Up Date :




التحديث الشهري
بالعربية
عام 2003
عام 2002
التحديث بالانجليزية
  
منظمة "مراقبة حقوق الإنسان"
هيومان رايتس ووتش

التحديث الشهري بالبريد الإلكتروني

أغسطس/آب 2003
في هذا العدد:
يلقي التحديث الشهري لمنظمة هيومن رايتس ووتش عبر البريد الإلكتروني الضوء على تأثير جهودنا حول العالم، بالإضافة إلى أحدث الحملات الخاصة بالمنظمة. ويلاحظ أن التقرير لا يغطي كل ما تصدره المنظمة أو تقوم به، ويمكن الاطلاع على آخر المعلومات الصادرة من منظمة هيومن رايتس ووتش بزيارة صفحتنا الرئيسية على الإنترنت على الموقع التالي:
http://www.hrw.org
، ويمكن الرجوع إلى سجل تحديث الأشهر السابقة على الموقع:
http://www.hrw.org/update.
وبالعربية http://www.hrw.org/arabic/update
  • الأرجنتين في مواجهة الماضي
  • نقل الشباب من سجن البالغين في لوس أنجيليس
  • مكافحة إفلات الجناة من العقاب في أعمال القتل السياسي في كمبوديا
  • تخفيف الحكم الصادر على معارض فيتنامي يستخدم الإنترنت أداة لنشاطه
  • خطوات جديدة بشأن مسؤولية الشركات
  • انضم للمنظمة أو قدم مساهمة لها

    الأرجنتين في مواجهة الماضي

    شهد شهر أغسطس/آب واحدا من أبرز التطورات الإيجابية في ميدان حقوق الإنسان، وهو إعادة فتح محاكمات ضباط الجيش المسؤولين عن الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان التي وقعت أثناء "الحرب القذرة" في الأرجنتين (1976-1983). ففي منتصف أغسطس/آب صوت الكونغرس الأرجنتيني بمجلسيه بأغلبية كبيرة لإلغاء قوانين "التوقف التام والطاعة الواجبة" التي كانت تمنع تحريك الدعوة القضائية ضد ضباط الجيش في حالة انتهاك حقوق الإنسان.
    وفي 26 أغسطس/آب التقى المدير التنفيذي لإدارة الأمريكتين بمنظمة هيومن رايتس ووتش خوسيه ميغويل فيفانكو، والباحث بالمنظمة سباستيان بريت في بوينس أيريس مع عدد من وزراء حكومة كيرتشنر واثنين من أعضاء المحكمة الأرجنتينة العليا، وهما إنريك بيتراتشي وخوان ماكيدا. وعلى الرغم من أن القاضيين لم يستطيعا الحديث عن القضايا المنظورة حاليا أمام المحاكم، فقد أعربا عن موافقتهما على العديد من الأحكام القضائية التي صدرت في الماضي، والتي تعزز القانون الدولي لحقوق الإنسان. وقبل ذلك بستة أشهر لم يكن أحد ليراهن على إلغاء القضاء قوانين العفو، أما الآن فيبدو أن إمكانية الإلغاء أصبحت أفضل من أي وقت مضى.
    للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي:
    http://www.hrw.org/update/2003/08/index.htm#1

    نقل الشباب من سجن البالغين في لوس أنجيليس

    قرر مجلس المراقبين لمقاطعة لوس أنجيليس أن سجن الرجال المركزي غير مناسب لإيداع المعتقلين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وأمر بنقلهم إلى إحدى المؤسسات المخصصة للأحداث.
    ومن المتوقع أن يتم هذا النقل في أكتوبر/تشرين الأول. وكان المأمور ليروي د. باكا قد وعد خلال لقاء مع منظمة هيومن رايتس ووتش بتحسين ظروف المعيشة في جناح الأحداث في سجن الرجال المركزي، وباستكمال تقييم المستويات التعليمية لجميع الشباب قبل نقلهم. كما وافق على التعاون مع الجهود الحالية التي تجريها منظمة هيومن راتيس ووتش لمتابعة ظروف الشباب المعتقلين في مقاطعة لوس أنجيليس.
    ويعتبر ذلك تغييرا هاما في المواقف، فقبل اجتماع 23 يوليو/تموز كانت الإدارة التي يرأسها المأمور باكا تقاوم منذ شهور الضغوط الرامية إلى مراجعة إجراءاتها الخاصة باعتقال الشباب. وعندما تحدث القس خافيير ستاورينغ المسؤول عن الوعظ الديني في السجن في أحد المؤتمرات متسائلا عما إذا كانت الظروف داخل السجن من العوامل التي أدت إلى وقوع محاولتين للانتحار في شهر مايو/أيار، ردت إدارة المأمور بإلغاء الترخيص الممنوح له لإلقاء دروس الوعظ الديني على الشباب في السجن. ولم يتم البت في وضع ستاورينغ حتى الآن.
    للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى الموقع التالي:
    http://www.hrw.org/update/2003/08/index.htm#2

    مكافحة إفلات الجناة من العقاب في أعمال القتل السياسي في كمبوديا

    عندما قتلت ابنة أحد نشطاء المعارضة الكمبودية، وكان عمرها 16 عاما، انتقاما منه فيما يبدو بسبب آرائه المعارضة، بدا أن هذه القضية مرشحة للانضمام إلى قائمة أعمال القتل السياسي التي ارتكبت خلال الانتخابات الوطنية في كمبوديا في شهر أغسطس/آب دون أن ينال مرتكبوها أي عقاب.
    وكان العديد من القرويين قد شاهدوا كبير القرية وهو يطلق النار على الفتاة من بندقية آلية أثناء عملها في إحدى مزارع المطاط، ويركل جثتها عدة مرات ليتأكد من موتها. فتم استصدار أمر بالقبض عليه، ولكن بعد مضي أسابيع عديدة ظل خلالها الجاني حرا طليقا تدخلت منظمة هيومن رايتس ووتش.
    وبناء على طلب من مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بنوم بنه، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانا صحفيا في 19 أغسطس/آب حثت فيه السلطات الكمبودية على تنفيذ أمر القبض على الجاني. وغطت الصحافة الناطقة باللغة الكمبودية بيان المنظمة، كما غطته إذاعة آسيا الحرة ووكالات الأنباء. وتم تسليم نسخة منه إلى وزارة الداخلية قبل لقاء مراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة مع بعض مسؤولي الشرطة لمناقشة جريمة القتل؛ فلم تمض بضعة أيام على هذا اللقاء حتى تم إلقاء القبض على الجاني.
    اقرأ البيان الصحفي على الموقع التالي:
    http://www.hrw.org/press/2003/08/cambodia082003.htm
    لمزيد من المعلومات عن حقوق الإنسان في كمبوديا يمكن الرجوع إلى الموقع التالي:
    http://www.hrw.org/asia/cambodia.php

    تخفيف الحكم الصادر على معارض فيتنامي يستخدم الإنترنت أداة لنشاطه

    مُنعت وسائل الإعلام الغربية والمراقبون الدوليون من حضور جلسة استئناف في أغسطس/آب في قضية المعارض الفيتنامي فام هونغ سون الذي يستخدم الإنترنت أداة لنشاطه. لكن ذلك لم يمنع صحفيين ودبلوماسيين من ثمانية بلدان من التجمع أمام المحكمة في هانوي لتسجيل قلقهم بهذا الشأن. وكان فام، وهو أحد الحاصلين على جائزة هلمان/هامت من منظمة هيومن رايتس ووتش هذا العام، قد أدين في شهر يونيو/حزيران بتهمة التجسس بعد نشره بيانات تدعو للديمقراطية على الإنترنت. وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بياناً تزامن مع جلسة الاستئناف الخاصة بقضية فام في 26 أغسطس/آب دعت فيه إلى إسقاط كل التهم الموجة إليه، وحظي البيان باهتمام واسع في الصحافة الدولية ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية. وبعد الجلسة التي استغرقت نصف اليوم في 26 أغسطس/آب خففت المحكمة الفيتنامية العليا الحكم الأصلي الصادر على فام بالسجن 13 عاما إلى السجن خمسة أعوام. وأرجع الدبلوماسيون الغربيون والآسيويون تخفيف الحكم إلى الضغوط الدولية.
    للاطلاع على بيان منظمة هيومن رايتس ووتش الصادر في 26 أغسطس/آب يمكن الرجوع إلى الموقع التالي:
    http://www.hrw.org/press/2003/08/vietnam082603.htm
    راجع حملة منظمة هيومن رايتس ووتش الخاصة بالمعارضين الذين يستخدمون الإنترنت في أنشطتهم على الموقع التالي:
    http://hrw.org/advocacy/internet/dissidents

    خطوات جديدة بشأن مسؤولية الشركات

    اتخذت الأمم المتحدة خطوة هامة نحو وضع معايير لحقوق الإنسان في الشركات في شهر أغسطس/آب الماضي عن طريق جمع القوانين الحالية المتعلقة بسلوك الشركات في وثيقة واحدة. وكانت اللجنة الفرعية المعنية بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، التابعة للأمم المتحدة، قد صاغت طائفة من المعايير التي تستوجب من الشركات بيان مدى مراعاتها لمجموعة من القوانين الخاصة بحقوق الإنسان والعمالة والبيئة وحماية المستهلك ومكافحة الفساد.
    وقد شارك أرفيند غانيسان، مدير برنامج الشركات وحقوق الإنسان بمنظمة هيومن رايتس ووتش، في الندوات التي أقيمت تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع الأساس اللازم لهذه الوثيقة، وتم إدراج جانب كبير من تعليقاته، خصوصا فيما يتعلق بالأمن وحقوق الإنسان، في المسودة النهائية للوثيقة؛ فجاءت النتيجة في صورة صك لا يعتبر وثيقة شاملة يحتكم إليها فحسب، بل قد يجنِّب الشركات أيضا أي أوضاع في غير صالحها من الناحية التنافسية، عندما تلتزم بالقواعد الطوعية الخاصة بحقوق الإنسان التي لا تعتمدها الشركات الأخرى.
    وقال جيناسن "إن هذه المعايير تساعد على تمهيد الميدان أمام الشركات التي تريد سلوك الطريق الصحيح فيما يتعلق بحقوق الإنسان. والآن أصبحت التزامات كل شركة من الشركات موضحة بالتفصيل، ولا تستطيع أي شركة أن تقول إنه لا توجد عليها مسؤوليات في مجال حقوق الإنسان".
    للمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى الموقع التالي:
    http://www.hrw.org/update/2003/08/index.htm#5

    انضم للمنظمة أو قدم مساهمة لها

    مساهمتك لمنظمة هيومن رايتس ووتش ستساعدنا على مواصلة تحري أوضاع حقوق الإنسان في أكثر من 70 دولة، وعلى توليد الضغط اللازم لوضع حد للانتهاكات. وجدير بالذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش لا تقبل الدعم المالي من أي حكومة أو وكالة تابعة لها، وأن التمويل اللازم لكل تحقيق نجريه، وكل حملة ننظمها للدعوة لقضايا حقوق الإنسان، وكل تقرير نصدره، يأتي من المساهمات الخاصة الكريمة فحسب.
    للاطلاع إلى مزيد من المعلومات عن العضوية في المنظمة أو تقديم التبرعات عن طريق الإنترنت أو التليفون أو البريد العادي، يرجى الرجوع إلى الموقع التالي:
    http://www.hrwdonations.org/

  •