|
Up Date :
التحديث الشهري بالعربية عام 2003 عام 2002 التحديث بالانجليزية
|
منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" هيومان رايتس ووتش التحديث الشهري بالبريد الإلكتروني ديسمبر/كانون الأول 2003 في هذا العدد: أذربيجان: توثيق أعمال العنف في سياق التلاعب بالانتخاباتبيتر بوكيرت، كبير الباحثين في شؤون الطوارئ بمنظمة هيومن رايتس ووتش، يصف الأحداث بأنها "من أسوأ أحداث العنف السياسي التي شهدتها خلال حياتي العملية".في 15 أكتوبر/تشرين الأول الموافق يوم الانتخاب في العاصمة الأذربيجانية باكو، خرجت المعارضة إلى الشارع في مظاهرات احتجاجية، فقامت شرطة الشغب بتفريق التجمعات الشعبية وضرب عشرات من النشطاء ضربا مبرحا، وقتل شخص واحد على الأقل - وربما أكثر- نتيجة لهذه المصادمات. أما عن رد الفعل المبدئي من جانب الحكومة الأمريكية، فقد كان لا يقل عن الأحداث نفسها في إثارة الإحساس بالصدمة. ففي بيان أصدرته وزارة الخارجية بصيغة مهادنة ترضي جميع الأطراف، رحبت الحكومة الأمريكية بالأداء القوي للرئيس الجديد في الانتخابات، دون أن تدين ما حدث في تلك الدولة الغنية بالنفط، والتي كانت فيما سبق جزءا من الاتحاد السوفييتي. إلا أن منظمة هيومن رايتس ووتش تمكنت بحلول شهر ديسمبر/كانون الأول من تغيير موقف الإدارة الأمريكية. ******** الولايات المتحدة: الحد من إساءة معاملة السجناء المصابين بأمراض نفسيةقبل يومين من صدور تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن إساءة معاملة السجناء المصابين بأمراض نفسية في الولايات المتحدة، التقت جيمي فيلنر مديرة البرنامج الأمريكي بالمنظمة بعضو مجلس الشيوخ السيناتور مايك ديواين (الديموقراطي عن ولاية أوهايو) وأعضاء مكتبه لمناقشة إمكانية استعانة ديواين بالتقرير لكسب التأييد لمشروع القانون الذي طرحه بخصوص هذا الموضوع.ففي الولايات المتحدة يوجد مئات الآلاف من المرضى النفسيين في السجون، أي ثلاثة أمثال عدد المرضى النفسيين المقيمين في المستشفيات. وكثير من هؤلاء المرضى المسجونين يعانون من الهلاوس وغيرها من الأعراض الشديدة، ويتعرضون للعقاب بسبب "تجسيدهم" لهذه الهلاوس، الأمر الذي يؤدي إلى وضعهم في الحبس الانفرادي في كثير من الأحيان، وإلى تدهور حالتهم كما خلص التقرير. وبعد أسبوع من صدور التقرير، أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون "الحد من الجريمة ومعاملة المجرمين المصابين بأمراض نفسية"، وهو المشروع الذي كان السيناتور ديواين قد تقدم به، والذي يجيز لعملاء الأجهزة الفيدرالية الحصول على منح لدعم التعاون بين أجهزة الرعاية الصحية النفسية والقضاء الجنائي وقضاء الأحداث والإصلاحيات. ********* أوغندا: اقتفاء أثر المعتقلين سراعلمت جيميرا رون، مستشارة قسم إفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، فور عودتها إلى موطنها من بعثة إلى أوغندا، أن 14 رجلا بهذه الدولة الواقعة في شرقي أفريقيا قد ألقي القبض عليهم بصورة تعسفية وأودعوا معتقلات سرية، وأن أربعة منهم أعدموا على أيدي عملاء أجهزة أمن الدولة.ورأت رون ضرورة اتخاذ إجراء عاجل حفاظاً على سلامة العشرة الباقين؛ فكتبت على الفور خطابا مفتوحا إلى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، تدعو فيه إلى إجراء تحقيق شامل ومستقل في مسألة إعدام الرجال الأربعة. ********** الصين: مكافحة الإيدز بالتصدي لانتهاكات حقوق الإنسانبعد سنوات من التعامل مع مرض الإيدز على أنه سر من الأسرار التي تحميها الدولة، لا وباء تتصدى له على نحو صريح، أعلنت الحكومة الصينية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني إنها بصدد البدء في تنفيذ برنامج لتوفير العقاقير المضادة للفيروس المسبب للمرض للملايين الذي قد يكونون مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في الصين، بمن فيهم جميع أهالي الريف وفقراء المدن.وقد أشادت ميج ديفيز، الباحثة المعنية بالصين في منظمة هيومن رايتس ووتش، بالقرار المشهود؛ لكن تجربتها كباحثة في مجال حقوق الإنسان توثق الانتهاكات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية في الصين تجعلها تنظر بعين التوجس لبعض العناصر الرئيسية في برنامج وزارة الصحة، وخصوصا اقتراح الحكومة بتصعيد حملتها على من يتعاطون المخدرات أو يعملون بالدعارة. ************ موقع هيومن رايتس ووتش على الإنترنت: ناطقا بلغتك (وبلغات أخري)تسعى منظمة هيومن رايتس ووتش دائما، بوصفها منظمة عالمية، إلى انتهاج طرق جديدة لرفع الوعي على المستوى العالمي بانتهاكات حقوق الإنسان. وقد نجحت مجموعة تكنولوجيا الشبكات بالمنظمة خلال السنوات الخمس الماضية في إنشاء مواقع جديدة على شبكة الإنترنت تنشر تقارير وتقدم حملات باللغات العربية والصينية والفرنسية والإسبانية والروسية والبرتغالية، وأخيرا بالألمانية أيضا منذ الصيف الماضي.********* انضم للمنظمة أو قدم مساهمة لهامساهمتك لمنظمة هيومن رايتس واتش ستساعدنا على مواصلة تحري أوضاع حقوق الإنسان في أكثر من 70 دولة، وعلى توليد الضغط اللازم لوضع حد للانتهاكات. وجدير بالذكر أن منظمة هيومن رايتس واتش لا تقبل الدعم المالي من أي حكومة أو وكالة تابعة لها، وأن التمويل اللازم لكل تحقيق نجريه، وكل حملة ننظمها للدعوة للحقوق، وكل تقرير نصدره، يأتي من المساهمات الخاصة الكريمة فحسب.للاطلاع على مزيد من المعلومات عن العضوية في المنظمة أو تقديم التبرعات لها عن طريق الإنترنت أو الهاتف أو البريد العادي، يرجى الرجوع إلى الموقع التالي: http://www.hrwdonations.org/ |