Israel and the Occupied Palestinian Territories



Israel and the Occupied Palestinian Territories Israel and the Occupied Palestinian Territories
  

ملحق

30 إبريل/نيسان 2007
السيد حسن نصر الله
عناية: السيد/علي فياض، رئيس المركز الاستشاري للبحوث و التوثيق
بيروت – لبنان

تكتب إليكم منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم بشأن الصراع الذي نشب بين حزب الله وإسرائيل في الفترة من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب 2006. باعتبارها منظمة مستقلة ومحايدة تُكرس جهودها لرصد وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، نشرت هيومن رايتس ووتش تقارير كثيرة عما ارتكبته إسرائيل من انتهاكات لالتزاماتها بموجب القانون الدولي في قصفها للبنان، وكذلك عن الانتهاكات التي ارتكبها حزب الله في قصفه إسرائيل بالصواريخ.

ومن بين ما تم نشره تقرير "الضربات القاتلة: هجمات إسرائيل العشوائية ضد المدنيين في لبنان" (مرفق بهذا الخطاب، ويمكن الاطلاع عليه بالعربية على الإنترنت على الرابط: http://www.hrw.org/arabic/reports/2006/lebanon0806/، المنشور بتاريخ 3 أغسطس/آب 2006)؛ وتقرير "على حزب الله أن يوقف هجماته على المدنيين" (مرفق بهذا الخطاب كما يمكن الاطلاع عليه بالعربية على الإنترنت على الرابط: http://hrw.org/arabic/docs/2006/08/05/lebano13922.htm، المنشور بتاريخ 5 أغسطس/آب 2006). ويمكن الاطلاع على كافة تقارير هيومن رايتس ووتش المتعلقة بالصراع الذي اندلع عام 2006 على الرابط التالي على الإنترنت: http://www.hrw.org/campaigns/israel_lebanon/. كما نشرت هيومن رايتس ووتش تقريراً في 1 مايو/أيار 1996 عن الصراع الذي وقع عام 1993 بعنوان " الضحايا المدنيون: انتهاك قوانين الحرب واستخدام الأسلحة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية" (على الرابط التالي: http://hrw.org/reports/1996/Israel.htm)، وتقرير آخر في الأول من سبتمبر/أيلول 1997 عن الصراع الذي نشب عام 1996 بعنوان "عملية عناقيد الغضب: الضحايا المدنيون" (على الرابط التالي: (http://www.hrw.org/reports/1997/isrleb/).

ويتمتع العاملون المتخصصون في هيومن رايتس ووتش – ومنهم خبراء في القانون الإنساني والأسلحة وتقييم خسائر المعارك – بخبرة طويلة في تقييم  إدارة العمليات العسكرية . وقد أجرى باحثو هيومن رايتس ووتش دراسات موسعة عن الحرب في يوغوسلافيا (تم نشرها تحت عنوان "وفيات المدنيين في الحملة الجوية لحلف الشمال الأطلسي")، والحرب في العراق (تم نشرها تحت عنوان "الانحراف عن الهدف: إدارة الحرب والخسائر بين المدنيين في العراق")، إلى جانب دراسات أخرى.

واستكمالاً لهذه التقارير الصادرة، تقوم هيومن رايتس ووتش الآن بإعداد تقارير أخرى أكثر شمولاً عن الصراع الذي دار بين إسرائيل وحزب الله في الصيف الماضي.

ومن ثم فإن المعلومات التي تسعى هيومن رايتس ووتش للحصول عليها من حزب الله ستمثل عنصراً هاماً في تقييم أداء حزب الله أثناء الصراع؛ فباستطاعة هيومن رايتس ووتش إجراء تحقيقات ميدانية في إسرائيل بشأن الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، ومدى تواجد أهداف عسكرية بالقرب منها؛ إلا أن المسؤولين في حزب الله وحدهم هم الذين يستطيعون أن يوضحوا على وجه الدقة الهدف العسكري الذي كانوا يستهدفونه من خلال هجوم بعينه، وطبيعة الاحتياطات التي اتخذوها منعاً لوقوع خسائر بين المدنيين أثناء ذلك الهجوم. وهذه المعلومات ستساعد هيومن رايتس ووتش على قياس مدى الالتزام بالضوابط القانونية التي تلزم الأطراف المتحاربة في سياق إدارتها للعمليات الحربية بالتمييز، في كافة الأوقات، بين السكان المدنيين والمقاتلين، وبين المنشآت المدنية والأهداف العسكرية.

وقد تم إرسال خطاب مماثل لهذا الخطاب إلى السلطات الإسرائيلية، طالبين فيه الإمداد بمعلومات عن إستراتيجيات إسرائيل الخاصة بتحديد الأهداف خلال الصراع.

وفيما يلي مجموعة من الأسئلة التي نود طرحها على حزب الله، وهي أسئلة منبثقة عن البحوث الميدانية ومتابعتنا للمواقف المُعلنة لحزب الله.

ولنا وطيد الأمل بأن نتلقى من حزب الله ردا على هذه الأسئلة، حتى يتسنى لنا إصدار تقريرنا النهائي بشكل يوضح مواقف حزب الله والمعلومات التي يعتبرها ذات صلة بموضوع التقرير. وسيشمل التقرير سوف ندرج في تقريرنا النهائي جميع المعلومات المتصلة بالموضوع التي تصل لنا قبل 11 مايو/أيار.

وتبدأ الأسئلة بعدة تساؤلات عامة، تليها سلسلة من الأسئلة المتعلقة بوقائع معينة كانت موضع الأبحاث التي أجرتها هيومن رايتس ووتش.

أولا: أسئلة عامة

  1. هل يعتبر حزب الله نفسه مُلزَماً بقوانين الحرب (القانون الإنساني الدولي) في صراعه المسلح مع إسرائيل، وفقاً لما تنص عليه اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية؟
  2. في عدد من البيانات التي صدرت أثناء الصراع وبعده، زعم حزب الله أنه ضرب أهدافاً عسكرية داخل إسرائيل أكثر من العدد الذي تردد في الأنباء، وأرجع حزب الله هذا التفاوت إلى دور الرقابة الإسرائيلية. يُرجى التفضل بتوفير تفاصيل عن تواريخ ومواقع وأهداف الضربات التي وجهها حزب الله إلى منشآت عسكرية داخل إسرائيل.
  3. في 19 أكتوبر/تشرين الأول، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً عن إطلاق حزب الله صواريخ تحمل قنابل عنقودية على إسرائيل سقطت في مناطق مدنية. وكما جاء في خطاب صدر عن هيومن رايتس ووتش إلى حزب الله بتاريخ 31 أكتوبر/تشرين الأول (مُرفق نسخة منه)، كانت هيومن رايتس ووتش قد التقت بعدد من القرويين الذين تعرضوا في 25 يوليو/تموز لإصابات من جراء سقوط صاروخ يحتوى على قذائف عنقودية في قرية المغار في شرقي الجليل. وقد خلصت هيومن رايتس ووتش من فحص القذائف إلى أن حزب الله أطلق على قرية المغار صواريخ صينية الصنع من نوع 81 يحتوي كل منها على 39 قنبلة عنقودية من نوع MZD-2 أو نوع 90. وجاء في الخطاب الموجه إلى حزب الله طلب الرد على ما قدمته هيومن رايتس ووتش من دلائل على إطلاقه لهذه القذائف العنقودية في أثناء الصراع. وفي 26 ديسمبر/كانون الأول أثار مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في بيروت، نديم حوري، موضوع هذا الخطاب معرباً عن أمل هيومن رايتس ووتش في تلقي رد عليه في لقائه مع علي فياض رئيس المركز الاستشاري للبحوث و التوثيق التابع  لحزب الله. وحتى الآن لم تتلق هيومن رايتس ووتش رداً شفهياً أو كتابياً على هذا الخطاب. فهل من الممكن الحصول على رد؟
  4. أصابت صواريخ حزب الله ثلاثة مستشفيات، وهي مستشفى صفد (17 يوليو/تموز)، ومستشفى الجليل الغربية (نهاريا) (28 يوليو/تموز)، ومستشفى مزرا للأمراض النفسية (29 يوليو/تموز). فهل قصد حزب الله استهداف هذه المنشآت عن عمد؟ وإذا كان ذلك كذلك، فلماذا؟ وإن لم يكن يقصد، فماذا كانت الأهداف المقصودة؟ كما سقط أكثر من 45 صاروخاً على مسافة تقل عن 500 متر من مستشفى رامبام في حيفا أثناء الصراع، طبقاً لما أفاد به جهاز شرطة حيفا. وعلى الرغم من أن المستشفى نفسه لم يصب بأي من هذه الصواريخ، يبقى السؤال قائماً: هل كان حزب الله يستهدف مستشفى رامبام؟ إن كان قد استهدفه، فلماذا؟ وإن لم يكن يستهدفه، فما الهدف المقصود؟
  5. ضربت الصواريخ مدينة كريات شمونة أكثر من أية مدينة أخرى في إسرائيل، طبقاً للإحصائيات الإسرائيلية الرسمية؛ فقد سقط 1017 صاروخاً داخل المدينة أو على مقربة منها، ومن بينها 248 صاروخاً سقط في مناطق مأهولة، طبقاً لهذه الإحصائيات. فهل كان حزب لله يستهدف مدينة كريات شمونة نفسها؟ إن كان قد استهدفها، فلماذا؟ وإن لم يكن قد استهدفها، فماذا كانت الأهداف المقصودة؟ وما هي الاحتياطات التي اتخذها، لو كان قد اتخذ أية احتياطات، لتقليل المخاطر على المدنيين الإسرائيليين عند إطلاق النار على هذه الأهداف؟
  6. تشير بحوث هيومن رايتس ووتش الميدانية إلى أن حزب الله سعى لضرب مصافي وخزانات النفط في ميناء حيفا، مثل مصافي ديليك النفطية، التي ضربتها الصواريخ في 16 يوليو/تموز. فهل استهدف حزب الله حقاً المصافي ومواقع التخزين الصناعية في المناطق الصناعية في حيفا وهاكرايوت؟ إن كان قد استهدفها، فهل تعتبرون هذه المنشآت أهدافاً عسكرية مشروعة يجيز القانون الإنساني الدولي مهاجمتها، وإذا كنتم تعتبرون هذا جائزاً، فلماذا؟
  7. بعد أن سقط صاروخان في حيفا في 6 أغسطس/آب، مما أدى لمقتل عربيين مسنين، وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة، قلتم عبر قناة "المنار"، "ولعرب حيفا، رسالة خاصة، أقول نحن حزنا ونحزن لشهدائكم ولجرحاكم. أنا أرجوكم وأتوجه إليكم أن تغادروا هذه المدينة. أتمنى عليكم أن تفعلوا ذلك. خلال الفترة الماضية، أن وجودكم وما أصابكم جعلنا نتردد في التعرض لهذه المدينة، برغم من أن الضاحية الجنوبية تقصف سواء إن قصفت حيفا أو لم تقصف حيفا وبقية العمق اللبناني يقصف. أرجو أن تريحونا من هذا التردد وأن تحقنوا دماءكم التي هي دماؤنا وأن تغادروا هذه المدينة". فهل هذه الرسالة التي تحث العرب على إخلاء حيفا تعد مؤشراً على أن حزب الله كان حريصاً على تقليل الخسائر بين المدنيين الفلسطينيين- الإسرائيليين إلى أقل حد، وليس الخسائر بين المدنيين من الإسرائيليين اليهود؟ إن لم يكن ذلك هو المقصود، فكيف يمكن تأويل هذا التصريح؟

ثانيا: وقائع معينة

فيما يلي قائمة بالوقائع التي حققت فيها هيومن رايتس ووتش في إسرائيل والتي تنطوي على خسائر لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية. وتتضمن هذه المعلومات، التي تستند إلى التفقد الميداني للمواقع وروايات الشهود، تاريخ ومكان الهجوم الصاروخي، والوفيات أو الإصابات المدنية الناجمة عنها. ويُرجى ملاحظة أن الخطاب الذي تم إرساله إلى الجيش الإسرائيلي أوردت به هيومن رايتس ووتش طلب الحصول على معلومات عن 97 هجوماً منفصلاً تسببت في مقتل أكثر من 500 شخص في لبنان.

وترحب هيومن رايتس ووتش بتلقي المعلومات التالية من حزب الله عن كل واقعة من الوقائع الآتي ذكرها أدناه:

1) الهدف المحدد للهجوم وإجراءات اختيار الهدف ومراجعته.

2) أية احتياطات معينة تم اتخاذها للتحقق من أن هدف الهجوم كان هدفاً عسكرياً، إن كان كذلك، ولتجنب وقوع خسائر بشرية عشوائية أو مفرطة في صفوف المدنيين.

3) أي جهود مبذولة، إن وجدت، لاختيار طريقة الهجوم والسلاح المُستخدم فيه لتقليل الخسائر المدنية العشوائية و/أو المفرطة في صفوف المدنيين.

4) أي تقييم في أعقاب هجوم معين لخسائر المعركة بقصد استعراض نتائج الهجوم، وما تمخض عنه مثل هذا التقييم من نتائج.

الوقائع

  1. 12 يوليو/تموز(صباحاً) – سقوط صواريخ على منطقتي زاريت وشلومي الحدوديتين أو على مقربة منهما، مما أدى لإصابة اثنين من المدنيين.
  2. 13 يوليو/تموز (صباحاً) – سقوط صاروخ على سطح مبنى سكني في قلب نهاريا، مما أدى لمقتل مونيكا سيدمان.
  3. 13 يوليو/تموز (حوالي الثالثة بعد الظهر) – سقوط صاروخ على مجد الكروم قبالة بيت أصلان حمود، 18 عاماً، والذي أصيب في هذا الهجوم.
  4. 16 يوليو/تموز (حوالي الساعة 9:30 صباحاً) – صاروخ عيار 220 ملم، يحتوي على كريات فولاذية، ضرب سطح مبنى في ساحة لخطوط تحويل السكة الحديدية في منطقة ميناء حيفا، مما أدى لمقتل ثمانية عمال.
  5. 17 يوليو/تموز (حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر) – صاروخ عيار 220 ملم، يحتوي على كريات فولاذية، ضرب مبنى في حيفا يقع في حي بات غاليم في منطقة الميناء الغربية، قرب مستشفى رامبام. وقد أدى الصاروخ إلى تدمير الطابقين العلويين بالمبنى الكائن في 16 شارع نهلال وجرح ستة مدنيين.
  6. 17 يوليو/تموز (حوالي الساعة 11 مساءً) – سقوط صاروخ في فناء مستشفى صفد مما أدى لإصابة العديد من المرضى، وتحطم النوافذ وإحداث إصابات طفيفة بالمستشفى.
  7. 18 يوليو/تموز – سقوط صاروخ قرب مخبأ مدني في نهاريا، مما أدى لمقتل أندريه زلانسكي،37 عاماً.
  8. 19 يوليو/تموز – صاروخان يحتويان على كريات فولاذية ضربا مدينة الناصرة. وقد سقط الأول في حوالي الساعة 4:45بعد الظهر في حارة الصفافرة، مما أدى لمقتل الأخوين ربيع ومحمود طلوزي، الأول عمره ثمانية أعوام والثاني أربعة. أما الصاروخ الثاني فسقط بعده بأقل من دقيقة ليصيب متجراً للسيارات في قلب المدينة، ويخلف دماراً واسعاً دون أن يحدث إصابات.
  9. 21 يوليو/تموز – صاروخ عيار 220 ضرب طريقاً شرقي حيفا، وقتل شيمون غليكليش، 60 عاماً، بينما كان يقود سيارته على الطريق.
  10. 21 يوليو/تموز (حوالي الساعة 10:45 صباحاً) – صاروخ عيار 220 ملم سقط على كريات عطا الواقعة شرقي حيفا؛ ليقتل حبيب عوض، 48 عاما، وهو من مواطني إبلين، في ورشة النجارة التي كان يعمل بها.
  11. 25 يوليو/تموز (عصراً) – صاروخ يضرب منزل دعاء عباس، 15 عاماً، في بلدة المغار، مما أدى لمقتلها.
  12. 25 يوليو/تموز (حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر) – سقوط صاروخ يحتوي على قنابل عنقودية في فناء يفصل بين عدد من المنازل التي تملكها عائلة جهاد غانم في غربي المغار، مما أدى لإصابة ابنه رامي، 8 سنوات، وأخيه زياد، 35 عاماً، وأخته سهى، 33 عاماً.
  13. 28 يوليو/تموز (حوالي الساعة 5:30 بعد الظهر) – صاروخ يضرب مستشفى نهاريا (الجليل الغربية)، محدثاً أضراراً جسيمة بجناح أمراض العيون بالطابق الرابع ولكن دون وقوع إصابات. كما سقط العديد من الصورايخ قرب المستشفى منها صاروخ سقط في ساحة انتظار السيارات.
  14. 29 يوليو/تموز (حوالي الساعة 3 مساءً) – سقوط صاروخ محمل بكريات فولاذية على عنبر بمستشفى مزرا للأمراض النفسية بقرية مزرا، مما تسبب في حدوث دمار دون وقوع إصابات. وفي صباح اليوم التالي سقط المزيد من الصواريخ (5 أو 6) على أرض المستشفى أو على مقربة منها.
  15. 2 أغسطس/آب (حوالي الواحدة ظهراً) – سقوط صاروخ في مزرعة سار الجماعية قرب نهاريا، مما أسفر عن إصابة ديفيد لالتشوك، 52 عاماً، بجروح مميتة ناجمة عن الشظايا.
  16. 3 أغسطس/آب – سقوط صاروخ في حي سكني بمدينة عكا مما أدى لمقتل شيمون ظريبي، 44 عاماً، وابنته مزال، 15 عاماً، وألبرت بن أبو،41 عاماً، وآريا تمام، 50 عاماً، وشقيقه تيران، 39 عاماً.
  17. 3 أغسطس/آب (حوالي الساعة 4 بعد الظهر) - سقوط صاروخ إلى الغرب قليلاً من ترشيحة، مما أدى لمقتل المدنيين شاناتي شاناتي، 17 عاماً، وأمير نعيم، 18 عاماً، ومحمد فاعور، 17 عاماً.
  18. 3 أغسطس/آب (حوالي الساعة 3:30 بعد الظهر) – صاروخ أصاب غرفة نوم بالطابق الثالث بمنزل أسرة موراني في قرية معيليا، مما أدى لإصابة الطفلة نورا موراني.
  19. 4 أغسطس/آب (حوالي الساعة 5 بعد الظهر) – صاروخ يضرب شارع مجد الكروم، مما أدى لمقتل بهاء كريم، 32 عاماً، ومحمد صبحي مناع، 23 عاماً.
  20. 4 أغسطس/آب (حوالي الساعة 2 بعد الظهر) – صاروخ أصاب منزلاً ببلدة المغار، مما أدى لمقتل منال عزام، 27 عاماً، في منزل مجاور.
  21. 5 أغسطس/آب – صاروخ أصاب منزل أسرة جمعة بقرية عرب العرامشة الحدودية، مما أدى لمقتل فادية جمعة، 60 عاماً، وابنتيها سلطانة، 31 عاماً، وسميرة، 33 عاماً.
  22. 6 أغسطس/آب (مساءً) – صاروخ عيار 220 ملم، يحتوي على كريات فولاذية، ضرب مبنى في حيفا يضم أرشيف جريدة "الاتحاد" التي يصدرها الحزب الشيوعي باللغة العربية، مما أدى لمقتل هناء همام، 62 عاماً، ولبيبة مزوي، 67 عاماً.
  23. 10 أغسطس/آب (حوالي الساعة 10:40 صباحاً) – صاروخ يحتوي على كريات فولاذية ضرب منزلاً في دير الأسد تقطنه مريم أسد، 26 عاماً، وابنها فتحي أسد، 5 أعوام، مما أدى لمقتلهما، وبتر ساق فارس أخي فتحي البالغ من العمر ثلاث سنوات، وساق فاطمة جدة فتحي، 49 عاماً.
  24. 13 أغسطس/آب (عصراً) – صاروخ يحتوي على كريات فولاذية ضرب مدرسة هاميفلاسيم الابتدائية العامة في حي "داليت" في كريات يام، مما ألحق بها أضراراً دون وقوع إصابات بشرية.

وتدرك هيومن رايتس ووتش أن تقديم تلك المعلومات التي تطلبها يتطلب قدراً كبيراً من الالتزام، لكن نشعر أن هذا الجهد سوف يكون بمثابة إسهام مهم في التوصل إلى فهم واقعي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وأخيراً تشكركم هيومن رايتس ووتش على اهتمامكم، على أمل تلقي رد منكم على الأسئلة السابقة قبل 11 مايو/أيار، حتى يتسنى إدراجها في التقرير النهائي.

كما ترحب هيومن رايتس ووتش بعقد لقاء لمناقشة هذه الأسئلة، إلى جانب أي أمور أخرى تودون طرحها.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

كينيث روث

المدير التنفيذي