Syria



سوريا
Syria
  
  سوريا

دعاة الديمقراطية السجناء :

- عارف دليلة
- حبيب عيسى
- د. وليد البني
- فواز تللو
- د. كمال اللبواني
- حبيب صالح
- رياض الترك
- حسن السعدون

اقرأ ايضا:
  • سورية: خنق حرية التعبير
  • مذكرة للحكومة السورية
  • الحكومة السورية تزعم براءتها من انتهاكات حقوق الإنسان
  • "مراقبة حقوق الإنسان" ترحب بالإفراج عن سجناء سياسيين
  • دعاة الديمقراطية المسجونين في سورية
    ما يمكنك أن تفعله

    الرجاء الانضمام للحملة الدولية للمطالبة بالإفراج عن عشرة مواطنين سوريين شجعان حُكم عليهم هذا العام بالسجن مدداً تتراوح بين سنتين وعشر سنوات. وقد حُرم هؤلاء من حريتهم لأنهم جاهروا بالحديث عن الإصلاح السياسي، وتحدوا حزب البعث السوري الحاكم؛ كما دعوا لتأسيس منتديات مستقلة للمجتمع المدني، وساعدوا في إنشاء منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان. إن كل واحدٍ من هؤلاء العشرة الذين يرزحون تحت وطأة السجن يستحق منك الدعم والتأييد.
    وقد جاءت أنشطة هؤلاء الأشخاص في وقت كان فيه المواطنون السوريون يصارعون تركة ثقيلة مروعة خلفها واحدٌ من أشد أنظمة القمع الديكتاتورية في الشرق الأوسط. فقد أدت سياسات وممارسات الرئيس السابق حافظ الأسد، الذي حكم سورية بصرامة وقسوة من عام 1970 إلى عام 2000، إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأشخاص من خلال عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، وحالات "الاختفاء"، والاعتداءات العسكرية الغاشمة على المدنيين. كما كابد آلاف آخرون صنوف التعذيب أثناء اعتقالهم بمعزل عن العالم الخارجي، وظلوا رهن الاعتقال سنوات طويلة دون توجيه أي تهمة إليهم أو محاكمتهم، وسُحقت المنظمات المستقلة سحقاً. وحتى يومناً هذا، لم يُحاسب أحد من مقترفي هذه الانتهاكات التي يُعدُّ بعضها بمثابة جرائم ضد الإنسانية.

    وحينما تولى بشار الأسد زمام الرئاسة خلفاً لأبيه لاحت بارقة أمل في أن تكون سورية على عتبة عهد جديد، توشك أن تخطو خطوات نحو الإصلاح الديمقراطي؛ ولكن هذه الأمال بدأت تتبدد الآن. وقد اعتُقل هؤلاء الناشطون السلميون العشرة في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2001، ويقضون حالياً الأحكام الصادرة عليهم في أعقاب محاكمات جائرة عام 2002؛ وهم:
      - عارف دليلة: اقتصادي بارز وأستاذ جامعي، حكم عليه بالسجن عشر سنوات في يوليو/تموز 2002. وهو عضو مؤسس في "لجان إحياء المجتمع المدني".
      -مأمون الحمصي: نائب مستقل، حكم عليه بالسجن خمس سنوات في مارس/آذار 2002.
      -رياض السيف: نائب مستقل حكم عليه خمس سنوات في أبريل/نيسان 2002.
      - حبيب عيسى: محامٍ حكم عليه بالسجن خمس سنوات في أغسطس/آب 2002. وهو عضو مؤسس في جمعية حقوق الإنسان في سورية، وكان الناطق الرسمي باسم هيئة "منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي"، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني المستقلة العديدة التي ظهرت في أعقاب وفاة الرئيس السابق حافظ الأسد في عام 2000.
      - د. وليد البني: طبيب حكم عليه بالسجن خمس سنوات في يوليو/تموز 2002. وكان قد شارك في إنشاء جمعية حقوق الإنسان في سورية في العام الماضي.
      - فواز تللو: مهندس حكم عليه بالسجن خمس سنوات في أغسطس/آب 2002. وكان من الناشطين في حركة المجتمع المدني.
      - د. كمال اللبواني: طبيب حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في أغسطس/آب 2002، وهو عضو نشط في لجان حقوق الإنسان المستقلة في سورية.
      - حبيب صالح: رجل أعمال حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في يونيو/حزيران 2002، وهو أيضاً من الناشطين في منتديات المجتمع المدني في سورية.
      - رياض الترك: محام عمره 72 عاماً والأمين العام "للحزب الشيوعي - المكتب السياسي" المحظور؛ وقد حُكم عليه بالسجن سنتين ونصف في يونيو/حزيران 2002؛ وكان قد سبق له أن سجن بدون أي تهمة، وظل محتجزاً في عزلة عن العالم الخارجي من 1981 حتى 1998.
      - حسن السعدون: مدرس حُكم عليه بالسجن سنتين في أغسطس/آب 2002. وكان بدوره من الناشطين في حركة المجتمع المدني.
    إن سورية إحدى الدول الأطراف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذين يكفل الحق في حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحرية التجمع السلمي؛ وقد سجن المواطنون السوريون العشرة بسبب ممارستهم هذه الحقوق الأساسية؛ ولم يسبق لأي منهم قط أن دعا لاستخدام العنف، وقد وُجهت إليهم تهمة "محاولة تغيير الدستور بطرق غير مشروعة" و"نشر معلومات كاذبة"، وما شابه ذلك من التهم السياسية المبهمة الصياغة التي ينص عليها القانون السوري.

    وفي الوقت الذي يركز فيه المجتمع الدولي على جهود مكافحة الإرهاب، فلا بد من محاسبة أي حكومة تلاحق دعاة حرية التعبير والديمقراطية وتزج بهم في السجون، خاصة إذا كانت مثل هذه الحكومة حليفاً مزعوماً في الحرب ضد الإرهاب. نرجو منك أن تخصص جانباً من وقتك للانضمام إلى هذه الحملة للمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء السوريين العشرة دون قيد أو شرط.

    ما يمكنك أن تفعله

    · إذا كنت تقيم في إحدي دول الاتحاد الأوروبي، فالرجاء إرسال خطاب إلي:
    1. Chris Patten, European Commissioner for External Relations
    Rue de la Loi 200
    Bat. Char., 15/133
    B-1409 BRUSSELS
    Fax: +32 2 2981299
    E-mail: chris.patten@cec.eu.int

    2. أوJavier Solana, EU High Representative for the CFSP
    Rue de la Loi 175
    B-1048 BRUSSELS
    Fax: +32 2 2855570
    E-mail: javier.solana@consilium.eu.int

    3. أو وزير الخارجية في بلدك

    · إذا كنت تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، فالرجاء إرسال خطاب إلي:
    1. President George W. Bush
    The White House
    1600 Pennsylvania Ave., NW
    Washington, D.C. 20500

    2. أو Colin Powell, Secretary of State
    Harry Truman Building
    2201 C St., NW
    Room 6333
    Washington, D.C. 20520
    Fax: 202-261-8577

    · إذا كنت تقيم في أي دولة أخري، فالرجاء الكتابة إلي السفير السوري في عاصمتك.
    للمزيد من المعلومات عن السفارة السورية في بلد إقامتك، بإمكانك زيارة أي من الموقعين التاليين:
    http://www.embassyweb.com
    أو
    http://www.embassyworld.com.