Morocco



Morocco Morocco
  

<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة التالية  >>

9. التعليــم

الأطفال خادمات المنازل في المغرب يواجههن عوائق ملحوظة في الحصول على التعليم قبل،  وأثناء،  و بعد التحاقهن بالعمل. حرمانهن من الحق في التعليم غالباً ما يتركهن بدون المهارات والمعارف التي يحتجن اليها لكي يجدن وظائف أفضل، وأن يشاركن بالكامل في المجتمع، وأن يمارسن حقوقهن الأخرى122. بالنسبة للطفلات الخادمات المنزليات، اللاتي غالباً ما يعملن في عزلة، حرمان من التعليم، فإن ذلك يعني أيضاً أنهن يفتقدن دور التعليم في التنشئة الاجتماعية ويعرضهن لفقدان موارد مهمة للحماية من إساءة المعاملة في أماكن عملهن. 

يتيح القانون المغربي حصول الأطفال على التعليم المجاني والإلزامي الابتدائي من سن السادسة وحتى سن الخامسة عشر.   123لقد حققت المغرب تقدم في رفع معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية، خاصة في المناطق الريفية وبين البنات، وهم فئتان عانتا في السابق من معدل منخفض للغاية في الالتحاق بالمدارس. 124 بالرغم من ذلك، فقط 8% من البنات المغربيات العاملات ينتظمن في المدارس – أقل معدل للانتظام بالمدارس في أي بلد خارج أفريقيا جنوب الصحراء وا الهند125. هناك نقص في المعلومات على المستوى القومي، ولكن بناء على الدراسات الموجودة فإن معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي بالنسبة للأطفال خادمات المنازل يبدو أنه أقل بكثير من أي شريحة أخرى من شرائح الأطفال العاملين. وبينما توجد برامج للتعليم غير النظامي للأطفال العاملين، فإن جودة هذه البرامج تختلف بشكل واسع ولحد كبير فلم تنجح في إعادة إدماج الأطفال في التعليم  النظامي، أو في الوصول إلى الأطفال الأكثر احتياجاً للحماية.

 

عوائق التعليم النظامي

ثلاث عشرة من الخمس عشرة خادمة المنازل اللاتي قابلتهن هيومن رايتس ووتش،اخبرن إما أنهن لم يدخلن مدارس على الإطلاق أو تسربن من التعليم مع نهاية الصف الخامس. باستثناء خادمة  منزل واحدة أكملت الصف التاسع  وهي تعمل خلال الإجازات الصيفية، لا يوجد امرأة أو بنت من اللاتي قابلتهن هيومن رايتس ووتش كانت قادر أن توفق بين التعليم الابتدائي النظامي وبين عملها. في بعض الحالات القليلة فقط أخرج الوالدين الطفلة من المدرسة مع نيتهم في أن يرسلوها إلى العمل. الأكثر شيوعاً، كان عجز الوالدين عن إلحاق البنات بالمدرسة أو سحبهن منها لأسباب أخرى، أو أن البنات أنفسهن اخترن أن يتركن المدرسة. بمجرد خروجهن من المدرسة، فإن خطر انخراط البنت في العمل يبدو أنه يزداد بشكل واضح حيث تصبح، من وجهة نظر عائلها، متاحة للعمل.

خادمات المنازل اللاتي قابلونا، أخبرونا أن بعض أصحاب العمل قد وعدوهن مرارا ًوتكراراً بأن يرسلوهن إلى المدرسة، ولكن باستثناء حالات قليلة من الأطفال الملتحقات بفصول التعليم غير  النظامي، والتي سنناقشها لاحقاً، فإن هذا لم يحدث أبداً. في الواقع، من الصعب تصور أن تتمكن طفلة من النجاح في الدراسة أثناء أداؤها الأعمال الشاقة التي وثقناها في هذا التقرير.

لقد وضع النشطاء الذين تحدثوا إلى هيومن رايتس ووتش رسوم الدراسة والتكاليف المرتبطة بها كواحدة من أكثر العوامل بروزاً في تفسير عدم حضور خادمات المنازل الأطفال بالمدارس.126  قدرت المصادر المطلعة أن العائلات المغربية الفقيرة تصرف عادة 300 إلى 600 درهم (حوالي 33 إلى 66  دولار) للطفل في العام الواحد على الرسوم الدراسية والزي المدرسي والكتب، والأدوات المدرسية والمصاريف الأخرى المتعلقة بالدراسة، وفقاً للمرحلة التعليمية127 هذا التقديرات لا تشمل تكلفة الأنشطة أو الرسوم المدفوعة للدروس الخصوصية وعلى الرغم من أنه، تبعاً لمعلم تحدثنا إليه، «الوالدين غير المتعلمين لا يستطيعا أن يساعدا أطفالهم في الدراسة ويحتاجوا إلى دفع مصاريف دروس خصوصية» لكي ينجح أطفالهم.128 بالنسبة للعائلات التي لديها عدة أطفال في سن الدراسة وخاصة للعائلات التي لديها أجرا قليلاً أو  بدون أجر على الإطلاق وتقود هذه التكاليف إلى قرار بأن "يوفرون" المال بعدم إدخال البنات إلى المدرسة و/ أو  بأن يرسلون البنات إلى العمل لكي يدعموا تكاليف دراسة الأولاد في العائلة أو للأخوة أو الأخوات الذين يؤدون جيداً في الدراسة بغض النظر عن الجنس.129

ستة من خادمات المنازل اللاتي قابلناهن قالوا بأن تكلفة الدراسة هي السبب الذي من أجله لم يدخلوا أو لم يكملوا المدرسة قبل أن يلتحقوا بالعمل. سيدة ب ، خمسة عشر عاما سنة وقالت لهيومن رايتس ووتش، «أنا أكملت الصف الخامس ولكن لم يكن هناك مال كاف. المدرسة تكلف 300 درهم (حوالي 33  دولار)130. نجاة ز.،  أحد عشر سنة وقالت «لقد تركت المدرسة في الصف الثاني لأن أبي وأمي شحاذون وأخوتي وأخواتي يمارسون الشحاذة أيضاً وعليه لم يكن هناك مال كاف لي لكي أذهب إلى المدرسة. لقد أحببت الذهاب إلى المدرسة. لا يزال هناك اثنين منا في المدرسة، أخ وأخت. أختي في المدرسة تعمل أيضاً بجانب ذلك كخادمة في منزل – كان هذا هو شرطها لكي تقبل أن تعمل كخادمة»131

تقريبا  وبنفس درجة أهمية مصروفات الدراسة في تفسير عدم حضور الدراسة كان رفض بعض المدارس أن تقبل أطفال تنقصهم شهادة توثيق الميلاد ورفضهم أيضاً محاولة بعض الآباء والأمهات إلحاق الأطفال في سن متأخرة، أو أن يعيدوا أولادهم للدراسة بعد فترة غياب132 أن حوالي 20% من الأطفال المولودين في المغرب تنقصهم شهادة ميلاد موثقة وذلك بالرغم من أن القانون يلزم بتسجيل المواليد خلال 30 يوماً من الميلاد133. إن التسجيل ممكن بعد مرور 30 يوماً، إلا أن عملية التسجيل في هذه الحالة تأخذ وقتاً طويلاً134. أخبرنا النشطاء الذين تحدثنا إليهم أن عدم تسجيل المواليد هو مشكلة حقيقية بشكل خاص للأطفال من أم غير متزوجة والعديد من هؤلاء الأمهات نفسهن كن خادمات منازل أطفال سابقاً. 135

ثلاثة من خادمات المنازل اللاتي قابلتهن هيومن رايتس ووتش وضعن عدم تسجيل ميلادهن باعتباره السبب وراء عدم التحاقهن بالمدرسة. رشا أ. ، أربعة  سنة، قالت لنا «أكملت الصف الخامس ولكن تركت المدرسة بعد ذلك لأني لم أكن مسجلة في السجل المدني ولأني ليس لدى نقود كافية للكتب ورسوم الدراسة»136، نصرة ج. عشرون سنة، قالت لنا «لم أذهب أبداً إلى المدرسة. لم نكن مسجلين في السجل المدني. والدي لديه 6 أطفال من زوجته الأولى واثنين من أمي. أرسلوا أخي إلى المدرسة ولكن لم يكن لديه أوراق أيضاً ولذا واجه مشاكل."137

قال مسئول في منظمة العمل الدولية-ابيك لهيومن رايتس ووتش أنها بدأت حديثاً تعمل على إعادة إدماج الأطفال من 12 إلى 15 سنة في التعليم النظامي باعتباره أولوية "لأن المدارس لا ترغب أن تأخذ هؤلاء الأطفال ثانية إلى التعليم النظامي."138 سلوى ل.،  تسعة عشر سنة، قالت لنا أنها ذهبت إلى المدرسة لمدة عام واحد قبل أن تدفع المشاكل المالية أسرتها أن ترسلها إلى العمل. عندما تحسنت الظروف المادية لوالدها توقف والدها عن إرسالها للعمل ولكنها لم تستطع أن تعود للمدرسة، وانتهى بها الأمر إلى العودة مرة أخرى لخدمة المنازل في سن الثانية عشر. "أنا لم أرجع مرة أخرى للمدرسة» شرحت لنا، «لذا لم يكن هناك أي شيء لكي أفعله. لم أستطع أن أعود إلى المدرسة لأن المدرسة رفضت أن تأخذني مرة أخرى لأني بقيت خارج المدرسة لفترة من الزمن."139

انخفاض مستوى التعليم، ونقص وفقر البنية الأساسية للمدارس في المناطق الريفية، والعنف الجسدي في المدارس، والتحيز الثقافي ضد حضور البنات الملتحقات بالمدارس، كل هذه العوامل مجتمعة تقود إلى أن خادمات المنازل الأطفال لا يلتحقن أو يتسربن من المدارس مبكراً. هبة خ، إثنتا عشر سنة، قالت لهيومن رايتس ووتش، "أنا خلصت الصف الثالث. بعدها تركت المدرسة لأني لا أتعلم أي شيء"140 مها ر.، أحد عشر سنة، قالت «ذهبت إلى المدرسة لمدة عامين ولكني تركتها لأن المدرس كان يضربني بالعصا لأنه لا يحبني وذلك بسبب أنني لم أكن أذاكر دروسي جيداً141. شيماء ج.،  أربعة عشر سنة، قالت ببساطة «لا أحد في عائلتي ذهب إلى المدرسة. والدي أخبرني أني يجب أن أعمل لأجلب له النقود."142 عبير ت.، إحدى وعشرون  سنة، قالت لنا «لم أذهب إلى المدرسة. أمي لا تدع البنات يذهبن إلى المدرسة، فقط الولدين ذهبا، والمدرسة كانت بعيدة عن المنزل على أية حال." 143

وقد أخبرتنا يمنى تلتيت ، وهي منسقة برنامج الأسرة  في جمعية بيتي ، وهي بدورها مؤسسة غير حكومية تعني بالأطفال المحتاجين للحماية  ، بما فيهم أطفال الشوارع و خادمات المنازل الأطفال .

قالت يمنى تلتيت، لهيومن رايتس ووتش:

"نظامنا التعليمي يعاني من المناهج التقليدية، فصول كبيرة الحجم، كثير من الموضوعات تدرس بدون تعليم حقيقي، لا توجد برامج لمرحلة ما قبل المدرسة في المدن الصغيرة والمناطق الريفية، وأيضاً هناك مشاكل العنف الجسدي والجنسي. المدرسون ينقصهم التدريب، وأحياناً فإن البنات يتسربن من الدراسة لأن عائلاتهن ومدرسيهن فشلوا في متابعة البنات اللاتي لديهن صعوبات أو غياب عن المدرسة لفترة. بعض العائلات لديها أفراد متعلمين والذين (برغم ذلك) متعطلين، وهذا يهدم الاعتقاد في قيمة التعليم."144

نقد تلتيت شاركها فيه نشطاء حقوق أطفال آخرين ومدرسين  تحدثت  هيومن رايتس ووتش إليهم. قال لنا د . لحسن حداد "الحكومة تحتاج إلى أن تحاسب المدرسين... وزارة التربية لا تعلم كيف تتصرف مع مشكلة التسرب، هم يعتقدون أن تطوير إتاحة المدرسة سيحل مشكلة التسرب، ولكن المدرسة هي التي ترفض الأطفال. غياب المدرسين هو مشكلة كبيرة، ومناهج التدريس ليس المتعلم فيها هو نقطة الإنطلاق . الأطفال مغتربين لذا فأدائهم سيئ ويتسربوا من التعليم."145 قال لنا معلم ذي عشرون سنة خبرة "هناك نقص في التدريب الذي يتم خلال يوم العمل. تم تدريبنا على مناهج معينة، وفجأة يقومون بتغييرها لأن أحدهم سافر إلى كندا ورأي مهج جديد. بالنسبة لمعدلات التسرب، نحن نعيش الظاهرة. لا يوجد منهج لمعالجة مشكلة التسرب ولا توجد استراتيجية للتعامل معها. وزارة التربية لا تريد آراء ومقترحات المدرسين، وهناك نقص شديد في التواصل الأفقي والرأسي. لذا فإن المشكلة هي أن السياسات تأتي من المركز أي من هؤلاء الذين لا يعرفون ما يجرى في الميدان. نحن نريد مقاربة قائمة على العصف الذهني146. لاحظ نفس المعلم أيضاً أن «الأطفال الذين لا يؤدون واجباتهم يتم عقابهم، إما جسدياً أو نفسياً. العقاب الجسدي ليس شائعاً، ولكن الأطفال يتم تهديدهم مما يجعلهم خائفين. الآن هناك تعليمات من وزارة التربية تمنع العنف ولكنه مازال يحدث أحياناً." في تقييمها عام 2003 لأداء المغرب عبرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل عن قلقها حول "معدل عال لترك المدرسة وللرسوب، تفاوتات على صعيد النوع والمناطق في  النظام التعليمي" وعبرت أيضاً عن قلقها من "انه يبدو أن  هناك استعمال مستمر، ومنتشر للعقاب الجسدي في المدارس."147

 

عوائق التعليم غير النظامي

بينما تملك المغرب برامج للتعليم غير النظامي والتي يمكن، نظرياً، أن تساعد الطفلة خادمة المنازل على العودة مرة أخرى إلى التعليم النظامي، ولكن هذه البرامج إلى حد بعيد تبدو محدودة النجاح148. بعض صعوبات البرامج تنبع من طبيعة البرامج ذاتها. حضور البنات لهذه البرامج مرهون بإرادة أصحاب العمل، وعليه فمن غير المحتمل أن تتاح هذه البرامج للأطفال الذين يعملون لدى أصحاب العمل الأكثر   إساءة. الفصول في الغالب قصيرة المدة، نستمر لمدة ساعتين او ثلاث ساعات مرة أو مرتين في الأسبوع، ولذا فهي محدودة فيما يمكن لها أن تنجزه، فوفقاً لتقييم أجري 2004 لمشروع تجريبي للتعليم غير  النظامي لخادمات المنازل الأطفال في  الدار البيضاء ممول من قبل اليونيسيف، فقد وجد أن «عدد قليل نسبياً من الأطفال رجع إلى المدارس، حيث إن مدة فصول التعليم غير  النظامي لا يمكن أن تضمن أن الأطفال حصلوا على خلفية تعليمية كافية للعودة إلى المدرسة أو لكي يقبلوا في التدريب المهني»149. قالت مدرسة في أحد الفصول التي زارتها هيومن رايتس ووتش أن بعض أصحاب العمل استخدموا الفصول كأداة ضغط على خادماتهم من  الأطفال، رافضين أن يسمحوا لهن بحضور الفصول كشكل من أشكال العقاب.150

هناك خبراء آخرين تحدثنا إليهم وأشاروا إلى نقص التمويل ورداءة تصميم البرامج. أخبرت اليونيسيف هيومن رايتس ووتش أن هذه البرامج كانت منخفضة التمويل أقل من الضروري وينقصها استراتيجية لإعادة إدماج الأطفال في التعليم  النظامي 151. قال ناشط في منظمة غير حكومية تعمل مع أطفال الشوارع وخادمات المنازل  الأطفال السابقات «أن هذا العام هو العام الأول التي بدأت كتابة الدولة المكلفة بمحو الأمية والتربية غير النظامية تطور منهجيته. المشكلة هي أن المدرسون يدفع لهم فقط 2000 درهم في الشهر (221 دولار) وقيل لهم أن يأخذوا أطفالاً أكثر من مختلف الخلفيات. يتم تقييمهم بناءاً على عدد الأطفال الذين يدرسون لهم، وليس على أساس جودة التعليم الذي يقدمونه. لقد كنت في الريف أمس وزرت برنامج  له مدرسة واحدة مسئولة عن منطقة ضخمة جداً، وقد كانت مسئولة عن أطفال من ثلاث مستويات مختلفة. أيضا فإن بعض المدرسين عادة يستمرون فترة طويلة بدون الحصول على مرتباتهم. بعض المدرسات متزوجات من مدرسين أيضاً لذا لا أعرف كيف يستطيعون البقاء.152



122  من أجل مناقشة أكثر عمقا عن أهمية الحق في التعليم أنظر "تقصيرنا في حق أطفالنا: عوائق لحق التعليم" تقرير لهيومن رايتس ووتش، سبتمبر، 2005. (بالإنجليزية)

123  حكومة المغرب ، التفرير الدوري الثالث للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، .para 321-323. قانون 04-00، الظهير رقم 1-00-200 لمايو19، 2000 (15 سفر1421) المعدل للظهير رقم 1-63-071 نوفمبر 13، 1963 (25 جمادي الآخر 1383) حول التعليم الأساسي الإلزامي ، الجريدة الرسمية رقم 4800 ليونيو 1 ، 2000 ص 483.

124  أنظر الفصل الثالث أعلاه

125  من بين البلدان التي يوجد حولها بيانات قابلة للمقارنة. فإن معدلات  الالتحاق بالمدارس للأولاد العاملين هي منخفضة أيضا، حوالي 14%.  منظمة العمل الدولية و اليونيسيف والبنك الدولي، فهم عمالة الأطفال في المغرب، ص3.

126 عبرت لجنة حقوق الطفل عن القلق بخصوص "تكلفة التعليم الأبتدائي والأدوات المدرسية من كنب وخلافه" وذلك في تقريرها   2003.مراجعة للمغرب،  لجنة حقوق الطفل، ملاحظات ختامية: المغرب فقرة 52

127  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع خبير يعمل مع أطفال الشارع والأطفال خدم المنازل ،مراكش ، مايو 24، 2005. مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مدرس بخبرة أكثر من عشرين عاما مراكش ، مايو 23، . 2005.  لم تذكر الأسماء بناء على رغبتهما

128. مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مدرس لديه خبرة أكثر من عشرين عاما، مراكش ، مايو23، 2005. لم يذكر الأسم بناء على رغبته.

129  وجدت دراسة  الدار البيضاء حول خدم المنازل الأطفال 2001 أن 40.8% من خدم المنازل الأطفال تحت  الخامسة عشر سنة ذكروا "الفقر" باعتباره السبب في ترك المدرسة. و14.3% ذكروا عدم حب المدرسة ، 18.4% قالوا انه قرار الوالدين، و.20.4% قالوا  أنه  ‘اختيار شخصي. المكتب الإقليمي ل الدار البيضاء الكبرى، دراسة حول خادمات المنازل البنات. ص 40.

130  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سيدة ب.   الدار البيضاء ، مايو17، 2005 

131  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع نجاة ز.  الدار البيضاء ، مايو 20، 2005 

132  ذكرت دراسة ال FAFO 2001 أيضا عدة حالات للأطفال خدم المنازل الذين لم يسمح لهم دخول المدارس بسبب عدم وجود شهادات ميلاد توثق سنهم أو بسبب أنهم  حاولوا أن يلتحقوا بعد بداية العام الدراسي بشهور قليلة فتم رفضهم وقيل لهم أن يتقدموا في العام الدراسي اللاحق ثم أخبروا ثانية في العام اللاحق أنهم أكبر من السن القانوني لدخول المدرسة.  سومرفيلت ،خدم المنازل الأطفال في المغرب. ص 57 

133  في جلسة استماع الى لجنة حقوق الطفل قال الوفد المغربي ان معدل تسجيل المواليد "في الوقت الراهن" هو 80% وذلك بعد تقديم تشريع جديد حول التسجيل الإجباري للمواليد وذلك في عام 2000. وفقا لملاحظات الختامية للجنة فقد قالت أنها "قلقة بشأن معدل التسجيل المنخفض (85.5%) للمواليد" لجنة حقوق الطفل ، تسجيل ملخص للقاء 882. CRC/C/SR.882   ، يوليو 16، 2003  فقرة 11   ، لجنة حقوق الطفل ملاحظات ختامية: المغرب  , CRC/C/15/Add.211   يوليو 10، 2003، فقرة 32. 

134  لمناقشة أكثر تفصيلا حول تشريع تسجيل المواليد والحالة المدنية في المغرب ،  انظر

Michèle Zirari، Rapport relatif a l'élaboration d'un Code de l'enfance، UNICEF and Secrétariat d'Etat chargé de la famille، de la solidarité et de l'action sociale، January 2004، pp. 8-15.

135   مقابلة هيومن رايتس ووتش مع خبير يعمل مع أطفال الشارع والأطفال خدم المنازل ،مراكش ، مايو 24، 2005. (حجب ألأسم يناء على طلبه). مقابلة هيومن رايتس ووتش مع تيبور ، مدير المؤسسة الوطنية للتضامن مع النساء في وضعية صعبة (انصاف).    الدار البيضاء ، مايو26، 2005

136  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رشا أ.  مراكش ، مايو 20، 2005 

137  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع نصرة ج.   الدار البيضاء ، مايو 27، 2005 

138  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع ملك بن شقرون،  مسئولة منظمة العمل الدولية-ابيك.  الرباط ، مايو 30، 2005 

139  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سلوى ل.   الدار البيضاء ، مايو 27، 2005 

140  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع هبة خ.  مراكش ، مايو 20، 2005

141  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع مها ر.   الدار البيضاء ، مايو 18، 2005

142 مقابلة هيومن رايتس ووتش مع شيماء ج.   الدار البيضاء ، مايو18، 2005

143  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع عبير ت.   الدار البيضاء ، مايو 27، 2005

144  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع يمنى تلتيت، منسق برنامج العائلة في جمعية بيتي،   الدار البيضاء ، مايو17، 2005

145  مقابلة مع د:  لحسن حداد، خبير حقوق الأطفال، الرباط، مايو 18، 2005

146  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع معلم ذي عشرون سنة خبرة.، مايو 23،    2005  (حجب ألأسم يناء على طلبه)

147  لجنة حقوق الطفل ، ملاحظات ختامية: المغرب ، CRC/C/15/ADD.211 يوليو 10، 2003، فقرة 42 ،52 .   

  [148]  ذكرت حكومة المغرب في تقريرها قي اكتوبر 2004 إلى لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "برنامج التعليم غير النظامي تم تقديمه قي 1997/1998  بغرض أن يتم دمج الأطفال من سن 9 وحتى15 سنة والذين لم يسبق لهم ابدا الالتحاق بمدارس أو الذين تركوا المدرسة مبكرا" ولكن وصف الحكومة لإنجازات البرنامج يبين أن العديد من الذين خدمهم البرنامج هم من البالغين واطفال فوق سن  الخامسة عشر، وأن عدد قليل فقط من الأطفال الذين شاركوا عادوا الى المدارس النظامية: "منذ بدء برنامج  التعليم غير النظامي في مايو 1997، فإن حوالي 141525 طفل وشاب قد شاركوا فيه ، 65.3% منهن بنات، قد استفادوا من البرنامج. .. البرنامج أيضا سمح ان يتم وضع 56427 شاب كما يلي: 49777 في وظائف ، 6274 في نظام التعليم الرسمي و 376 في التدريب المهني". حكومة المغرب ،  التفرير الدوري الثالث للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، E/1994/104/ADD.29  الفقرات 342،358.

149  المغرب- اليونيسيف تقييم لبرنامج البلد، غير مؤرخ (على الانترنت) (استخرج في اكتوبر 10 ، 0200)  http://www.mofa.go.jp/policy/oda/evaluation/2004/morocco.pdf

150  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع سمية ترميلا ، مدرسة في مركز سعد بن أبي وقاص برنامج التعليم المسائي للأطفال خدم المنازل   الدار البيضاء ، مايو 18، 2005

151  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع رجاء برادة ، مسئولة حماية الطفل ، يونيسيف،  الرباط ، مايو 18، 2005

152  مقابلة هيومن رايتس ووتش مع أمينة النعيم ، مسئولة برامج، جمعية بيتي،   الدار البيضاء ، مايو 17، 2005


<<   الصفحة السابقة  |  الصفحة الرئيسية  |  الصفحة التالية  >> December 2005