_20050620102200/rendered/pdf/31879a.pdf

 [27] ارتفع مؤشر الفقر بصورة دراماتيكية في هذه الفترة من 13.1% في 1990/1991 الى 19% في 1998/99- الرقم الأخير هو ما يعادل 5.3 مليون شخص،مع وجود 7 مليون شخص  آخرين يعتبروا (محتاجين للحماية اقتصاديا) أي يواجهون خطر السقوط في الفقر. منظمة العمل الدولية و اليونيسيف والبنك الدولي، فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص19. البنك الدولي، "استراتيجية مساعدة دولة المملكة المغربية" ص1-2

28 شكلت الدراسة اساس إعداد خطة العمل الوطنية والقطاعية في المغرب. محمد المناصف وآخرون، عمالة الأطفال في المغرب : تشخيص واقتراح مخططات عمل وطنية وقطاعية، (الرباط: منظمة العمل الدوليةIPEC ووزارة  التنمية الاجتماعية والتضامن والتشغيل والتكوين المهني، أكتوبر 1999) ص71

 [29]    المناصف وآخرون، عمالة الأطفال في الغرب : تشخيص واقتراح مخططات عمل وطنية وقطاعية ص20

30 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع نصرة ج.  الدار البيضاء مايو 27، 2005

31 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع زهرة ج،   الدار البيضاء ، مايو 17 ،2005

32 هذا كان قبل إكمال الدورة الأولى من التعليم الأساسي، والذي يتكون من الصف الأول وحتى الصف السادس.

33 على سبيل المثال فقد ارتفع معدل الالتحاق بالتعليم  الابتدائي من 52.4 في 1990/1991 الى 92% في 2003/2004، وارتفع معدل الالتحاق الوطني الصافي بالنسبة للتعليم المتوسط من 17.5% الى 32%. البنك الدولي، "استراتيجية مساعدة دولة المملكة المغربية"ص 8  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مالك بن شقرون، مسئولة منظمة العمل الدولية-ابيك ، الرباط مايو 30 2005  

 [34]المكتب الإقليمي ل الدار البيضاء الكبرى، دراسة حول خادمات المنازل البنات ص 40

 [35]وفقا للدراسة المشتركة " منظمة العمل الدولية و اليونيسيف والبنك الدولي، "اكثر من نصف الأطفال العاملون المغاربة لم يدخلوا مدارس اطلاقا، وأغلب الباقين (41%) التحقوا بالدورة الأولى من التعليم الأساسي فقط" منظمة العمل الدولية و اليونيسيف والبنك الدولي، فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص3


<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة التالية  >> December 2005