Iraq and Iraqi Kurdistan



العراق

  
العراق : المقابر الجماعية في المحاويل

2- التوصيات

إلى القيادات السياسة والدينية وغيرها من قيادات المجتمع المحلي في العراق:

  • إقناع قوة الاحتلال والسلطات الانتقالية بالحاجة الملحة إلى حماية مواقع المقابر الجماعية والمحافظة عليها.
  • مساعدة قوة الاحتلال والسلطات الانتقالية عن طريق جهود التوعية العامة لإثناء العراقيين عن حفر المقابر واستخراج الجثث منها بطريقة عشوائية.
  • 1. ملخص
    2- التوصيات

  • حث القوات الأمريكية وقوات التحالف ومكتب إعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية الأمريكي وهيئة الصليب الأحمر الدولية وغيرها من الأطراف المعنية على الإسراع بوضع إجراءات تتسم بالكفاءة والسرعة والحساسية لجمع المعلومات وحفظها عن "المختفين" كخطوة أولى نحو استرداد رفاتهم والإقرار الرسمي بوفاتهم. ويجب أن تراعي هذه الإجراءات حاجة الأسر إلى تحديد هوية أمواتهم وإعادة دفنهم، إلى جانب الحاجة إلى الحفاظ على الأدلة لصالح آليات المحاسبة في المستقبل، وضرورة مراعاة التوصيات التي اعتمدت باتفاق الآراء بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والتنظيمات الأسرية والخبراء في المؤتمر الدولي للمفقودين في فبراير/شباط 2003 في جنيف بسويسرا(2).
  • القيام بالتوعية العامة والاتصال بمختلف قطاعات المجتمع لإطلاع الجماهير على قيمة الأساليب العلمية لاستخراج الجثث وحدود قدرتها على تحديد هوية المتوفين وظروف وفاتهم بصورة يعتمد عليها.
  • المساعدة على تحديد مواقع المقابر الجماعية الرئيسية التي يمكن أن تتوافر بها أدلة ذات أهمية خاصة للدعاوى الجنائية في آخر الأمر. وفي غياب أي إجراءات واضحة للمحاسبة، وإلى أن يتم وضع مثل هذه الإجراءات، يجب أن تتضمن هذه المساعدة التشاور مع كل من منظمات حقوق الإنسان الدولية والعراقية وغيرها ممن قاموا بتوثيق مذابح الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي خلال العقدين الماضيين.
  • حث العراقيين على الامتناع عن القيام باستخراج الجثث أو التشجيع على استخراجها حتى يتم وضع الإجراءات اللازمة لضمان معاملة رفات كل الضحايا على النحو اللائق، وتحديد هوية أكبر عدد ممكن من الضحايا وإعادة دفنهم. وقد يعني ذلك تأخير استخراج الجثث ريثما تتخذ الإجراءات اللازمة لجمع المعلومات عما حدث للمفقودين و"المختفين" قبل وفاتهم، وتحديد مواقع الاستخراج الفوري وإعادة الدفن، والاستعانة بخبراء الطب الشرعي وعلماء الأنثروبولوجيا والآثار وغيرهم من الفنيين لتولي عملية استخراج الجثث أو تقديم المشورة بشأنها إلى جانب تدريب الأهالي على المهارات الضرورية في هذا الصدد.
  • عند استخراج الجثث من المقابر التي ربما تكون قد نتجت عن جرائم خطيرة، يجب الإصرار على وجود المساعدة المتخصصة من الخبراء المعنيين ضمانا لاستخدام موقع المقبرة ومحتوياتها كدليل سليم صالح للاستعمال في المحاكمات ولجان تقصي الحقائق وإجراءات التعويض والشهادات التاريخية وغير ذلك من الآليات التي قد يود العراقيون أن يستخدموها في وقت ما في المستقبل.

    إلى المكتب الأمريكي لإعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية

  • جمع قيادات المجتمع المحلي المعنية والتنظيمات المهتمة بالضحايا وأقاربهم وغيرها بالتشاور مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنظيم الإجراءات اللازمة للتعامل مع احتياجات الأقارب للكشف عن مصير المفقودين، بما في ذلك تنظيم استخراج الرفات حسب التوصيات التي اعتمدت باتفاق الآراء بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والتنظيمات الأسرية والخبراء في المؤتمر الدولي للمفقودين في فبراير/شباط 2003 في جنيف بسويسرا. وضرورة مراعاة الاحتياجات الروحية والنفسية لأقارب المفقودين في تكريم موتاهم وتسجيل ظروف اختفائهم واستخراج شهادات وفاة رسمية لهم والإقرار رسميا بظروف الوفاة لو أمكن ذلك. ويجب أن تتضمن هذه الجهود وصفا واقعيا للإطار الزمني لمختلف خيارات استخراج الجثث، وحدود ما يمكن أن تحققه عملية استخراج الرفات وتحديد هوية أصحابها تلافيا لإثارة التطلعات غير الواقعية.
  • اتخاذ إجراءات فورية للجمع بين قيادات المجتمع المحلي العراقية والجمعيات الأسرية والعلماء إلى جانب المنظمات الدولية المعنية وغيرها لوضع الإجراءات اللازمة للحفاظ على المقابر الجماعية الرئيسية وحمايتها.
  • الاتصال بأقارب الضحايا على وجه السرعة للتأكيد على أن قوات التحالف الأمريكية والبريطانية ستتعامل قدر الإمكان مع احتياجهم إلى التعرف على موتاهم واسترداد رفاتهم، وأن إجراءات تسجيل الاختفاءات يجري وضعها حاليا، والتأكيد على ضرورة استخدامها بدلا من عمليات الاستخراج العشوائية. وإذا لم تكن وسائل الإعلام قائمة فيجب استخدام أدوات اتصال أخرى غير رسمية.
  • الاستعانة بخبراء الطب الشرعي وعلماء الأنثروبولوجيا والآثار وغيرهم من الفننين المدربين وإيفادهم إلى مواقع المقابر حيث يتولون قيادة عمليات استخراج الرفات أو تقديم المشورة بشأنها وتدريب الأهالي على المهارات الضرورية.
  • المشاركة الدولية في هذه العملية وإشراك المنظمات غير الحكومية ذات الخبرة، الأمر الذي يمكن أن يرفع من مستوى مصداقية هذه الجهود.
  • ضمان توفير المساعدة النفسية والروحية للأقارب الذين يواجهون الحقيقة بشأن الجرائم التي أضير منها ذووهم.

    إلى القوات الأمريكية وقوات التحالف

  • الاتصال فورا بالأقارب وقيادات المجتمع المحلي للتأكيد على العمل على تلبية حاجتهم إلى إعادة دفن الموتى، وضرورة أن يتم ذلك بطريقة منظمة ضمانا لتحديد هوية أكبر عدد ممكن من الرفات ومعاملتها جميعا بما يليق بها من احترام.
  • التوسع في تعيين المواقع التي ستتوافر لها الحماية على مدار ساعات اليوم الأربع والعشرين بحث تتضمن المواقع المدفون بها ضحايا الجرائم الخطيرة غير جرائم الحرب، وتعيين القوات الكافية ضمانا لعدم التلاعب بهذه المواقع.

    إلى الجهات المانحة والوكالات الحكومية وغير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة

  • توفير الموارد اللازمة لتحديد هوية أصحاب الرفات والحفاظ على الأدلة بما في ذلك ما يلي:
  • نشر خبراء الطب الشرعي التابعين للحكومات والجهات غير الحكومية حسب الحاجة. وضمان أن تستخدم هذه الفرق بروتوكولات علمية موحدة، وأن تنسق المناهج المستخدمة لجمع الأدلة عن الجرائم وتحديد هوية أصحاب الرفات، إلى جانب التعامل مع احتياجات الأسر والمجتمعات.
  • التمويل والتدريب الخاص ببرامج جمع المعلومات وحفظها.
  • تدريب العلماء العراقيين على استخراج الجثث وتحديد هويتها حتى تتم هذه الجهود وفقا للمعايير الدولية.
  • التوسع في القدرات العراقية في مجال الطب الشرعي ضمانا لإيجاد التجهيزات الكافية لتخزين الجثث وإيجاد المنشآت المجهزة تجهيزا كافيا لفحص الرفات وتحديد هويته.
  • مساعدة الأسر على تحديد مكان الرفات والتعرف على هويته في سياق الإجراءات العامة لتسجيل حالات الاختفاء وحل غموضها.

    إلى مجلس الأمن

  • كخطوة أولية، يجب إنشاء لجنة دولية من الخبراء لرفع التوصيات لمجلس الأمن فيما يتعلق بأفضل آليات تحقيق العدالة المناسبة للأوضاع الراهنة.
  • إنشاء محكمة جنائية دولية لمحاكمة من يتحملون أكبر المسؤولية عن الجرائم الدولية شديدة الفداحة مثل جرائم الإبادة، والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي.

    إلى الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة

  • إقناع قوة الاحتلال والسلطات الانتقالية بالحاجة الملحة إلى حماية مواقع المقابر الجماعية والمحافظة عليها.
  • مساعدة قوة الاحتلال والسلطات الانتقالية عن طريق جهود التوعية العامة لإثناء العراقيين عن حفر المقابر واستخراج الجثث منها بطريقة عشوائية.
  • تعبئة المساعدات والموارد الدولية لتسهيل عمليات استخراج الرفات وتحديد هويته والحفاظ على الأدلة.
  • المساعدة على تعيين خبراء الطب الشرعي وعلماء الأنثروبولوجيا والآثار وغيرهم من الفنيين بالوكالات الحكومية وغير الحكومية لتعزيز الثقة في أي إجراءات لاستخراج الرفات وتحديد هويته. ويتولى هؤلاء الخبراء قيادة عملية استخراج الرفات أو تقديم المشورة بشأنها وتدريب الأهالي على المهارات الضرورية.
  • المساعدة على تعيين خبراء الطب الشرعي وعلماء الأنثروبولوجيا والآثار وغيرهم من الفنيين لتولي قيادة عملية استخراج الرفات أو تقديم المشورة بشأنها وتدريب الأهالي على المهارات الضرورية.
  • إجراء برامج التدريب للعلماء العراقيين بشأن المعايير الدولية لاستخراج الرفات وتحديد هويته.
  • تسهيل ودعم جهود المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية لجمع الأدلة والمحافظة عليها.
  • تنسيق جهود وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والوكالات غير الحكومية والحكومية مع قوة الاحتلال لتنفيذ هذه التوصيات.
    (1) استعانت منظمة هيومن رايتس ووتش بخبرة منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" وبرنامجها الدولي للطب الشرعي في وضع التوصيات التالية.

    (2) المفقودون: إجراءات لحل مشكلة المفقودين نتيجة للصراع المسلح أو العنف الداخلي ومساعدة أسرهم، "تقرير رئيس الجلسة الموسعة نيكولاس مايكل، مدير إدارة القانون الدولي العام، بوزارة الخارجية السويسرية: ملاحظات وتوصيات"، 21 فبراير/شباط 2003 (المؤتمر الدولي للخبراء الحكوميين وغير الحكوميين بجنيف، 19-21 فبراير/شباط 2003 [على الإنترنت]،
    http://www.icrc.org/Web/eng/siteeng0.nsf/htmlall/881CB6F1912554CDC1256CD40041F954/$File/ TheMissing_Conf_022003_EN_1AND82.pdf?OpenElement
    تاريخ زيارة الموقع: 28 مايو/أيار 2003.

  •