|
نريد أن نعيش كبشر قمع النساء والبنات في غرب أفغانستان هوامش[1] معاهدة حول اتفاقيات مؤقته في أفغانستان، حتى إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية الدائمة، بون، ألمانيا، 5 كانون الأول/ديسمبر 2001. وقّع على هذه المعاهدة ممثلون عن القوات المناهضة لنظام الطالبان، وأحزاب وجماعات سياسية أفغانية متعددة.[2] في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، أصدرت منظمة هيومان رايتس ووتش تقريراً مكوناً من 51 صفحة، بعنوان: "كل آمالنا سُحقت: العنف والقمع في غرب أفغانستان"، وقد وصف التقرير انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إدارة إسماعيل خان، حاكم إقليم حيرات. وقد أظهر التقرير أن إسماعيل خان يدير ما يشبه دولة صغيرة مستقلة، لا يوجد فيها حريات سياسية، ولا حرية تعبير، إضافة إلى وجود نمط من الإساءات الجسدية والتعذيب ترتكبها قوات الشرطة والجيش المحلية. منشورات هيومان رايتس ووتش، "كل آمالنا سُحقت: العنف والقمع في غرب أفغانستان"،تقرير قصير صادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، المجلد 14، رقم 7(ج)، 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2002، وعلى موقع الإنترنت http://hrw.org/reports/2002/afghan3/. [3] انظر "حاكم في غرب أفغانستان ينتقد تقريراً صادراً عن منظمة هيومان رايتس ووتش"، إذاعة بي.بي.سي، خدمة متابعة منطقة وسط آسيا، نص تقرير صادر عن الإذاعة الإيرانية (ماشاد)، 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2002؛ "الحاكم الأفغاني في حيرات يشن حملة ضد الانحلال الأخلاقي"، خدمة المتابعة في إذاعة بي.بي.سي، نص خطبة مسجّلة أذاعها تلفزيون حيرات في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2002؛ "الحاكم الأفغاني في حيرات يفتتح مسجداً"، إذاعة بي.بي.سي، خدمة متابعة جنوب آسيا، نص تقرير أُذيع في تلفزيون حيرات، 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2002. [4] المصدر السابق. [5] مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع و. ز.، حيرات، 17 سبتمبر/أيلول 2002. أخفينا أسماء الأشخاص الذين قابلوا المنظمة إثناء إعداد هذا التقرير، واستبدلناها بحروف غير مشتقة من أسمائهم الحقيقية، وذلك حفاظاً على أمنهم. [6] "فاطمة، طفلة عمرها 10 سنوات تواجه العالم بمفردها"، رويترز، 4 أكتوبر/تشرين الأول 2002. [7] المصدر السابق. [8] مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع مسؤول في الأمم المتحدة، كابول، 9 سبتمبر/أيلول 2002. [9] انظر إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "الاختفاء بعيداً: النساء في أفغانستان ما بعد عهد الطالبان"، ورقة إعلامية، 9 مايو/أيار 2002، وعلى موقع الإنترنت http://hrw.org/backgrounder/wrd/afghan-women-2k2.htm. [10] مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع س.ك.ل.، كابول، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2002. [11] انظر إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "دفع ثمن جرائم طالبان: الانتهاكات المرتكبة ضد الطائفة العرقية البشتونية في شمال أفغانستان"، تقرير قصير صادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش، إبريل/نيسان 2002، vol. 14, no. 2(c) ؛ وعلى موقع الإنترنت: http://hrw.org/reports/2002/afghan2/ [12] انظر إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "أفغانستان: عودة أمراء الحرب"، ورقة إعلامية، يونيو/حزيران 2002، وعلى موقع الإنترنت: http://hrw.org/backgrounder/asia/afghanistan/warlords.htm . [13] انظر إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "أفغانستان: مجلس اللويا جيركا يبدأ بداية ضعيفة"، بيان صحفي، 13 يونيو/حزيران 2002. وعلى موقع الإنترنت: http://hrw.org/press/2002/06/jirga061202.htm . [14] انظر إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "أفغانستان: تصاعد القتال بين الفصائل يهدد السلام الهش"، بيان صحفي، 7 مايو/أيار 2002. وعلى موقع الإنترنت: http://hrw.org/press/2002/05/afghan0507.htm ؛ وأيضاً إصدرات منظمة هيومان رايتس ووتش، "أفغانستان: تزايد الاعتداءات على المدنيين وعمال الإغاثة"، بيان صحفي، 27 يونيو/حزيران 2002. على موقع الإنترنت http://hrw.org/press/2002/06/afghan0627.htm . [15] انظر إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "الاختفاء بعيداً". [16] المعهد المختص بالتغطية الصحفية في الحرب والسلام، "أفغانستان: مدارس البنات تتعرض لاعتداءات تخريبية"، 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2002. أورد هذا التقرير إن أكثر هذه الاعتداءات "حدثت بعد إلصاق منشورات تهديد في بلدات وقرى تلك المنطقة، تحتوي على أمر لسكان المنطقة بعدم إرسال بناتهم إلى المدارس. كما أُلصقت منشورات مشابهة في أقاليم كونار وهلماند ولاغمان في شهر أكتوبر/تشرين الأول". المصدر السابق. اشتبهت وكالات الأمم المتحدة والحكومة الأفغانية بأن المجموعات الأصولية هي المسؤولة عن هذه التهديدات والاعتداءات - وليس بالضرورة أن يكونوا من القوات التابعة للطالبان. مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع ي.س.ك.، كابول، 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002؛ مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع موظفي بعثة الأمم المتحدة، كابول، 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2002. [17] تحدث أحد الموسيقيين من كابول لمنظمة هيومان رايتس ووتش حول تعرضه للاعتقال على يد قوات (الجمعيات) في قرية تقع إلى الشمال من كابول، وذلك بسبب قيامه بعزف الموسيقى في عرس في كابول. إذ تم اقتياده برفقة موسيقيين آخرين إلى السجن، وهناك بللهم السجانون بالماء، ثم ضربوهم باستخدام كابلات كهربائية، ثم تركوهم طوال الليل في زنزانة شديدة البرودة. مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع أ.س.ن.، كابول، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2002. [18] مقابلة منظمة هيومان رايتس ووتش مع مسؤول من الأمم المتحدة، كابول، 30 سبتمبر/أيلول 2002. [19] انظر، على سبيل المثال، إصدارات منظمة هيومان رايتس ووتش، "معاهدة بون حول أفغانستان بعد سنة من توقيعها: سلسلة من الفرص الضائعة"، ورقة إعلامية، 5 ديسمبر/كانون الأول 2002. [20] مقابلة عبر الهاتف لمنظمة هيومان رايتس ووتش مع ج.ز.ك.، حيرات، 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2002. [21] مقابلة عبر الهاتف لمنظمة هيومان رايتس ووتش مع ج.ز.ك.، حيرات، 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2002؛ مقابلة عبر الهاتف لمنظمة هيومان رايتس ووتش مع أحد سكان حيرات، 12 ديسمبر/كانون الأول 2002. [22] اتفاقية حقوق الطفل، اعتُمدت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/25 المؤرخ في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989، (تاريخ بدء النفاذ: 2 سبتمبر/أيلول 1990)، المادة 1. وصادقت أفغانستان على الاتفاقية في 28 مارس/آذار 1994. ملخص | توصيات | هوامش |
