#G20SaudiArabia
السعودية تستغل قمة مجموعة العشرين من أجل غسل سمعتها
لن نَدَع القادة السعوديين يُخفون انتهاكاتهم الحقوقية الجسيمة وراء قمة مجموعة العشرين
لماذا تريد السعودية استضافة قمة مجموعة العشرين؟ لأن هذا جزء من استراتيجية العلاقات العامة التي تتبعها المملكة من أجل غسل سمعتها والتعتيم على انتهاكاتها الحقوقية. قادة مجموعة العشرين منحوا السعودية رئاسة المجموعة لعام 2020 رغم اعتداء السلطات السعودية على الحريات الأساسية بلا هوادة، بما في ذلك عبر سجن المنتقدين والنشطاء الحقوقيين ومضايقتهم، والهجمات غير القانونية التي تقودها في اليمن، والاستخفاف بالدعوات الدولية من أجل تحقيق العدالة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي. ستستضيف السعودية افتراضيا قمة قادة مجموعة العشرين في 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني. تسعى السلطات من خلال هذا الحدث إلى أن ينسى الرأي العام انتهاكاتها الحقوقية. لا تدَعوهم يفلتون من العقاب.
على السلطات الإفراج عن المحتجزين السعوديين الذين دافعوا عن حقوق الإنسان، ومن ضمنهم لجين الهذلول، ونسيمة السادة، وسمر بدوي، ووليد أبو الخير، وصلاح الحيدر وعبد الرحمن السدحان.