II. توصيات

إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة

  • اتخاذ جميع التدابير اللازمة بما فيها الإصدار العاجل لكل ما يلزم من قرارات تضمن نشر وجود دولي قوي مؤلف من قواتٍ عسكرية ومراقبي حقوق الإنسان على امتداد الحدود بين تشاد والسودان، وتزويدها بما يكفي من الصلاحيات والموارد (بالحد الأدنى) لحماية المدنيين ومنع وقوع هجمات جديدة ضدهم كما ورد في الخيار (ب) من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى الصادر في 22 ديسمبر/كانون الأول 2006، وكذلك لمراقبة حظر الأسلحة بموجب قراري مجلس الأمن رقم 1556 و1591 بالتعاون مع هيئة الخبراء التابعين للأمم المتحدة، وللإبلاغ عن تحركات الجماعات المسلحة المتمردة عبر الحدود، والتحقيق في الهجمات العابرة للحدود التي تستهدف المدنيين وغير ذلك من حوادث المنطقة الحدودية والإبلاغ العلني عنها؛

  • دعوة حكومة تشاد إلى الكف الفوري عن دعم الجماعات المسلحة المسئولة عن مهاجمة المدنيين، بما فيها الفصائل الدارفورية المتمردة المسئولة عن التجنيد القسري للاجئين وعن استخدام الأطفال جنوداً؛ وكذلك مطالبتها باتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة القانون والنظام، بما في ذلك الكف عن تسليح الميليشيات العرقية المسيئة؛

  • الدعوة إلى إقامة مكتب للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في تشاد على وجه السرعة بحيث يكون مكلفاً بمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء البلاد والإبلاغ عنها علناً، بما في ذلك ما يقع منها ضمن سياق النزاع الجاري؛

  • دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم نشاطات مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في تشاد وعلى امتداد الحدود مع السودان من خلال توفير التمويل الكافي وغيره من أشكال المساندة؛

  • دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى توفير الدعم الكافي للنشاطات الإنسانية الموجهة لخدمة اللاجئين السودانيين والمشردين داخلياً في تشاد.

    إلى حكومة تشاد

  • التوقف فوراً عن دعم الجماعات الدارفورية المتمردة المسيئة وغيرها من الجماعات المسلحة المسيئة، والعمل على مساندة نشر قوة دولية معززة في دارفور وعلى امتداد الحدود مع تشاد بغية ردع الهجمات ضد المدنيين. وكذلك مراقبة حظر الأسلحة الحالي الذي تفرضه الأمم المتحدة، والمساعدة في تنفيذ اتفاقية طرابلس الغرب التي وقعها كلٌّ من السودان وتشاد في فبراير/شباط 2006؛

  • نشر عدد كاف من قوات الجيش والشرطة، وكذلك تخصيص موارد كافية في مناطق النزاع شرق تشاد وهي تشمل أجزاء من منطقتي أواداي وسلامات ومديريتي دارتاما ودارسيلا، وغيرها من المناطق إذا دعت الحاجة؛ وذلك بحيث تكون هذه القوات مكلفةً بضمان حماية المدنيين من أية هجماتٍ جديدة؛

  • التحري عن جميع الأشخاص المتورطين في مهاجمة المدنيين وتقديمهم إلى العدالة؛

  • اتخاذ التدابير الكفيلة لضمان تسريح جميع الأطفال الجنود ووضع حد لتجنيد الأطفال دون عمر 18 عاماً من قبل الجماعات المسلحة العاملة في الأراضي التشادية. وكذلك اتخاذ خطوات لمحاسبة من قاموا بتجنيد الأطفال واستخدامهم.

    إلى حكومة السودان

  • التوقف عن دعم الجماعات المسلحة المسئولة عن مهاجمة المدنيين في تشاد، وذلك بما يشمل دعمها بالأسلحة أو غيرها من أنواع المساندة؛

  • دعم النشر الفوري لقوة دولية معززة تضم عناصر من الأمم المتحدة في دارفور وعلى امتداد الحدود مع تشاد من أجل منع وقوع هجمات جديدة ضد المدنيين ومراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة حالياً والمساعدة على تنفيذ اتفاقية طرابلس الموقعة بين تشاد والسودان في فبراير شباط 2006.

    إلى حركات التمرد السودانية

  • اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان التزام المقاتلين التابعين لكم بالقانون الإنساني الدولي، ولمحاسبة من يمتنعون عن ذلك؛

  • الكف عن دعم الميليشيات المسيئة وجماعات الدفاع الذاتي التشادية وكل الجماعات الأخرى المسئولة عن مهاجمة المدنيين؛

  • الكف فوراً عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، وتسريح ما لديكم من أطفالٍ جنود.

    إلى حركات التمرد التشادية

  • اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان التزام المقاتلين التابعين لكم بالقانون الإنساني الدولي، ولمحاسبة من يمتنعون عن ذلك.



  •